النسوية في روسيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نشأت النسوية في روسيا في القرن ال18 متأثرة بعصر التنوير في أوروبا الغربية، وكانت قاصرة على الطبقة الأرستقراطية. وخلال القرن ال19، ظلت فكرة النسوية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسياسات الثورية والإصلاح الاجتماعي. في القرن ال20 تأثرت النسويات الروسيات بالمذهب الاشتراكي[؟] ليتم التركيز على الفلاحين والعمال. بعد ثورة فبراير 1917، حصلت النسويات على حق التصويت[1] والمساواة بين الجنسين -نظرياً- في التعليم والعمل. ومع هذا، عانت النساء في الستينات والسبعينات من التمييز في مجالات معينة كالسياسة، بالإضافة إلى عدم المساواة في الأجور وزيادة أعباء الأعمال المنزلية.
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، انبثقت الأوساط النسوية بين النخبة المثقفة، على الرغم من أن المصطلح لا زال يحمل دلالات سلبية بين الروس المعاصرين. في القرن ال21 انضمت بعض النسويات الروس كفرقة البانك روك بوسي ريوت إلى حركات ثورية معارضة للحكومة كمظاهرات 2012 ضد الرئيس فلاديمير بوتين، التي أدت إلى وصف المحامية الممثلة للكنيسة الروسية الأرثوذكسية للنسوية بأنها «خطيئة مميتة».[2]