برويز مشرف
سياسي وقائد عسكري باكستاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول برويز مشرف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
برويز مشرف (بالأردية: پرويز مشرف) (11 أغسطس 1943 - 5 فبراير 2023) هو سياسي وقائد عسكري باكستاني حمل رتبة جنرال برتبة أربع نجوم وكان الرئيس العاشر لباكستان من عام 2001 حتى قدم استقالته، لتجنب الإقالة في عام 2008.[5] وهو أول حاكم عسكري يقدم للمحاكمة في باكستان بسبب نقضه دستور البلاد.[6] وفي 17 ديسمبر 2019 أصدرت المحكمة حكمًا عليه بالإعدام بعد إدانته بالخيانة العظمى.[7]
برويز مشرف | |
---|---|
(بالأردوية: پرویز مشرف) | |
مناصب | |
رئيس أركان الجيش | |
في المنصب 6 أكتوبر 1998 – 28 نوفمبر 2007 | |
جهانكير كرامت [لغات أخرى]
|
|
رئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة | |
في المنصب 8 أكتوبر 1998 – 7 أكتوبر 2001 | |
جهانكير كرامت [لغات أخرى]
عزيز خان [لغات أخرى]
|
|
وزير الدفاع | |
في المنصب 12 أكتوبر 1999 – 23 أكتوبر 2002 | |
راؤ إسكندر إقبال [لغات أخرى]
|
|
رئيس وزراء باكستان | |
في المنصب 12 أكتوبر 1999 – 21 نوفمبر 2002 | |
رئيس باكستان (10 ) | |
في المنصب 20 يونيو 2001 – 18 أغسطس 2008 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 أغسطس 1943 [1] دلهي |
الوفاة | 5 فبراير 2023 (79 سنة)
[2] المستشفى الأمريكي |
سبب الوفاة | داء نشواني[3] |
الإقامة | دلهي (1943–1947) كراتشي (1947–1949) أنقرة (1949–1956) |
مواطنة | الراج البريطاني (1943–1947) باكستان (1947–2023) |
الزوجة | صحبة مشرف [لغات أخرى] (1968–2023) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية فورمان كريستيان الأكاديمية العسكرية الباكستانية [لغات أخرى] |
المهنة | سياسي، وخبير مالي، وعسكري |
الحزب | الرابطة الإسلامية الباكستانية (ق) (–2010) رابطة مسلمي عموم باكستان (2010–2023) |
اللغة الأم | الأردية |
اللغات | الأردية، والإنجليزية، والتركية[4] |
موظف في | كلية القيادة والأركان الباكستانية [لغات أخرى]، والجيش الباكستاني |
تهم | |
التهم | خيانة الوطن ( في: 17 ديسمبر 2019) |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الباكستاني |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | الحرب الباكستانية الهندية 1965، والحرب الباكستانية الهندية 1971، وصراع بلوشستان، وعصيان خيبر بختونخوا، والانقلاب الباكستاني عام 1999، والحرب الأهلية الأفغانية، ونزاع سياشن، وحرب الكارجيل |
الجوائز | |
ستارة الامتياز تمغة البسالة [لغات أخرى] سند الامتياز [لغات أخرى] نيشان الامتياز [لغات أخرى] وسام زايد وسام الملك عبد العزيز آل سعود | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد مشرف في دلهي خلال عهد الراج البريطاني، ونشأ في كراتشي وإسطنبول. درس الرياضيات في كلية فورمان كريستيان بمدينة لاهور، وكذلك تلقى تعليمه في كلية الدراسات الدفاعية الملكية بالمملكة المتحدة. التحق مشرف بالأكاديمية العسكرية الباكستانية في عام 1961 وانضم بعدها إلى صفوف الجيش الباكستاني في عام 1964، ولعب دورًا نشطًا في الحرب الأهلية الأفغانية.[8] انخرط مشرف حين كان ملازم ثاني في مجريات الحرب الباكستانية الهندية في عام 1965. أصبح قائدًا للواء مدفعية بحلول ثمانينيات القرن العشرين. رُقي مشرف إلى رتبة لواء خلال التسعينيات وكلِف بقيادة فرقة للمشاة، وقاد مجموعة الخدمات الخاصة. سرعان ما شغل بعدها منصب نائب للسكرتير العسكري ومديرًا عامًا للعمليات العسكرية.[9]
