بشار الأسد
رئيس سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بشار الأسد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بشار حافظ الأسد (ولد في 11 سبتمبر 1965)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ 17 يوليو 2000، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين 1971 إلى 2000. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية.
ولد الأسد ونشأ في دمشق، وتخرج من كلية الطب بجامعة دمشق عام 1988 وبدأ العمل طبيبًا في الجيش السوري. وبعد أربع سنوات، التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون في لندن، وهو متخصص في طب العيون. في عام 1994، بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة، تم استدعاء بشار إلى سوريا لتولي دور باسل كوريث واضح. التحق بالأكاديمية العسكرية، وتولى مسؤولية الوجود العسكري السوري في لبنان عام 1998. وفي 10 يوليو 2000، انتخب الأسد رئيسا، خلفا لوالده الذي توفي في منصبه قبل شهر. وفي الاستفتاءات الرئاسية عام 2000 وما تلاها في عام 2007، حصل على تأييد 99.7 في المائة و97.6 في المائة، على التوالي.[18][19][20]
نُظر إليه من قبل العديد من الدول على أنه مصلح محتمل، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغالبية جامعة الدول العربية إلى استقالة الأسد من الرئاسة بعد أن أمر بالقمع والحصار العسكري على متظاهري الربيع العربي، الأمر الذي أدى إلى الحرب الأهلية السورية.[21][22] خلال الحرب الأهلية، أفاد تحقيق أجرته الأمم المتحدة العثور على أدلة تورط الأسد في جرائم حرب.[23] في يونيو 2014، أدرج الأسد في قائمة لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين حكوميين ومتمردين تم تسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.[24] رفض الأسد الادعاءات بارتكاب جرائم حرب وانتقد التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا لمحاولته تغيير النظام.[25][26] في 16 يوليو 2014، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية أخرى مدتها سبع سنوات بعد حصوله على 88.7% من الأصوات في أول انتخابات رئاسية متنازع عليها في تاريخ سوريا البعثية.[27][28][29] وجرت الانتخابات فقط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد، ووصفتها المعارضة السورية وحلفائها الغربيين بأنها «صورية»،[30][31] في حين صرح وفد دولي من المراقبين من أكثر من 30 دولة بأن الانتخابات كانت «حرة ونزيهة».[32][33][34] تصف حكومة الأسد نفسها بأنها علمانية،[35] بينما ادعى بعض علماء السياسة أن الحكومة تستغل التوترات الطائفية في البلاد وتعتمد على الأقلية العلوية للبقاء في السلطة.[36][37]
أُعيد انتخابه لولاية جديدة في مايو 2021.[38]