القوات الجوية الإسرائيلية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القوات الجوية الإسرائيلية (بالعبرية: זרוע האויר והחלל)، زروع ها أفير فيهاحلال، "ذراع الطيران والفضاء، والمعروفة عامةً بـ חיל האויר، هيل ها أفير، قوات الطيران) هي سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي، تأسست في 28 مايو 1948 عقب إعلان استقلال إسرائيل. القائد الحالي للقوات الجوية الإسرائيلية هو علوف تومير بار.
القوات الجوية الإسرائيلية חיל האוויר הישראלי | |
---|---|
شعار القوات الجوية الإسرائيلية | |
الدولة | إسرائيل |
الإنشاء | 28 مايو 1948 |
النوع | قوات جوية |
الدور | حرب جوية |
الحجم | 34,000 فرد في الخدمة،[1] 55,000 فرد في الاحتياطي،[1] 684 طائرة.[2] |
جزء من | جيش الدفاع الإسرائيلي |
المقر الرئيسي | كرياه، تل أبيب، إسرائيل |
الاشتباكات | حرب 48، حرب 56، حرب 67، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر، حرب لبنان 1982، حرب لبنان 2006، حرب غزة 2009، حرب غزة 2012، حرب غزة 2014، الحرب الأهلية السورية الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 |
المعارك الشرفية | معركة عوفيرا، معركة سهل البقاع |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
القادة | |
القائد الحالي | علوف (جنرال) تومير بار |
الشارة | |
علم | |
مدورة | |
شارة الطيار | |
الطـائرات | |
هجومية | إيه إتش-64 دي سراف، إف-15 راعم |
مقاتلة | إف-15 إيغل، إف-16 فايتينغ فالكون، إف-35 لايتنيغ الثانية |
طائرة دورية | يوروكوبتر إيه إس 565 بانثر |
طائرة مراقبة | بيتشكرافت سوبر كينغ إير |
طائرة تدريب | بيتشكرافت تي-6 تكسان الثانية، إلينيا إرماتشي إم-346 ماستر، بيل 206 |
طائرة نقل | سي إتش-53 سي ستاليون، سيكورسكي إس-70، لوكهيد سي-130 هيركوليز، بوينغ 707 |
تعديل مصدري - تعديل |
تكونت القوات الجوية الإسرائيلية (IAF) في بدايتها من طائرات مدنية خُصصت لها أو تبرع مساهمون بها ومن طائرات قتالية قديمة فائضة من الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية، جرى شراء المزيد من الطائرات، بما في ذلك بوينغ بي-17، بريستول بيافايتر، دي هافيلاند موسكيتو وبي-51دي موستانغ. لعبت القوات الجوية الإسرائيلية دوراً هاماً في عملية قادش، الدور الإسرائيلي في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، بإبرار مظليين إسرائيليين في ممر متلا. كما نفذت العملية موكد في 5 يونيو 1967، اليوم الأول من حرب 67، مما أدى إلى تدمير القوات الجوية العربية المحاربة وتحقيق تفوق جوي إسرائيلي لبقية الحرب. بعد فترة وجيزة من نهاية حرب 67 أو حرب الأيام الستة، شنت مصر حرب الاستنزاف، قابلها سلاح الجو الإسرائيلي بغارات متكررة لأهداف إستراتيجية عميقة داخل الأراضي المصرية. وعندما اندلعت حرب أكتوبر (يوم الغفران) في 6 أكتوبر 1973، أجبر التقدم المصري-السورية القوات الجوية الإسرائيلية على التخلي عن خطط مُفصلة لتدمير الدفاعات الجوية لكلا البلدين. بعدما أُجبرت على العمل في أجواء من التهديدات الصاروخية والمدفعية المضادة للطائرات، ومع ذلك سمح الدعم الجوي الذي قدمته للجيش الإسرائيلي على الأرض بوقف الهجوم العربي وشن هجوم مضاد.
تتلقى القوات الجوية الإسرائيلية معظم طائراتها العسكرية من الولايات المتحدة منذ حرب 67. مثل طائرات الفانتوم، سكاي هوك، إف-15 وإف-16 وإف-35 لايتينغ. كما تعمل بها عدداً من الأنواع المنتجة محلياً مثل نيشر ولاحقاً كفير الأكثر تطوراً. وفي 7 يونيو 1981، نفذت ثمانية مقاتلات إف-16أيه من سلاح الجو الإسرائيلي بتغطية من ست طائرات إف-15أيه عملية أوبرا لتدمير المفاعل النووي العراقي المسمى أوزيراك. وفي 9 يونيو 1982، نفذت عملية «الحراقات 19» أو معركة سهل البقاع، التي أدت إلى شل قوات الدفاع الجوي السوري. مما مكن القوات الجوية الإسرائيلية من مواصلة شن هجمات على مواقع حزب الله ومنظمة التحرير الفلسطينية في جنوب لبنان. وفي 1 أكتوبر 1985، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عملية «الساق الخشبية»، رداً على هجوم لمنظمة التحرير الفلسطينية أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين في قبرص. تضمنت الضربة الجوية قصف طائرات إف-15 لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس. وفي 1991، نفذت عملية سليمان، لنقل اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل. وبين عامي 1993 و1996، شاركت في عملية تصفية الحساب وعملية عناقيد الغضب، على التوالي. كما شاركت في العديد من المهمات منذ ذلك الحين، بما في ذلك خلال حرب لبنان في 2006، عملية الرصاص المصبوب، عملية عمود السحاب وعملية الجرف الصامد. نجح سلاح الجو الإسرائيلي في قصف مفاعل نووي سوري مزعوم خلال عملية خارج الصندوق في 6 سبتمبر 2007.[3]