برز نجمه على الساحة الوطنية حين رقاه رئيس الوزراء نواز شريف إلى رتبة فريق أول في عام 1998، وهو ما جعله قائدًا للقوات المسلحة. قاد مشرف عملية التسلل إلى كارجيل التي كادت أن تفضي إلى اندلاع حرب كاملة بين الهند وباكستان في عام 1999.[10] حاول شريف عزل مشرف عن منصبه كقائد للجيش بعد أشهر من الخلافات بين الاثنين، ولكن محاولته باءت بالفشل. وردًا على ذلك، دبر الجيش انقلابًا في عام 1999 مما سمح لمشرف الاستيلاء على سدة الرئاسة في باكستان عام 2001. ووضِع بعدها شريف رهن الإقامة الجبرية المشددة قبل المباشرة باتخاذ الإجراءات الجنائية الرسمية بحقه.[11]
ظل مشرف في بادئ الأمر رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة ورئيسًا لأركان الجيش، ولكنه تنازل بعدها عن منصبه الأول عقب تأكيده رئيسًا للبلاد. بيد أنه ظل رئيسًا لأركان الجيش إلى حين تقاعده في عام 2007.[12] تخلل المراحل الأولى من رئاسته فوزين مثيرين للجدل وأولهما في استفتاءٍ منحه حدًا لفترة ولايته بمقدار خمس سنوات والآخر في الانتخابات العامة التي أقيمت في عام 2002.[13] كان مشرف من مؤيدي سياسة الطرف الثالث خلال فترة ولايته الرئاسية إذ اعتمد توليفًا جامعًا ما بين المحافظة والاشتراكية. أعاد مشرف اعتماد الدستور في عام 2002 بيد أنه خضع لتعديلات واسعة بموجب ما نص عليه أمر إطار العمل القانوني. عين ظفر الله جمالي ومن بعده شوكت عزيز في منصب رئاسة الوزراء، وأشرف على السياسات الموجهة لمكافحة الإرهاب مما جلعه من اللاعبين الأساسيين في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب.[10]
سعى مشرف إلى توطيد الليبرالية الاجتماعية في إطار برنامجه للاعتدال المتنور وعمل على تعزيز التحرير الاقتصادي، وذلك في الوقت الذي حظر فيه النقابات التجارية.[14] تزامنت رئاسة مشرف مع ارتفاع معدل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 50% تقريبًا، وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة المدخرات المحلية بالتوازي مع ارتفاع معدل التفاوت الاقتصادي بشكل متسارع. كذلك واجهت حكومة مشرف اتهامات بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.[15][16][17] نجا مشرف خلال فترة رئاسته من عدة محاولات اغتيال كانت قد استهدفته. ضعف موقف مشرف بصورة كبيرة بعد رحيل عزيز عن منصبه رئيسًا للوزراء والموافقة على تعليق القضاء في عام 2007. قدم مشرف استقالته تفاديًا لعزله من منصبه في عام 2008، وهاجر بعدها إلى لندن التي اختارها كمنفى فرضه على نفسه. يعد إرثه كقائد متفاوتًا إذ شهد عهده ظهور طبقة وسطى أكثر قوة، ولكن تجاهله الصريح للمؤسسات المدنية أدى إلى إضعاف الديمقراطية في باكستان إلى حد كبير.[18]
عاد مشرف إلى باكستان للمشاركة في الانتخابات العامة التي أقيمت في عام 2013، ولكنه منِع من المشاركة بعد إصدار محاكم البلاد العليا لمذكرتي اعتقال بحقه وبحق عزيز بتهمة ضلوعهما المزعوم في اغتيال كل من أكبر شهباز بهتي وبينظير بوتو.[19] رفع شريف تهم الخيانة العظمى بحق مشرف عقب إعادة انتخابه رئيسًا في عام 2013، وذلك بسبب تطبيق مشرف لقانون الطوارئ وتعليقه العمل بالدستور في عام 2007.[20] استمرت متابعة القضية المرفوعة بحق مشرف بعد خلع شريف من منصبه في عام 2017، وذلك في نفس العام التي أعلِن فيها «فارًا من وجه العدالة» في قضية اغتيال بينظير بوتو بحكم انتقاله إلى دبي.[21] صدر حكم غيابي بالإعدام بحق مشرف بتهمة الخيانة في عام 2019،[22][23][24] بيد أن محكمة لاهور العليا أسقطت حكم الإعدام بحقه فيما بعد.[25]