Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مُنع عمل المرأة في المجال الطبي (سواء كطبيبة أو جراحّة) على مدار التاريخ وفي أماكن متفرقة من العالم، ومع ذلك فإن عمل المرأة بشكل غير رسمي كمساعدة للعاملين في المجال الطبي كان منتشرًا على أوسع نطاق. أما الآن فإن معظم دول العالم توفر فرص التعليم الطبي لكلا الجنسين بالتساوي.[1] لكن لا توفر جميع هذه الدول فرص عمل داخل القطاع الطبي متساوية للجنسين.
ظل عمل المرأة في المجال الطبي محدودًا في العقود التي كان علم الطب فيها يتقدم ويزداد تخصصًا وحرفية.[2] ومع ذلك فقد مارست المرأة بعض الأعمال داخل قطاع الرعاية الصحية كالقبالة والتمريض بشكل معلن طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وبذلك اكتسبت المرأة حق الانتساب لمؤسسات التعليم الطبية في العديد من الدول. وقد عانت المرأة خلال ذلك العديد من الانتكاسات فعلى سبيل المثال تصف ماري روث والش تراجع أعداد الإناث العاملات كطبيبات في النصف الأول من القرن العشرين، مما نتج عنه عدد أقل من الطبيبات عام 1950 عنه في عام 1900.[3] ولكن عدد الطبيبات عاد للارتفاع ثانية في النصف الثاني من نفس القرن وأصبحت الإناث تمثل 9% من تعداد الطلاب الملتحقين للدراسة بكليات الطب في أمريكا عام 1969, وارتفع ذلك إلى 20% عام 1976.[3] وبحلول عام 1985 أصبحت الإناث تمثل 14% من تعداد الأطباء العاملين في أمريكا.[4]
وفي مقتبل القرن الواحد والعشرين حققت المرأة الكثير من المكتسبات في البلدان الصناعية وحصلت على المساواة مع الذكور في العديد من التخصصات الطبية وشكلت أغلبية الكتلة الطلابية في المجال الطبي في أمريكا عام 2003 [5] وفي 2007-2008 شكلت الإناث 49% من تعداد المتقدمين لدراسة الطب و 48.3% من تعداد المقبولين.[6] وحسب الجمعية الأمريكية لكليات الطب فإن 48.3% (16,838) من الدرجات الطبية في أمريكا منحت لإناث عام 2009-2010 بالمقارنة بـ26.8% عام 1982-1983. كما تستمر المرأة في اكتساح مجال التمريض. ففي 2000 وصل عدد الإناث العاملات في مجال التمريض إلى 94.6% من إجمالي العاملين بالمجال.[7] وقد وصل تعداد الإناث العاملات بالطب في أمريكا ككل إلى 14.8 مليون عام 2011 [8]
ومع ذلك فإن ممارسة الطب يغلب فيها الذكور بوجه عام. وفي البلدان الصناعية لا تنتقل المساواة في التعليم الطبي بين الجنسين إلى فرص العمل، بالإضافة إلى أنه في البلدان النامية لا توجد مساواة بين الجنسين لا في التعليم الطبي ولا في فرص العمل.
وفوق ذلك، يلاحظ وجود انحرافات في بعض التخصصات الطبية، كالجراحة التي يهيمن عليها الذكور تمامًا.[9] وبالمثل فإن هناك التخصصات التي تهيمن عليها النساء تمامًا. ففي أمريكا يتجاوز عدد الإناث العاملات في تخصص طب الأطفال وطب النساء والتوليد وعلم الأمراض والطب النفسي عدد الذكور العاملين في نفس التخصصات.[10][11]
وببحث هذه المسألة في العديد من الدراسات، أُطلِقت تسمية (التسريب في خطوط الإنتاج) على طريق الانثى خلال الدراسة والعمل بالمجال الطبي. فرغم وصول المرأة إلى مراحل متقدمة في دراسة الطب إلى أن العديد من الأسباب تدفع بها إلى الانقطاع والخروج عن طريق الدراسة والعمل في مراحله مختلفة، أثناء سنين الدراسة بكلية الطب مثلًا وأثناء الحصول على الدراسات العليا وفي مرحلة ما بعد الدكتوراة وخلال الحصول على الموافقات القانونية لممارسة المهنة.[12][13][14][15]
تعد ميرت بتاح أول امرأة طبيبة يذكر اسمها وربما تكون أول امرأة في التاريخ تعمل في مجال العلوم،[16] وقد عاشت في عهد الأسرة المصرية الثالثة نحو 2700 قبل الميلاد.[17]
وفي الحضارة اليونانية القديمة ورد ذكر «أجاميدي» وهي طبيبة معالجة في كتابات هوميروس في عصر ماقبل حصار طروادة.
