تقويم المايا
نظام تقاويم يستخدم في أمريكا الوسطى في عصر ما قبل كولومبوس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تقويم المايا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تقويم المايا (بالإنجليزية: Maya calendar)، هو نظام تقاويم يستخدم في أمريكا الوسطى ما قبل كولومبوس، وفي الكثير من المجتمعات المعاصرة في مرتفعات غواتيمالا[1] وفراكروز، أواكساكا، وجياباس، المكسيك.[2]
تعتبر حضارة المايا واحدة من أعظم الحضارات التي عاشت في المنطقة التي شملت وسط المكسيك جنوباً باتجاه غواتيمالا، بليز، السلفادور ، هندوراس ونيكاراغوا حتى كوستاريكا. طوّر سكان المايا مجتمعا منظما، كانوا أول من طوّر لغة مكتوبة في العالم، وصلوا إلى مستوى علمي متقدم، وأنشأوا مبان ومعالم كبيرة ثقافية فاقت المستوى الذي كان سائدا في مناطق مختلفة من العالم في ذلك الوقت. قام شعب المايا بوضع تقويمين؛ واحد للاستخدام العلماني والآخر للاستخدام الديني. وقاموا بحساب مواقع الأجرام السماوية على امتداد مئات السنين لاعتقادهم بأن الأحداث الماضية يجب أن تتكرر في المستقبل.[3]
فبينما تعاملت كل الحضارات مع الزمن باعتباره تطورا خطيا مستمرا فإن تقويم المايا المعقد اعتمد على فكرة أن الزمن عبارة عن دوائر؛ وهو ما يعنى باختصار أن الزمن يعيد نفسه، لذا فمن أحداث الماضي التي وقعت بالفعل، يمكن التنبؤ بإحداث المستقبل؛ ومع الفهم الكامل لهذه الحقائق الغريبة والمتطورة في زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الأخرى اعتقدت حضارة المايا أن بمقدورها التنبؤ بالأحدلات التي ستأتي مستقبلاً.
وكان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام).
تستند أساسيات تقويم المايا على نظام شاع استخدامه في الإقليم، ويرجع على أقل تقدير إلى القرن الخامس قبل الميلاد. ويتشارك في الكثير من الجوانب مع حضارات أمريكا الوسطى المبكرة، مثل الحضارة الزابوتية والأولمية، وتقاويم أخرى معاصرة أو تالية مثل التقويم الميكستيكي وتقويم الأزتيك.[بحاجة لمصدر] بالرغم من أن تقويم أمريكا الوسطى لم ينشأ مع تقويم المايا، وكان امتداده والتحسينات التي طرأت عليه فيما بعد أكثر تطوراً.[بحاجة لمصدر] جنباً إلى جنب مع تقاويم الأزتك، تعتبر تقاويم المايا الأفضل توثيقاً والأكثر فهماً بالكامل.[بحاجة لمصدر]
حسب التقاليد الأسطورية الماياوية، كما وُثقت في مراجع اليوكاتيك الاستعمارية وكما أعيد تشكيلها من النقوش الكلاسيكية المتأخرة وما بعد الكلاسيكية، ينسب للإله إتزامنا بداية المعرفة بنظام التقويم بين شعوب المايا، بالإضافة إلى الكتابة بصفة عامة والمفاهيم الأساسية الأخرى في ثقافة المايا.[4]