ثقافة سوريا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عبر مايزيد عن سبعة آلاف عام تركت لنا الحضارات التي تعاقبت في سورية إرث ثقافي غني جداً في كافة المجالات حيث كانت مدن سورية القديمة مراكز للحضارة، ومما يذكر أن الثقافة أساس يحدد مكانة المجتمع ومدى تطوره والحضارات السورية أغنت التاريخ بإرثٍ ثقافي وحضاري كبير.
البلد | |
---|---|
القارة | |
فرع من | |
اللغات |
التاريخ |
---|
اليوم في الجمهورية العربية السورية وبمعطيات التاريخ العريق عبر العصور وما قدمته الحضارات السورية المتعاقبة على مر العصور في كافة المجالات ومنها الثقافة بكافة أنواعها، العديد من مدن سورية القديمة كانت منارات للأدب والثقافة ومنطلق للحضارة في إبلا ومملكة ماري حيث أكبر المكتبات وأوغاريت وتدمر وشهبا وأفاميا وبصرى ومعلولا وصيدنايا وقنوات ودورا أوربوس وسرجيلا والبارة مراكز إشعاع ديني وثقافي في التاريخ، وحمص وأرواد وحماة والسويداء وطرطوس وحلب والجزيرة السورية وأقدم الحضارات الإنسانية[1] بمدنها ومناطقها شرق سورية، وكانت دمشق مركزاً ومنارة للعلم والثقافة في عصور مختلفة ومنذ آلاف السنين تنتشر المعرفة في أرجاء المعمرة وفي العصر الأموي كانت دمشق عاصمة لأكبر دولة إسلامية في التاريخ الدولة الأموية ومنطلق للأدب والشعر والعلم والعلماء والثقافة.[2]