وتعد أغنوديس التي عاشت في القرن الرابع قبل الميلاد أول طبيبة في أثينا حيث عملت أغنوديس على التنكر بزي رجل لكي تتمكن من طلب التدريب الطبي الذي كان محظورًا على النساء في أثينا في ذلك الوقت، وغادرت أغنوديس لتستكمل دراستها في الإسكندرية، وتتلمذت على يد هيروفيلوس الذي كان أهم خبير علم تشريح في ذلك الوقت،[18] وبعد استكمالها تحصيلها العلمي عادت أغنوديس لتمارس الطب في أثينا متنكرةً بزي رجل، ومع مرور الوقت ذاع صيتها بين نساء أثينا اللواتي بدأن يطلبن عونها الطبي دون غيرها من الأطباء الرجال مما عرضها لاتهامات بأنها تعمل على إغواء النساء ولمحاولات أزواج المريضات إنزال حكم بالإعدام بها إذ لم يكونوا على علم بعد بأنها امرأة وليست رجل. لكن أغنوديس دافعت عن نفسها كما ساعدتها مجموعة من النسوة ودافعن عنها فبُرئت أغنوديس مما نُسب إليها من اتهامات وتغير القانون في أثينا ليسمح للمرأة بالعمل في الطب لمداواة النساء.[19]
في العصور الوسطى كانت الدير مكان مهم لتعليم المرأة والتي أعطت للمرأة العديد من الفرص للمشاركة في الأبحاث. على سبيل المثال فإن القديسة هايدغارد بنجين كانت كاتبة ألمانية وملحنة وفيلسوفة وقد كتبت نصوصًا لاهوتية ونباتية وطبية [20] وتعد أول طبيبة ألمانية يرد ذكرها تاريخيًا.[21]
وقد شاركت النساء في العديد من تخصصات الطب والعلاج وطبقًا لوثائق تاريخية فقد عملت النساء في جميع الرتب في المجال الطبي[22] فقد عملن كـقابلات وصانعات أدوية وأعشاب وجراحات وممرضات وباحثات.[23] وقد عالجت النساء المرضى من ذكور وإناث. وورد ذكر 24 اسم لإناث تم وصفهن بأنهن جرّاحات عملن في مدينة نابولي بإيطاليا في الفترة ما بين 1273 - 1410, ووصفت 15 أخريات بأنهن طبيبات ممارسات للمهنة ولسن قابلات وقد عملن في الفترة ما بين 1387 - 1497 في مدينة فرانكفورت بألمانيا.[24] وبالطبع عملت العديد من النسوة في مجال المداواة والتوليد بدون ترك آثار مكتوبة عن أعمالهن. ومع ذلك فإنه عند بدء إنشاء مدارس الطب منعت الفتيات من الالتحاق بها بحجة أن ممارسة الطب تحتاج لعهود دينية لا تستطيع الانثى القيام بها مما اخضع المجال الطبي لهيمنة العاملين من الذكور. وتم تنظيم عمل الجراحين والحلاقين العاملين بالجراحات البسيطة بإنشاء نقابات تضمهم وقد سمح لأبناء الحلاقين من الإناث وزوجاتهم بالانضمام إلى هذه النقابات بعد وفاة الأب أوالزوج فقط. وكمثال على ذلك فقد ورد في مستندات قديمة انضمام ابنة الجراح توماس واخت الجراح ويليام للنقابة عام 1286[25] واستمر انضمام الإناث لهذه النقابات بشكل محدود وداخل إطار العمل كقابلات بشكل أكبر حتى شكلت القابلات 30% من إجمالي الإناث الممارسات للطب [23]
وفي القرن الـ12 مثّل الساحل الجنوبي الإيطالي مركزًا هامًا للتعليم والممارسة الطبية، فهناك قامت الطبيبة «تروتا ساليرنو» بجمع العديد من الممارسات الطبية والمعلومات والمهارات في عددة كتب كان أحدها بعنوان «علاج النساء» والذي مثل نواة ل3 كتب سميت ال«تروتيولا» تحمل في مجملها معلومات طبية قيمة وانتشرت في انحاء أوروبا...[26] فاشتمل الكتاب الأول تحت عنوان «ظروف المرأة» ويحتوي على معلومات طبية منقولة عن أطباء الدولة الإسلامية والعربية التي كانت قد بدأت بالتوسع والانتشار حتى وصلت أوروبا في ذلك الوقت والذي تضمن فصل يبحث في أمراض النساء والتوليد بعنوان «القربان»,[27] وبعض تراجم لاتينية قام بها الطبيب قسطنطين الأفريقي لكتاب «زاد المسافر» للطبيب أحمد بن الجزار وكان الطب العربي أكثر تأملًا وفلسفة وكان متأثرًا بالطبيب وفيلسوف اليوناني جَالِينُوس (نحو 129 - 200 م) والذي اعتقد (في تفسيره للطمث) بأن جسد الانثى أكثر برودة من جسد الذكر وبالتالي هو غير قادر على «طهي» محتوياته من المواد والطعام جيدًا مما يسبب خروج المواد الغير مهضومة على شكل نزيف شهري،[28] واحتوى الكتاب أيضًا على شروح لاضطرابات الطمث وأمراض الرحم والحمل والولادة.[29] أما الكتاب الثاني بعنوان «علاج المرأة» فاحتوى على فصول لشرح أمراض الأطفال وأمراض الذكورة وبعض الأمراض الجلدية مع التركيز على علاج حالات العقم.[30] وفي الكتاب الثالث تحت عنوان «تجميل المرأة» تطرح مسائل العناية بالجمال الجسدي والاهتمام بالشعر والعضلات لاكتساب اعجاب الآخرين.
