ظهرت ثقافة لبنان والشعب اللبناني من مختلف الحضارات على مدى الآف السنين وكانت موطن الفينيقيين واحتلها وغزاها الآشوريين والفرس والإغريق والرومان والعرب والصليبيين والعثمانيين والفرنسيين.[1][2][3] ويتجلى هذا التنوع في تنوع سكان لبنان وتألفه من مجموعة من الديانات المختلفه وتميزه بالمهرجانات والأنماط الموسيقية والأدب والهندسة المعمارية اللبنانية. تعتبر لبنان مشهورة بالسياحة بالرغم من انقطاعها خلال فترات الصراع. وعلى الرغم من التنوع الديني والمذهبي في لبنان الا انها «تتشارك في معظم الثقافات». واستنادا إلى المادة 11 من الدستور اللبناني والتي تنص على ان «اللغة العربية هي اللغة الوطنية الرسمية» ويحدد القانون الحالات اللتي تستخدم فيها اللغة الفرنسيه ويتحدث اللبنانيون اللغة العربية في الاماكن العامة والموسيقى والادب الاصيل في منطقة البحر المتوسط. وقد لعبت جغرافيا البحر الابيض المتوسط الجبلي في لبنان دورا في تشكيل تاريخ لبنان وثقافتها. أجرى علم الاثار من لبنان اكتشاف حول المنطقة القديمه.[4]