تجربة قطرة القار
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تجربة قطرة القار هي تجربة طويلة المدى تهتم بقياس تدفق قطعة من القار على مدار السنين. القار (أو القطران) هو مادة سائلة عالية اللزوجة تبدو في الحالة العادية على أنها صلبة عادة على شكل الإسفلت. في درجة حرارة الغرفة يجري القار بسرعة بطيئة جدا بحيث تأخذ عدة سنوات لتشكيل قطرة واحدة.
البداية | |
---|---|
البلد | |
المكان | |
تاريخ البدء | |
المكتشف أو المخترع |
من أشهر التجارب على قياس تدفق القار هي التجربة التي بدأت عام 1927 من قبل البروفيسور توماس بارنيل في جامعة كوينزلاند في أستراليا وذلك للبرهنة لطلابه أنه على الرغم من أن بعض المواد تبدو صلبة، إلا أنها في الواقع سوائل عالية اللزوجة. قام بارنيل بصب قار ساخن في قمع مغلق وأبقاه هناك لمدة ثلاث سنوات. وفي عام 1930 قام بقطع عنق القمع ليسمح للقار بالسيلان. وضع القمع في وعاء زجاجي مفتوح للعرض خارج قاعة المحاضرات. تسقط قطرة من القمع تقريبا كل عشرة أعوام، حيث إن القطرة الثامنة سقطت في 28 نوفمبر 2000 ما أتاح حساب لزوجة القار والتي تبيّن أنها تعادل 230 بليون ضعف لزوجة الماء. تتم مراقبة التجربة بواسطة كاميرا ويب[1] لكن قطرة عام 2000 لم تُسجل بسبب مشاكل تقنية.[2] يتم عرض التجربة مباشرة للعامّة من مبنى بارنيل في الحرم الجامعي في سانتا لوتشيا في كوينزلاند، ويتحقق الآلاف من مستخدمي الإنترنت من البث المباشر كل عام.[3]