كما ورد ذكر الطبيبة دوروتيا بوكا التي تولت مناصب للعمل بالطب والفلسفة في جامعة بولونيا لأكثر من أربعين عاما من 1390.[31][32][33][34] كما ورد ذكر العديد من الأسماء الأخرى لطبيبات إيطاليات تضمنت جاكوبينا فيليسي، اليساندرا جيلياني، ريبيكا دي جورنا، كونستانس كاليندا، كالريس دي دوريسيو، سونستانزا، ماريا إنكارناتا وتوماسيا دي ماتيو[32][35]
وبالنسبة للعالم الإسلامي فإن المعروف عن النساء اللاتي مارسن الطب شحيح جدا بالرغم من أن المرجح هو عمل مشاركة المرأة الفعالة والمنتظمة في العديد من المجالات الطبية. وتشير بعض كتابات الأطباء الذكور إلى وجود إناث مارسن الطب وعلى سبيل المثال فإن أبو القاسم الزهراوي -وهو طبيب وجراح مسلم عربي عاش في الأندلس في القرن العاشر الميلادي- ذكر في كتاباته صعوبة قيام الطبيب الذكر بالتعامل مع المريضات الإناث بسبب تحريم التلامس بين الذكر والأنثى في الدين الإسلامي مما يحتم وجود طبيبات إناث أو مساعدات يتلقين التعليمات من الطبيب. كما وصف ابن خلدون في كتاباته عمل النساء في المجال الطبي بـ«العمل الراقي والضروري للحضارة»[36]، كما أن الجواري في عصر الأندلس برزن في مجالات عدّة من بينها الطب..فعلى سبيل الذكر لا الحصر تنقل مصادر عن أحد تجار الرقيق من علماء القرن الخامس هجري الموافق للقرن الحادي عشر ميلادي قوله «في مُلْكي الآن أربعُ رومياتٍ كُنَّ بالأمس جاهلاتٍ، وهنَّ الآن عالمات حكيمات (= طبيبات) منطقيات فلسفيات هندسيات موسيقاويات أسطرلابيات معدِّلات نجوميات نحويات عَروضيات أديبات خطاطيات، تدل على ذلك -لمن جهلهن- الدواوينُ الكبارُ التي ظهرت بخطوطهن».[37] وبذلك يمكننا القول بأنه رغم عدم ورود معلومات وأدلة كافية تُأكد وجود طبيبات إناث في عصر الدولة الإسلامية إلا أنه يمكن ببساطة استنباط وجودهن.[38] ولكن حتى الآن، لم يتم تحديد أي اطروحة طبية معروفة مكتوبة من قبل امرأة في العالم الإسلامي في القرون الوسطى.
اعتمد الطب في الصين قديمًا على المداواة بالأعشاب والوخز بالإبر والتدليك وذلك لآلاف السنين. وقد وصل الطب الغربي إلى الصين في القرن 19 ميلاديًا عن طريق البعثات الطبية التي كانت ترسلها وتنظمها الكنائس الأوروبية، كجمعية التبشير بلندن والتي قامت بإرسال بنيامين هوبسون المبشر والطبيب عام (1816-1873) والذي كان له الفضل في إنشاء عيادة طبية ناجحة للغاية سميت «عيادة واي آي (惠愛醫館)» في مدينة قوانغتشو بالصين، والكنيسة الميثودية ببريطانيا والكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية.[39][40] كما أنشأت البعثات الطبية المرسلة من لندن إلى الصين كلية الطب بهونج كونج للطلاب الصينيين (香港華人西醫書院) عام 1887, فتخرجت منها أول دفعة من الطلاب عام 1892.
