تأثير العمر الأبوي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يقصد بمصطلح تأثير عمر الأب أو تأثير العمر الأبوي (بالإنجليزية: paternal age effect) تلك العلاقة الإحصائية التي تربط بين العمر الأبوي عند حدوث الحمل والتأثيرات البيولوجية اللاحق على الطفل.[1] يمكن أن تظهر هذه التأثيرات على شكل تغيرات في وزن الولادة أو متوسط العمر المتوقع أو أيضا على شكل اضطرابات خلقية أو عواقب نفسية.[2]
وجد خلال إحدى البحوث التي أجريت بحلول سنة 2017، أنه وبالرغم من ارتباط الآثار الصحية الخطيرة بعمر أكبر للأب، إلا أن الزيادة الكلية في المشكلات التي يسببها العمر الأبوي تبقى صغيرة.[3] لذلك وبغض النظر عن الارتفاع الذي عرفه سن الآباء منذ سنتي 1960 و1970، فإنه لا ينظر إلى ذلك باعتباره مصدر قلق كبير للصحة العامة.[3] يمكن للنوعية الوراثية للحيوانات المنوية، وكذلك حجمها وحركتها، أن تنخفض مع التقدم في العمر، [4][5] وهو الأمر الذي دفع بعالم الجينات الشهير جيمس فرانكلين كرو إلى الاعتقاد بكون العمر الأبوي له تأثير كبير جدا على المحتوى الجيني للإنسان، عندما قال بأن "الذكور الأكبر سنا، هم أكبر الأخطار التي قد تتهدد صحة الجينوم البشري.[6]
اقترح تأثير العمر الأبوي ضمنيا لأول مرة بحلول عام 1912 من قبل الطبيب ألماني فيلهيلم واينبرغ (طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد)، [7] لكن البريطاني ليونيل بنروز كان أول من تطرق له بشكل صريح بحلول عام 1955.[8]