تسميم أذني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تسميم أذني[3] (بالإنجليزية: Ototoxicity) هو وجود تأثير سام على الأذن، وتحديداً القوقعة والعصب السمعي وأحياناً الجهاز الدهليزي كأثر جانبي للدواء. آثار التسمم الأذني قد تكون قابلة للإصلاح ومؤقتة، أو لا انعكاسية ودائمة. وقد تم الاعتراف بالتسميم الأذني منذ القرن التاسع عشر.[4] هنالك العديد من الادوية المعروفة والسامة للأذن والتي توصف في الحالات السريرية الحرجة بالرغم من خطورتها على السمع.[5] وتشمل الأدوية السامة للأذن المضادات الحيوية مثل جنتاميسين، مدرات البول العروية مثل فوروسيميد والعلاج الكيميائي البلاتيني مثل سيسبلاتين؛ كما يوجد عدد من الأدوية المضادة للألتهابات غير الستيرودية ذات تأثير تسميم أذني.[6] هذا من الممكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي أو فقدان التوازن أو كلاهما. كما تبين وجود تأثير لبعض المواد الكيميائية البيئية والمهنية على الجهاز السمعي والتفاعل مع الضوضاء.[7]
تسميم أذني | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأنف والأذن والحنجرة[1]، وعالم السمع [لغات أخرى][2] |
من أنواع | تأثير سمي |
تعديل مصدري - تعديل |