العباس بن عبد المطلب
صحابي وعم النبي محمد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العباس بن عبد المطلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو الفضل العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي أو عباس بن عبد المطلب (56 ق.هـ - 32 هـ / 568 م - 653 م) يُكنى بأبي الفضل، صحابي من صحابة رسول الله محمد بن عبد الله، وهو ثاني من أسلم من أعمامه العشرة إذ لم يسلم منهم سواه وحمزة، كما أنه عديله فزوجة النبي محمد ميمونة بنت الحارث أخت زوجته لبابة الكبرى بنت الحارث. أُمّه هي أم ضرار نتيلة بنت جناب النمرية. ولد في مكة المكرمة قبل عام الفيل بثلاث سنين 56 ق.هـ.[1]
العباس بن عبد المطلب | |
---|---|
تخطيط لاسم العبَّاس ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
ساقي الحرمين، سيد الأعمام | |
الكنية | أبو الفضل |
الولادة | 56 ق.هـ/568 م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 12 رجب 32 هـ/15 فبرایر 653 م (88 سنة). |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | قرب جبل أحد، شمال المدينة المنورة |
النسب | أبوه: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أشقاؤه: الحارث، والزبير، وحجل، وضرار، والمقوم، والغيداق، وأبو لهب، وحمزة، وأبو طالب، وعبد الله، وصفية، وأم حكيم، وعاتكة، وأروى، وغيرهم ذريته: الفضل بن العباس، عبد الله بن العباس، عبيد الله بن العباس، قثم بن العباس، وعبد الرحمن بن العباس، معبد بن العباس، الحارث بن العباس، كثير بن العباس، عون بن العباس، تمام بن العباس، صفية بنت العباس، أميمة بنت العباس، أم حبيب بنت العباس، أم كلثوم بنت العباس. |
كانت له عمارةُ البيت الحرام والسّقاية في الجاهلية. شهد قبل أن يسلم مع رسول الإسلام بيعة العقبة، ليشدد له العقد. شَهِد غزوة بدر مع قبيلة قريش مُكرهًا فأُسر ففدا نفسه ثمّ رجع إلى مكة. قيل أنه أسلم قبل عام الفتح بقليل، وقيل أنه أسلم وبقي في مكة.
كان ممن ثبت في غزوة حنين مع النبي. كان الرسول محمد يعظمه ويكرمه بعد إسلامه وقال فيه: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَنِي خَلِيلا، كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ فِي الْجَنَّةِ تُجَاهَيْنِ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ». عباس وآل العباس من أهل بيت محمد الذين حرمت عليهم الصدقة. توفى في خلافة عثمان بن عفان في المدينة المنورة سنة 32 هـ وعمره 88 عامًا ودفن في بقيع الغرقد.