Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي .
القاسم بن النفس الزكية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | القاسم بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب |
مكان الميلاد | المدينة المنورة |
تاريخ الوفاة | 169 هـ |
الكنية | أبو إسماعيل وأبو محمد [1] |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | إسماعيل[2] |
الأب | محمد النفس الزكية |
الأم | أم ولد |
عائلة | بني هاشم |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | الجد الأعلى لملوك المغرب السعديين و العلويين |
تعديل مصدري - تعديل |
هو: القاسم[3][4] بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[5][6]
ولد بالمدينة المنورة على أرجح الأقوال في بيت والده محمد النفس الزكية أحد علماء آل أبي طالب في زمانه، واختلف النسابون في عقب والده محمد النفس الزكية.
اختلف النسابون في عقب محمد النفس الزكية:
وهم (عبد الله الأشتر، محمد الثاني، الحسن).
وهم (عبد الله الأشتر، علي، الطاهر، الحسن).
وهم (عبد الله الأشتر، علي، الطاهر، الحسين وقال بعض النسابين الحسن، إبراهيم).
وذكر النسابة المتأخر أبي علامة محمد المؤيدي الحسني اليماني المتوفى عام 1044 هـ في مشجره ص 59 أن ذرية محمد النفس الزكية (عبد الله الأشتر، الحسن، الطاهر، علي، إبراهيم).[28]
ومما ذُكر في عدد أبنائه أنهم عشرة رجال، وخمس بنات:
ذكره بعض المؤرخين[32] وقد وقع خلاف كبير جدًا حول وجود ابن لمحمد النفس الزكية يسمى القاسم، وقد نص على ذلك أحمد السلجماسي الحسني في كتابه الأنوار الحسنية فيمن بسجلماسة من الأشراف الحسنية، وقد ذهب أغلب النسابين المتقدمين إلى القول بعدم وجود ابن للنفس الزكية اسمه القاسم، وإلى القاسم بن محمد النفس الزكية يرجع نسب ملوك المغرب السعديين والعلويين، وقال جمع من النسابون بوضع وسائط بين القاسم ومحمد النفس الزكية، بأن تزداد ثلاثة أسماء في نسب العلويين والسعديين وتواتر أصلهم من مدينة ينبع وبالرجوع إلى كتاب دوحة الأنساب الكبرى لعزيز الدين أبو طالب إسماعيل المروزي الازورقاني الحسيني والذي التقى بياقوت الحموي فقد نص على أن للنفس الزكية عقب بينبع من ابنه القاسم وإليه يرجع نسب الملوك العلويون و السعديين وقد وقع الشيعة في حرج التسمي بمحمد والتكني بأبي القاسم لورود أثر في ذلك في الحديث: (تسموا باسمي ولاتكنوا بكنيتي) أخرجه البخاري والذي يفسر تكني النفس الزكية بأبي القاسم تقية الخروج على الحاكم عند الزيدية وعلى هذا المذهب عامة آل البيت لاسيما أهل القرن الأول والثاني ومنهم بني العباس كما في كتاب أخبار العباس وولده[33] والذي يبين عقيدة بني العباس وهو مخطوط يعود للقرن الثالث الهجري.[34] الروايات التاريخية لدى المغاربة تفيد بأن أهل المغرب اتصلوا بالقاسم بن محمد بن أبي القاسم وهو من عقب القاسم بن محمد النفس الزكية وطلبوا منه أن يرسل أحد أبنائه أو كلهم إلى المغرب لنشر الدعوة الإسلامية وبركة مجاورة آل البيت الهاشميين لامتداد نسبتهم إلى النبي ﷺ فأجابهم القاسم إلى هذا الطلب[35]، وقد نص على ذكر القاسم بن محمد النفس الزكية النسابة محمد الحسيني البغدادي والمتوفى عام 337 هجرية في كتابه الدوحة الكبرى للأنساب فقال: محمد النفس الزكية أعقب القاسم وهو أكبر أولاده.انتهى[36]
وذهب ابن سهل الرازي وبعض من نسابوا ومؤرخوا المغرب وبعض متأخري نسابوا الحجاز كأنس كتبي، والمشرق كالرجائي، وصاحب كتاب (دوحة الأنساب الكبرى) إلى القول بوجود ابن للنفس الزكية اسمه القاسم (2).[37] ، والعلم لا يقبل الجمود فعلم البشر سمته النقص، وكم ترك الأول للأخر. قال عبد السلام القادري في كتابه الدر السني: وأما بنو النفس الزكية فمنهم بفاس بعض شرفاء سجلماسة المدعوة بتافيلالت، وهم صرحاء الأشراف نسباً، وأفضلهم حسباً.[38]
وقال الناصري في الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى عن نسب الدولة العلوية: أعلم أن نسب هذه الدولة الشريفة العلوية من أصرح الأنساب، وقال أيضا بعد ذكر نسبهم إلى القاسم المذكور: هكذا ذكر هذا النسب، الذي هو حقيق بأن يسمى سلسلة الذهب، جماعة من العلماء كالشيخ أبي العباس أحمد بن أبي القاسم الصومعي، والشيخ أبي عبد الله محمد العربي بن يوسف الفاسي، والعلامة الشريف أبي محمد عبد السلام القادري، وغيرهم.[39]
