توما الأكويني
راهب وفيلسوف كاثوليكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول توما الأكويني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القديس توما الأكويني أو توما الإكويني أو توماس إكواينيس (تُلفظ /əˈkwaɪnəs/)[إيط 1][لات 1] أو -كما عُرف بالعربية أحياناً- توماس أكويناس (622هـ-673هـ) (ولد عام 1225 (وفي بعض المصادر 1226)[عر 1]، وتوفي في السابع من مارس/آذار 1274) راهبٌ دومينيكانيٌّ، وفيلسوف، وكاهنٌ كاثوليكيٌّ، ومَلفانٌ في الكنيسة الكاثوليكية.[هامش 1][إنج 1]، ويُشار له أيضاً باسم طبيب الكنيسة العالمية[لات 2]، وهو لقبٌ تمنحه الكنيسة الكاثوليكية لمن تعترف لهم بأنهم قدموا إسهاماً كبيراً في مجال اللاهوت أو العقيدة أو الإيمان المسيحي بعامةٍ من خلال دراساتهم أو كتاباتهم أو تعاليمهم.[هامش 2]
الملفان | |
---|---|
توما الأكويني | |
(باللاتينية: Thomas Aquinos) | |
توما الأكويني من نقش المذبح بريشة الرسام الإيطالي كارلو كريفيلي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1225م / 622 هـ قلعة روكاسيكا، قرب أكوين، لَتسِيَّة، مملكة صقلية |
الوفاة | 7 مارس 1274م / 673 هـ، دير فوسانوفا، لَتسِيَّة، إيطاليا، الدولة البابوية |
الحياة العملية | |
الحقبة | فلسفة قروسطية |
الإقليم | فيلسوف غربي |
المدرسة الفلسفية | المدرسية، مؤسس المذهب الفلسفي "التوماوية" |
الاهتمامات الرئيسية | الميتافيزيقيا (من ضمنها: اللاهوت)، المنطق، العقل، الأخلاق، المعرفة، السياسة |
أفكار مهمة | الدلائل الخمسة على وجود الله، مبدأ التأثير المزدوج |
المدرسة الأم | جامعة باريس [لغات أخرى] (1245–1248) جامعة نابولي فيدريكو الثاني (1239–1245) |
تعلم لدى | ألبيرتوس ماغنوس |
التلامذة المشهورون | ريميجيو دي جيرولامي |
المهنة | لاهوتي وأستاذ جامعي وفيلسوف وكاتب وراهب |
اللغات | لاتينية العصور الوسطى، واللاتينية |
مجال العمل | فلسفة، ولاهوت |
موظف في | جامعة باريس |
أعمال بارزة | الخلاصة اللاهوتية |
التيار | توماوية، ونظرية الحرب العادلة، ومدرسية |
تعديل مصدري - تعديل |
فهو عالم لاهوتٍ، وفقيه مؤثر للغاية في تقليد الفلسفة المدرسية، ويُعرف أيضاً بلقب العالِم الملائكي[لات 3]، والعالم المشترك[لات 4]، والعالم الكوني.[لات 5][هامش 3] يحدد الاسم الأكويني أصول أجداده من منطقة أكوينو في لاتسيو الحالية في إيطاليا. ومن بين الشؤون الأخرى أنه كان مؤيداً بارزاً لعلم اللاهوت الطبيعي، ومؤسساً لمدرسةٍ فكريةٍ تُعرف باسم «التوماوية».[إنج 2] جادل بأن الله هو مصدر كلٍّ من نور العقل الطبيعي ونور الإيمان، وكان تأثيره على الفلسفة الغربية كبيراً فقد عملتِ الفلسفة الحديثة على الكثير من أفكاره تطويراً وتنقيحاً، كما عارضتِ الكثيرَ منها لا سيما في مجالات الأخلاق، والحق الطبيعي، وما وراء الطبيعة، والنظرية السياسية.[وب-إنج 1]
تبنى الإكويني الأفكار التي طرحها أرسطو -الذي دعاه «الفيلسوف»– وحاول المزاوجة ببن فلسفته والعقيدة الكاثوليكية -على عكس العديد من التيارات في الكنيسة الكاثوليكية وقتذاك-[وب-إنج 2] محاولاً التوفيق بين الفلسفة الأرسطية والمبادئ النصرانية.[وب-إنج 3]
أشهر أعماله «أسئلة متنازَع عليها حول الحقيقة» [لات 6] وقد كُتب بين 1256-1259م، و«خلاصة ضد الوثنيين»[لات 7] وكتب يين 1259-1265م، و«الخلاصة اللاهوتية» بين 1265-1274م،[لات 8] غير المكتمل ولكن المؤثر تأثيراً بعيد الغور. تشكل تعليقاته على الكتاب المقدس وعلى أرسطو أيضاً جزءاً مهماً من مجموعة أعماله، وهو يتميز -علاوةً على ذلك- بترانيمه الإفخارستية التي تشكل جزءاً من شعائر القداس الإلهي للكنيسة الكاثوليكية.[وب-إنج 4]
يعد توما الأكويني أحدَ أعظمِ اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية، وهي تُكرّمه بصفته قديساً وتعتبره المعلم النموذجي لمن يدرسون اللاهوت، كما يحظى باحترامٍ لدى الكنائس البروتستانتية كذلك. ويعتقد بعضهم أنه كان أعلى تعبيرٍ عن كلٍّ من العقل الطبيعي واللاهوت التأملي. استُخدمت دراسة أعماله في العصر الحديث -بفعل التوجيهات البابوية- ومنذ فترةٍ طويلةٍ كأساسٍ لبرنامج الدراسة المطلوب للساعين إلى الرسامة في سلك الكهنوت.[وب-إنج 5] وكذلك لمن هم في طور التكوين الديني، وللطلبة الآخرين في التخصصات اللاهوتية (مثل الفلسفة، واللاهوت الكاثوليكي، وتاريخ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والشعائر الدينية الكاثوليكية[إنج 3]، والقانون الكنسي الكاثوليكي.[وب-إنج 5] ويَعتبر الفيلسوفُ الإنجليزي «أنطوني كيني» الأكويني «واحداً من أعظم عشرة فلاسفةٍ في العالم الغربي»،[1] بينما لم يرَ برتراند رسل فيه «من الجدارة ما يستحق به أن يوضع على قدم المساواة مع خيرة الفلاسفةِ سواءً في ذلك اليونان والمحدثون».[عر 2]