Loading AI tools
هجوم صاروخي نفذته قوات الحرس الثوري الأيراني علي شرقي الفرات تحت مسمي "ضربة محرم" من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
في الواحد من أكتوبر 2018 تحت تسمية عملية ضربة محرم (بالفارسية: عمليات ضربت محرم) استهدفَ القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني من وصفهم بمُنظمي هجوم الأهواز ومواقعهم في شرق الفرات في سوريا. نفذت العملية الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي من محافظة كرمانشاه بصواريخ باليستية أرض-أرض من طراز ذو الفقار مداها 700 كم وقيام التي مداها 800 كم.[1] وذلكَ ثأرًا لهجوم الأهواز.[2] كما قامت سبع طائرات قتالية من دون طيار بقصف مواقع الجماعات في شرق سوريا بعد الضربة الصاروخية.[3][4]
الهجوم الصاروخي على شرقي الفرات | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | البوكمال، سوريا |
الإحداثيات | 34°41′22″N 40°49′51″E |
التاريخ | 1 أكتوبر 2018 |
الهدف | مقرات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) (مُحتمل) |
نوع الهجوم | هجوم صاروخي |
الدافع | استهداف مقرّات منظمي هجوم الأهواز (مُحتَمل) |
الخسائر | |
الوفيات | غير معروف |
الإصابات | غير معروف |
المنفذون | الحرس الثوري الإيراني |
تعديل مصدري - تعديل |
في 22 سبتمبر 2018، قام مسلحون بإطلاق النار على عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران بمناسبة ذكرى بداية الحرب العراقية الإيرانية.[5][6] وبحسب وكالة أنباء فارس، «أطلق المهاجمون النار على المدنيين وحاولوا مهاجمة المسؤولين العسكريين في المنصة الرئيسية.»[7] زعمت وكالة أعماق للأنباء أن الدولة الإسلامية في العراق والشام هي المسؤولة ونشرت أشرطة فيديو لثلاثة رجال يناقشون الهجوم القادم. اثنين تحدثا بالعربية وتحدث واحد منهم بالفارسية.[8][9] وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن «مسلحين تكفيريين» نفذوا الهجوم.[10] في 27 سبتمبر، نشرت صحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش صوراً للمهاجمين الخمسة مع علم داعش في الخلفية، واصفة إياهم بالألغام. وعرض مزيدا من التفاصيل حول الهجمات ومرتكبيها وادعاءات بالمسؤولية.[11][12]
أسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 60 آخرين.[13] وقد توعّد الحرس الثوري الإيراني، منفّذي الهجوم، بانتقام «مدمّر لا ينسى» في القريب العاجل.[14] كما قال قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي خلال استقباله الرياضيين الإيرانيين، أن إيران «ستدفع الضالعين في هجوم أهواز عقوبة قاسية.[15]»
في الواحد من أكتوبر 2018 في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، استهدفت القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني مقرات تنظيم داعش في مدينة البوكمال بسوريا، ضمن عملية أطلق عليها اسم «ضربة محرم»، تهدف إلى الانتقام من منفذي هجوم الأهواز. وأوضح بيان الحرس الثوري أنه خلال هذه العملیات تم إطلاق ستة صواريخ باليستية أرض أرض من طراز «ذو الفقار» التي مداها 700 كم و«قيام» بمدى 800 كم من قاعدة جوية في مدينة كرمانشاه غربي البلاد. وقد استهدف القصف مدرسة السوسة الابتدائية التي يستخدمها تنظيم داعش مقرا له، وموقعين آخرين ومستودع ذخيرة في منطقة هجين، التي تبعد تقريبا 35 كم عن منطقة البوكمال شرق الفرات.[16] وحسب البيان أصابت هذه الصواريخ أهدافها بدقة بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية واجتياز مسافة 570 كيلومتراً.[17] كما ان سبع طائرات مسيّرة قتالية قصفت المقرات بعد الضربة الصاروخية.
أشار الحرس الثوري في بيان له أن الهجوم «أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر وقياديي تلك المجموعات.[18][19] بالإضافة إلى تدمير بناها التحتية ومخازنها للعتاد والسلاح».[3] وبعد يوم من الهجوم نشر الحرس الثوري الإيراني صورا لمكان إصابة الصواريخ وقصف الطائرات المسيرة لمقار مسلحي داعش قبل وبعد العملية.[20][21]
وأعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده عن مقتل 40 من قيادات داعش في الهجوم.[21][22] ووفق قناة العالم الإخبارية قُتل القيادي الأمني في التنظيم في منطقة الموصل المدعو أبو علي المشهداني ومجموعة كانت معه داخل مدرسة السوسة.[16] كما أدى قصف الموقعين الآخرين إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر من التنظيم.[16]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.