Loading AI tools
كاتبة روائية أمريكية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
توني موريسون (بالإنجليزية: Toni Morrison) روائية أمريكية-إفريقية مولودة في أوهايو في 18 فبراير 1931، وهي الكاتبة الأمريكية السوداء الوحيدة التي حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها،[45] وجائزة بوليتزر عن روايتها محبوبة أو أن تكون محبوبًا التي تُعد في نظر الكثير من النقاد أعظم عمل لتوني موريسون،[46] قيل عنها أنها أهم روائية سوداء في أمريكا كما تعد أول سوداء تحصل على مقعد في جامعة برينستون، والذي كان حصرًا على الرجال البيض. أصدرت 11 رواية[45] منها: أكثر العيون زرقة التي كشفت عن العبودية وعواقبها الاقتصادية والنفسية في القرن التاسع عشر وما بعده،[46] إضافة إلى روايات نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران. تُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. عملت في جامعة تكساس ثم في جامعة هاوارد، ثم انتقلت إلى نيويورك للعمل كمحررة في دار نشر (راندوم هاوس) توفيت موريسون في 5 أغسطس 2019 على إثر مرض لم تعلن عنه، وقد بلغت الـ88 من العمر.[47]
توني موريسون | |
---|---|
موريسون سنة 1998 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Chloe Ardelia Wofford)[1] |
الميلاد | 18 فبراير 1931 [2][3][4][5][6][7][8] لورين[9] |
الوفاة | 5 أغسطس 2019 (88 سنة)
[10][9][8][11] البرونكس[10][9] |
سبب الوفاة | ذات الرئة[9] |
الإقامة | سيراكيوز لورين نيويورك أوهايو |
مواطنة | الولايات المتحدة[12][13] |
العرق | أمريكية أفريقية[14][15][16] |
الديانة | كاثوليكية[17] |
عضوة في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وألفا كابا ألفا |
أقرباء | سيسيليا روس (كنة) |
[18] | |
تولت المنصب 1989 | |
الحياة العملية | |
المواضيع | شعر، وأدب، والأدب الأفريقي-أمريكي، وأدب أمريكي |
المدرسة الأم | جامعة هوارد (الشهادة:بكالوريوس الآداب)[19] جامعة كورنيل (الشهادة:ماجستير الآداب)[20][19] |
شهادة جامعية | ماجستير الآداب[19]، وبكالوريوس الآداب[19] |
المهنة | كاتِبة[21][22][23][11][24]، وروائية، وواضعة كلمات الأوبرا، وأستاذة جامعية، وشاعرة[25][26][27]، وكاتبة للأطفال، وراوية كتب صوتية[28]، ومحررة |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | شعر، وأدب، والأدب الأفريقي-أمريكي، وأدب أمريكي |
موظفة في | جامعة برينستون[18] |
أعمال بارزة | العين الأشد زرقة، وصولا، ونشيد سليمان، ومحبوبة، وطفل القطران، وجاز، وفردوس، والحب، ورحمة، والوطن، وفليكن الله في عون الطفل |
الجوائز | |
جائزة جوزفين مايلز الأدبية لنادي القلم الدولي في أوكلاند (2013)[29] ميدالية نيكولس - تشانسلور (2013)[30] وسام الحرية الرئاسي (2012)[31] جائزة كارل ساندبيرغ الأدبية (2010)[32] جائزة نورمان ميلر (2009)[33] الدكتوراة الفخرية من جامعة باريس السوربون (2007)[34] جائزة الصورة للرابطة الوطنية لتقدم ذوي البشرة الملونة عن فئة الأعمال الخيالية (عن عمل:الحب) (2004) جائزة الأسطورة الحية لمكتبة الكونغرس [35] الوسام الوطني للعلوم الإنسانية (2000)[20] جائزة محاضر جفرسون (1996)[36] جائزة نوبل في الأدب (1993)[37][38] جائزة الكومنولث عن فئة الخدمة المميزة (1989) جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية (عن عمل:محبوبة) (1988)[39] الجوائز الأميركية للكتاب (عن عمل:محبوبة) (1988) جائزة هلمريتش (1988)[40] جائزة أنسفيلد - وولف (عن عمل:محبوبة) (1988)[41] قاعة مشاهير نساء أوهايو (1982)[42] ميدالية لانغستون هيوز (1981)[43] جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية في الخيال (1977) جائزة جانيت هايدنجر كافكا (عن عمل:نشيد سليمان) (1977)[44] الدكتوراة الفخرية من جامعة جنيف عضوية قاعة شرف نيوجيرسي وسام جوقة الشرف من رتبة فارس نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد الدكتوراة الفخرية من جامعة أكسفورد | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحتها على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت توني موريسون في لورين بولاية أوهايو وكانت الطفلة الثانية من بين أربع أطفال في العائلة. كانت موريسون تقرأ باستمرار ومن كتابها المفضلين جين أوستن وليو تولستوي، وكان والدها يروي لها العديد من الحكايات الشعبية عن مجمتمع السود بطرية السرد القصصي والتي أثرت لاحقا على أسلوبها في الكتابة.
في عام 1949 التحقت موريسون بجامعة هاوارد وفي عام 1953 حصلت على بكلوريوس في الأدب الإنكليزي، وفي عام 1955 نالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل. بعد أن نالت الماجستير عملت في جامعة تكساس الجنوبية ما بين سنتي 1955 و1957 ثم عادت للعمل في جامعة هاوارد. تزوجت من المهندس المعماري الجامايكي هارولد موريسون في عام 1958 وتطلقت منه عام 1964 بعد أن أنجبا طفلين. بعد الطلاق انتقلت إلى سيراكيوز ثم إلى نيويورك لتعمل محررة كتب منهجية ثم محررة في المقر الرئيسي لدار نشر راندوم هاوس، وهنا لعبت دوري حيوي في دفع أدب السود إلى الواجهة.
بدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد الذين كانوا يلتقون ويناقشون أعمالهم. في أحد المرات ذهبت مورسون إلى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان «العين الأكثر زرقة» التي نشرتها عام 1970. كتبت موريسون هذه الرواية في الوقت الذي كانت تربي طفليها وتعمل في جامعة هاوارد. في عام 2000 اختيرت هذه الرواية كإحدى مختارات نادي أوبرا للكتاب.
في عام 1975 رشحت روايتها «صولا» التي كتبتها عام 1973 لجائزة الكتاب الوطنية، أما روايتها الثالثة «نشيد سليمان» فقد اختيرت كتاب الشهر وهي أول رواية لكاتب أسود يتم اختيارها بعد رواية الكاتب ريتشارد رايت «الابن البلدي» التي اختيرت عام 1940 وقد حصلت أيضا على جائزة النقاد الوطنية. في عام 1987 شكلت روايتها «محبوبة» نقطة حرجة في تاريخ نجاحها عندما فشلت في الفوز بجائزة الكتاب الوطنية وجائزة النقاد الوطنية مما حدا بعدد من الكتاب إلى الاحتجاج ضد إغفال موريسون، ولكن بعد مدة قصيرة فازت هذه الرواية بجائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية وبجائزة الكتاب الأمريكي. في نفس السنة عملت موريسون أستاذة زائرة في كلية بارد. في عام 1998 تحولت هذه الرواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم من بطولة أوبرا وينفري ودان كلوفر. رشحت، دورية نيويورك تايمز للكتب هذه الرواية في عام 2006 كأفضل رواية أمريكية نشرت خلال الخمس وعشرون سنة الماضية.
توفيت موريسون في مركز مونتيفيوري الطبي في ذا برونكس، مدينة نيويورك في 5 أغسطس 2019، بسبب مضاعفات ذات الرئة. عن عمر 88 عامًا.[48][49][50]
لم تخش موريسون من التعليق على السياسة الأمريكية والعلاقات العرقية.
في كتابة عن اتهام بيل كلينتون عام 1998 بالتقصير، زعمت أنه كان يتعرض منذ فضيحة وايت ووتر إلى سوء المعاملة على نفس الطريقة التي عادةً ما يتعرض إليها السود:
قبل سنوات، في وسط تحقيقات فضيحة وايت ووتر، سمع شخص ما أول تمتمة: بصرف النظر عن البشرة البيضاء، هذا أول رئيس أسود لنا. أكثر سوادًا من أي شخص أسود حقيقي يمكن انتخابه في حياة أطفالنا. أخيرًا، يعرض كلينتون كل خصائص المواطن الأسود تقريبًا: نشأ في أسرة ذي عائل واحد، وُلد فقيرًا، من طبقة عاملة، يلعب الساكسفون، وهو فتى يعشق المأكولات السريعة مثل ماكدونالدز من ولاية أركنساس.
اعتمد أنصار بيل كلينتون عبارة «أول رئيس أسود لنا» كتعبير إيجابي. عندما كرمت كتلة النواب السود في الكونغرس الرئيس السابق في حفل العشاء الذي أقيم في واشنطن العاصمة في 29 سبتمبر 2001، على سبيل المثال، قالت رئيسة الكتلة إدي بيرنيس جونسون للحاضرين أن كلينتون «اتخذ العديد من المبادرات التي جعلتنا نفكر قليلًا بانتخابنا لأول رئيس أسود».[51]
في سياق الحملة الانتخابية الديمقراطية الأولية لعام 2008، ذكرت موريسون لمجلة تايم: «أساء الأشخاص فهم تلك العبارة. كنت أعرب عن أسفي للطريقة التي عومل بها الرئيس كلينتون، إزاء الفضيحة الجنسية التي كانت تحيط به. قلت إنه كان يعامَل كأسود في الشّارع، مذنب فعلًا، ومجرم فعلًا. ليس لدي أدنى فكرة عن غرائزه الحقيقية، من حيث العرق.» في السباق الرئاسي الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في عام 2008، أيدت موريسون السيناتور باراك أوباما على منافسته السيناتور هيلاري كلينتون، مع احترامها وإعجابها بالأخيرة. عندما فاز، قالت موريسون أنها تشعر بإنها أمريكية لأول مرة. قالت: «شعرت بحس وطني قوي جدًا عندما ذهبت إلى مراسم تنصيب باراك أوباما. شعرت وكأنني طفل».[52][53][53][54]
في أبريل 2015، متحدثة عن وفاة مايكل براون وإيريك غارنر ووالتر سكوت؛ مقتل ثلاثة رجال سود غير مسلحين على يد ضباط شرطة بيض، قالت موريسون: «يستمر الأشخاص بقول: «نحن بحاجة إلى إجراء حوار حول العرق». هذا هوا الحوار. أريد أن أرى شرطيًا يطلق النار على مراهق أبيض غير مسلح في ظهره. وأريد أن أرى رجلًا أبيض مدان باغتصاب امرأة سوداء. ثم عندما تسألني، «هل قُضي الأمر؟»، سأقول نعم».[55]
بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2016، كتبت موريسون مقالًا بعنوان «حداد على البيض» نُشر في عدد 21 نوفمبر 2016 من مجلة ذا نيويوركر. تزعم فيه أن الأمريكيين البيض يخشون خسارة الامتيازات التي يوفرها لهم عرقهم إلى الحد الذي جعل الناخبين البيض ينتخبون ترامب، الذي وصفته بأنه «مدعوم من قبل كو كلوكس كلان» من أجل الإبقاء على فكرة سيادة الأبيض.[56][57]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.