العلاج باستخدام الهرمونات البديلة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement Therapy) هو أي شكل من أشكال العلاج الهرموني حيث المريض أثناء العلاج الطبي يتلقى الهرمونات إما أن تكمل نقص في الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي أو استبدال الهرمونات الأخرى على الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي.[1][2] الأدوية الهرمونية الرئيسية المُستخدمة في العلاج البديل بالهرمونات لأعراض انقطاع الطمث هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، والبروجسترون هو هرمون الجنس الأنثوي الرئيسي الطبيعي، وموجود أيضاً في الأدوية المُصنعة المستخدمة في علاج هرمونات انقطاع الطمث. على الرغم من أن كلا الهرمونين قد يكون لهما أعراض جانبية، فالبروجسترون خاصة يضاف إلى أنظمة العلاج بالاستروجين عندما يكون الرحم موجوداً.[3][4] يُعزز العلاج بالإستروجين (لوحده دون البروجسترون) من سماكة بطانة الرحم ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، و على العكس من ذلك يقلل البروجسترون من هذا الخطر. يمكن أن تُستخدم الأندروجينات (مثل التستوستيرون) في العلاج أيضاً. العلاج التعويضي بالهرمونات متوفر من خلال العديد من الطرق المختلفة.[5]
تشير نتائج مبادرة صحة المرأة إلى المخاطر والفوائد المُحتملة على أجهزة الجسم المختلفة. على المدى الطويل، وبعد متابعة المرضى المُشاركين في مبادرة الصحة العالمية لم يُوجد أي اختلاف في معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، والأوعية الدموية، أو السرطان، عند المشاركة بالعلاج التعويضي للهرمونات. اقترحت دراسات لاحقة أن المخاطر يمكن أن تختلف تبعاً لطريقة عمل هذه الأدوية. لا توجد دراسات سريرية كافية عن الهرمون البديل، والذي طوّر في القرن الحادي والعشرين باستخدام مركبات مُصنِّعة لها نفس التركيب الكيميائي والجزيئي للهرمونات المُنتجة في جسم الإنسان،[6] وهي مُعتمدة على الستيروئيدات الموجودة في النباتات.[7]
تتضمن الاستطبابات الحالية للاستخدام وفقًا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية علاجاً قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة المُوسعة للأوعية أو ضمور المهبل بالإضافة إلى الوقاية من هشاشة العظام.[8]