تجارة الجنس الرقمية عبر الإنترنت
هي ممارسات جنسية ببث مباشر على الإنترنت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تجارة الجنس الرقمية عبر الإنترنت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تجارة الجنس الرقمية عبر الإنترنت والمعروف أيضا باسم الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، [1][2][3][4] هو نوع من أنواع الاتجار بالجنس والجرائم المعلوماتية التي تتضمن بث مباشر للأفعال الجنسية بالإكراه أو الاغتصاب.[5][6][7][8] ويُعتبر أحد أشكال الجنس عبر الانترنت الذي يحدث دون موافقة الطرف الآخر وغالبا ما يكون لغرض تجاري.[9] يُخطف ضحايا البث المباشر للاعتداء الجنسي [10][11][12][13] ويُنقلون قسرا إلى «أوكار الإنترنت» [14][15][16] حيث يضطرون للقيام بأعمال جنسية على أنفسهم وعلى ضحايا آخرين [17] مثل الاستعباد الجنسي في الحقيقي أو تعريضها لممارسة الجنس أمام كاميرا الويب تحت التهديد أو العنف.[18] كما أن الضحايا عادة يضطرون لمشاهدة الجناة على الشاشات المشتركة واتباع أوامرهم.[19] وتشمل الفئات الأكثر عرضة لهذا الاتجار كل من النساء [20][21][22][23][24][25] والأطفال والأشخاص الذين يعانون من الفقر. أحيانا يحدث تسجيل لهذا البث المباشر وتتضمن هذه الجريمة التي تستخد الاتصال بوساطة الكمبيوتر ارتباطًا وثيقًا بإنتاج ومشاركة الملفات وبيع المواد الإباحية عن الاغتصاب [26][27] والتصوير الإباحي للأطفال.[28][29][30][31]
لا توجد بيانات حول حجم الاتجار السيبراني الجنسي حول العالم.[3][32][33] لكن يرسل إلى السلطات سنويًا ملايين التقارير حول الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.[29] فهي صناعة بمليارات الدولارات.[30] وقد نشأت هذه الصناعة غير المشروعة مع العصر الرقمي[6][7] وترتبط بالعولمة، وقد تصاعدت جرائم البث الحي نتيجة التوسع العالمي في الاتصال عن بعد وكذا الانتشار العالمي للإنترنت [8] والهواتف الذكية [1][34] خاصة في البلدان النامية. كما ساهم في تسهيل هذه الجرائم استخدام البرامج وأنظمة الاتصال المشفرة [35] وتقنيات الشبكات[36] التي تتطور باستمرار،[37] بالإضافة إلى نمو أنظمة دفع التجارة الإلكترونية الدولية مع خدمات التحويل المصرفي [38] والعملات المعماة التي تخفي هويات المتعاملين.[27][39][40]
تتطلب طبيعة الإجرام الدولي والنطاق الواسع الانتشار للاتجار السيبراني الجنسي استجابة موحدة للدول والشركات والمنظمات في العالم وذلك للحد منها؛ [17] ولحماية الضحايا وإنقاذهم وإعادة تأهيلهم؛ ولاعتقال ومقاضاة الجناة. وقد بدأت بعض الحكومات حملات دعوية وإعلامية تركز على الوعي بهذا النوع من الجرائم، كما أقاموا ندوات تدريبية لتعليم قوات إنفاذ القانون والمدعين العامين وكذا العاملين في المنظمات غير الحكومية وغيرهم لمكافحة الجريمة وتقديم خدمة الرعاية اللاحقة المستنيرة بعد الصدمة.[41] ويبدوا أن هناك حاجة إلى تشريع جديد لمكافحة الاتجار السيبراني عبر الإنترنت في القرن الحادي والعشرين.[34][42]