الفوعة (إدلب)
بلدة في منطقة مركز إدلب، سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الفوعة مدينة سورية تتبع ناحية بنش في منطقة مركز إدلب في محافظة إدلب. بلغ عدد سكانها 10,264 نسمة في عام 2004 حسب إحصاء المكتب المركزي للإحصاء.[2]
الفوعة | |
---|---|
عاصمة الشهداء | |
مدينة | |
الاسم الرسمي | الفوعة |
![]() | |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
المحافظة | محافظة إدلب |
المنطقة | منطقة مركز إدلب |
ناحية إدارية | ناحية الفوعة |
عدد السكان (2004)[1] | |
المجموع | 10,264 نسمة |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | EEST (ت.ع.م +3) |
رمز الهاتف | 021 ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
سكان المدينة جاؤوا إليها من محافظة حلب ابان انتهاء الحكم الحمداني في تلك المنطقة حيث بزغ نجم الدولة الحمدانية في حلب لمدة قرنين من الزمن لاستقطابها للعديد من العلماء والشعراء والفلاسفة مثل الخوارزمي وأبو العلاء المعري والمتنبي بالإضافة إلى أبو فراس الحمداني حيث كانت حلب حينها حاضرة إسلامية وثغر مهم من ثغور المسلمين في مواجهة دولة الروم.
يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج2 ص 273 وهو يذكر حلب: «والفقهاء (المسلمون) يفتون فيها على مذهب الإمامية» ففي تلك الحقبة ظهر فيها علماء شيعة، وتأسست فيها حوزات كبيرة، اشتهر علماؤها في العالم الإسلامي وخصوصاً علماء الأشراف بنو زهرة وسيدهم السيد أبو المكارم ابن زهرة الحلبي صاحب كتاب (غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع) «وسادات بني زهرة موجودين الآن في بلدة الفوعة»0
يقول السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة: وفي صفر جمع صاحب سيس تكفور جمعا وأغار على الفوعة وأسر من الفوعة ثلاثمائة وثمانين نفسا، فساق وراءه جماعة كانوا مجردين بسرمين فهزموه، وتخلص بعض الأسرى. أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج 1 ص 201 لذلك فقد هاجر قسم كبير من سكان الفوعة إلى لبنان هرباً من جور السلاطين فعائلة الفوعاني اللبنانية من العائلات المعروفة في بعلبك وصور وقرى النبي رشادي البقاعية... وبلدة علي النهري ورياق وبلدتي شقرا وكونين الجنوبيتين، وبلدة حوش تل صفية البقاعية يسمى آل الفوعاني في صور بآل القصاب لأنهم عملوا في القصابة أول ماجاؤوا أما في باقي المناطق فيسمون بآل الفوعاني حيث استقدموا من الفوعة إلى بلدة النبي رشادة كونهم من الملمين بشؤون الدين في ذلك الزمن وذلك لمساعدتهم على أمور الدين فاهتموا بما جاؤا لأجله، وقاموا على خدمة مقام النبي رشادة إلى زمن وبرز منهم أحمد بن علي بن دياب الفوعاني...
تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - ص 181- 141
ذكره أبو الفداء ملك حماة في تاريخه وهو يتحدث عن حوادث سنة 739 : فيها في أوائل رجب توفي ب معرة النعمان ابن شيخنا العابد إبراهيم ابن عيسى... وبعد أن يصفه بأوصاف كثيرة يقول: وهو من أصحاب الشيخ القدوة مهنا الفوعي نفعنا الله ببركتهما، وكان داعيا إلى السنة بتلك البلاد وتوفي بعده بأيام الشريف حسين بن داود بن يعقوب الفوعي بالفوعة وكان داعيا إلى التشيع بتلك البلاد،
ثم قال: وقام بنصر مذهبه عظيما * * * وحدد ظفره وأطال نابه
مستدركات أعيان الشيعة - حسن الأمين - ج 2 - ص 104