ولكن بسبب التقاليد السائدة في الصين في ذلك الوقت والتي كانت تمنع التعامل بين الرجال والنساء، ترددت النساء كثيرًا في التدواي لدى الأطباء الذكور المعالجين بالطب الغربي مما جعل الصين في حاجة ماسة لطبيبات إناث ممارسات للطب الغربي. وهذا ما ابتدأ إرسال طبيبات إناث ضمن البعثات الطبية من أوروبا إلى الصين ومنهم ماري حنا فولتون (1854-1927)[41] والتي أرسلتها الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية لتنشيء أول كلية طب للإناث بالصين والتي عرفت باسم جامعة لينجان للبنات (夏葛女子醫學院)[42][42][43][44][45] وبنيت هذه الكلية بتبرعات السيد إدوارد أ. ك. فولتون (1851-1916) الأميريكي الموطن. وبدأ الطلاب بدراسة 4 تخصصات مختلفة منذ عام 1902, وبنهاية عام 1915 كان قد انضم للجامعة 60 طالبة معظمهن من الصينيات، وقد انضمت العديد من الطالبات للدين المسيحي بتدخل من السيد فولتون حيث أوضح السيد أن هدف إنشاء الجامعة هو نشر المسيحية وتعليم الطب الغربي والارتقاء بالحالة الاجتماعية للمرأة الصينية. وتم إلحاق مستشفى «ديفيد جريج» والتي سميت أيضًا بـ «مستشفى ياجي (柔濟醫院)» بالكلية [46][47] وتضمنت أسماء الخريجين كلًا من «وونج ين هينج (黃婉卿)» و «لي سان شو (周理信, 1890-1979)» وكلاهما عمل بممارسة الطب بعد التخرج.
مثلت الطبيبات في العصر الحديث أدوارًا هامة في تطور المجال الطبي واكتشاف الأدوية وعلاج الكثير من الأمراض، كما لعبت الكثير من الطبيبات والممرضات أدورًا تاريخية خلال الحروب التي خاضتها بلادهن وفي أوقات الأوبئة والأزمات الطبية، وكأمثلة لذلك نجد فيرا غيدرويتس وهي أول جرّاحة روسية. التحقت بالجبهة خلال الحرب الروسية-اليابانية عام 1904 , فقد تطوعت فيرا غيدرويتس لتعمل في قطار الصليب الأحمر. ودونت فيرا اسمها في تاريخ الطب العسكري الروسي حين كانت تجري عشرات العمليات الجراحية الصعبة كل يوم. وبين زبائنها الجنرال الروسي الأسطوري غوركو وولي العهد الياباني الأسير الذي بعث فيما بعد بهدايا إلى العاهل الروسي ورسالة وصف فيها فيرا بأنها أميرة الرحمة.
ويرد اسم الطبيبة إليس انجليس خلال الحرب العالمية الأولى لدورها البارز في إنشاء منظمة «مستشفيات المرأة الاسكتلندية» بهدف تنظيم عمل الإناث بالمستشفيات لإغاثة الجنود المشاركين في الحرب بالإضافة إلى جنود جيوش الحلفاء، وكانت المنظمة نشطة في إرسال فرق طبية إلى فرنسا وصربيا وروسيا. وقد سافرت إليس بنفسها إلى صربيا أثناء الحرب وبسبب جهودها الطبية استطاعت أن تقلل من انتشار مرض التيفود والذي كان متوطنًا بهذه المنطقة في ذلك الوقت. و في أبريل 1916، أصبح إليس أول امرأة تحصل على وسام النسر الأبيض (الصف الخامس) من قبل ولي عهد صربيا في حفل أقيم في لندن.[48][48][49][50]
وفي الحرب العالمية الأولى أيضًا ظهرت الطبيبة أني لوري أليكسندر (Annie Lowrie Alexander) برتبة ملازم أول في الجيش [51] وعينت قائم بأعمال مساعد جراح، وقامت أيضًا بالفحصوات الطبية اللازمة لأطفال المدارس بتلك المنطقة حيث كان يتزامن انتشار وباء الانلونزا مع الحرب عام 1918.[52] وتوفيت أني عام 1929 بسبب التهاب رئوي انتقل لها من مريض كانت تعالجه.
ونجد الطبيبة المصرية وفاء الصدر التي ترأست قسم الأمراض المعدية بجامعة كولومبيا في الفترة 1988-2008 [53] وخلالها عملت الصدر على تطوير برنامج علاج ومكافحة مرض السل الرئوي ومرض الإيدز كما سامهت في إنشاء برنامج يهدف إلى تزويد النساء والأطفال بالعلاجات والخدمات المتعلقة بمرض الإيدز والذي يغطي 13 دول أفريقية. وهي الآن واحدة من أفرادالفريق الاستشاري التقني للسل في منظمة الصحة العالمية[54]
عندما كانت الإناث ممنوعات بشكل روتيني من الالتحاق بكلية الطب، قمن بالسعي لتشكيل المدارس الطبية الخاصة بهن ومنها:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.