أما التحقيق في وجود القاسم فقد ذكره قلة من المؤرخين والنسابين، منهم المؤرخ أحمد بن سهل الرازي المتوفي في الربع الأول من القرن الرابع قال في كتابه أخبار فخ: ثم خرج يحيى وإدريس من الحبشة، فقدما فرع المِسْوَر ليلاً، فأقاما به زمناً يتشاوران إلى أين يخرجان وأي بلد يحملهم ويخفيهم وشملهم من الخوف، مثل ماكان عرف وتناهى إليهم خبر علي بن إبراهيم، وإبراهيم بن إسماعيل، والقاسم بن محمد بن عبد الله، وموسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن؛ وقال في موضع آخر: لما كان من أمر الحسين بفخ ماكان، أحضر موسى الهادي موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، والقاسم بن محمد بن عبد الله.[40]
وقال أبو عبد الله الحسين الديار بكري صاحب تاريخ الخميس المتوفي سنة 966 هـ كما ذكر صاحب كتاب المطالع محمد الزكي الحسني العلوي: توفي القاسم بن محمد النفس الزكية في حياة أبيه وجده، وترك زوجته حاملاً بابنه إسماعيل، فلما وضعته تزوج بها أخوه عبد الله الأشتر، وكفل ابن أخيه إسماعيل، فلما وقع ما وقع بالإمام محمد النفس الزكية وفر ولده عبد الله لبلاد السند وحمل معه ابن أخيه إسماعيل مع أمه، ولما وقع ما وقع بعبد الله حين قام ببلاد كابل وقتل وفر إسماعيل فيمن فر ورجع إلى ينبع واستوطنه.[41]، والقاعدة أن المعتمد الذاكر لا التارك فيما ترك، والقاسم ثابت بالتحقيق والتدقيق ولا التفاف لمن قال لاجود له والصواب هو أن يزاد بين القاسم ومحمد النفس الزكية والله أعلم.
قلت: وكنت قد وقفت على مقبرة قديمة عند جبل طرف حزره، وهي قرية من قرى المدينة قرب سويقة الثائرة، بها قبور كثيرة، منها قبرين عليهما شاهدين، مكتوب على أحدهما: محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب، والآخر ابن للأول إلا أني لم أستطع قراءة اسمه، فظهر لي أن هناك ابن للنفس الزكية اسمه محمد لم تذكره كتب النسب، [42] ثم رأيت النسابتين اليماني الموسوي، والفتوني العاملي ذكراه، فصح عندي [43] والله العالم.
وقع خلاف حول تاريخ وفاة القاسم بن النفس الزكية، فقد ذكر المؤرخ أحمد بن سهل الرازي في أخبار فخ أن وفاته كانت مدة خلافة الخليفة العباسي موسى الهادي الذي بويع له سنة 169هـ واستمرت إلى سنة 170هـ، حيث قال في مقتله: وكان أمرهم كما أخبرني محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى عن أبيه، قال: لما كان أمر الحسين بفخ ماكان، أحضر موسى الهادي موسى بن عبد الله بن الحسن، والقاسم بن محمد بن عبد الله؛ وقال للقاسم: والله لأقتلنك يا ابن الفاعلة قتله ما قتلها أحد قبلي احداً قبلك، قال له القاسم: الفاعلة هي الصنّاجة التي اشتريت بأموال المسلمين، إياي تهددني بالقتل الذي لم يسبقك إليه ظالم ؟ فلأصبرن لك صبراً ما صبره أحد قبلي لمرضات الله وجميل ثوابه، فأمر موسى بالمناشير فأحضرت ثم أقيم على كل عضو منه منشار فنشر وجهه صفحة واحدة ثم نشروه عضواً عضواً حتى أتوا على جميع بدنه، قالوا جميعاً: فما تأوه ولا تحرك حتى جردوا عظامه عن لحمه، وفرقوا بين جميع أعضائه. فقال له موسى: كيف رأيت يا ابن الفاعلة ؟ فقال له القاسم: يامسكين لو رأيت ما أرى من الذي أكرمني الله به في دار المقامة وما أعد لك من العذاب في دار الهوان لرأيت حسرة دائمة وتـثبتَّ النقمة العاجلة؛ وخرجت نفس القاسم مع آخر كلامه.[40][44]
وقال الديار بكري نقلاً عن المطالع للعلوي وغيره: إن وفاته كانت في حياة أبيه الذي قتل في خلافة أبو جعفر المنصور سنة 145هـ.[45]
قلت: الراجح في وفاته أنها كانت في مدة خلافة موسى الهادي في حدود سنة 169هـ، وهي السنة التي قتل فيها جماعة من الطالبيين، وهو الذي قال به ابن سهل الرازي، وأما اختفائه وانقطاع خبره فكان في حياة أبيه فظن من ظن أنه مات في حياة أبيه والله العالم.
أعقب القاسم بن محمد النفس الزكية من ولده إسماعيل الذي أعقب رجلين هما :
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.