ج. روبرت أوبينهايمر
عالم الفيزياء النظرية الأمريكي المعروف باسم "أبو القنبلة الذرية" / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ج. روبرت أوبينهايمر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ج. روبرت أوبينهايمر (بالإنجليزية: J. Robert Oppenheimer، عاش فترة: 22 إبريل 1904م - 18 فبراير 1967م) المولود باسم جوليوس روبرت أوبينهايمر (بالإنجليزية: Julius Robert Oppenheimer) كان عالم فيزياء نظرية أمريكي ومدير منشأة لوس ألاموس ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية. وكثيرًا ما يُطْلَق عليه لقب "أبو القنبلة الذرية".
هذه المقالة تخضع حاليًّا لمرحلة مراجعة الزملاء لفحصها وتقييمها، تحضيرًا لترشيحها لتكون ضمن المحتوى المتميز في ويكيبيديا العربية. تاريخ بداية المراجعة 9 نوفمبر 2023 |
وُلِد في مدينة نيويورك، وحصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة هارفارد عام 1925م وأكمل الدراسات العليا في الفيزياء وحصل على الدكتوراه من جامعة غوتينغن في ألمانيا عام 1927م بإشراف ماكس بورن. وبعد إجراءه أبحاثًا في معاهد أخرى، انضم إلى قسم الفيزياء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي حيث أصبح أستاذًا متفرغًا بدوام كامل في 1936م. وكانت له مساهمات بازرة في الفيزياء النظرية، بما في ذلك إنجازات في ميكانيكا الكم والفيزياء النووية، ومن أهم تلك الإنجازات كان تطوير تقريب بورن-أوبنهايمر الذي يُسَهِّل حساب الاقترانات الموجية للجزيئات، بالإضافة إلى الدراسات النظرية في الإلكترونات والبوزترونات، وعملية أوبنهايمر-فيليبس المتعلقة بالانشطار النووي، وعمله في بداية مسيرته على النفق الكمومي. وبالتشارك مع طلابه، قَدَّم أوبينهايمر مُسَاهَمَات في نظرية النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، ونظرية الحقل الكمومي، وتَفَاعُلَات الأشعة الكَوْنِيَّة.
وفي 1942م، وٌظِّف أوبينهايمر للعمل في مشروع مانهاتن، وفي 1943م، جرى تعيينه مديرًا لمنشأة لوس ألاموس التابعة للمشروع والواقعة في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، وكانت مُهِمَّة العاملين في هذه المنشأة هي تطوير أول أسلحة نووية في العالم. وكانت قيادته وخبرته العِلْمِيَّة أساسًا في نجاح المشروع. وفي 16 يوليو 1945م، كان أوبينهايمر موجودًا لمراقبة أول اختبار للقنبلة الذرية الذي أُطْلِق عليه اسم ترينيتي. وفي أغسطس 1945م، اسْتُخْدِمَت الأسلحة النووية ضد اليابان من خلال قصف هيروشيما وناغازاكي، وهو الاستخدام الوحيد للأسلحة النووية في حرب مُسَلَّحَة.
وفي 1947م، أصبح أوبينهايمر مدير معهد الدراسات المتقدمة في مدينة برينستون في ولاية نيوجيرسي، كما أصبح رئيس اللجنة الاستشارية العامة لهيئة الطاقة الذرية الأمريكية المُنْشأة حديثًا وقتها. ومارس ضغطًا سياسيًّا لِفَرْض رقابة على الطاقة النووية لاجتناب انتشار الأسلحة النووية وكذلك لاجتناب حصول سباق تَسَلُّح نووي مع الاتحاد السوفييتي. وعَارَض تطوير القنبلة الهيدروجينية خلال النقاش الحكومي الذي دار في فترة 1949-1950م حول ذلك، بل وأيَّد تطوير المنظومات والتدابير الدفاعية من الهجمات النووية بدلًا من ذلك، مما أثار غضب بعض أطراف الحكومة الأمريكية والجيش من أوبينهايمر. وخلال أحداث الخوف الأحمر الثاني، أَدَّت مواقف أوبينهايمر مُجْتَمِعَة مع ارتباطاته السابقة بالحزب الشيوعي الأمريكي إلى إلغاء تصريحه الأمني بعد خضوعه إلى جلسات استماع أمنية عام 1954م. أدى ذلك إلى إنهاء وصوله إلى الأسرار الذرية الحكومية ما قاد إلى إنهاء مسيرته المهنية كَعَالِم فيزياء نووية. كما جَرَّدَه ذلك من تأثيره السياسي، ولكن أوبينهايمر استمر في إعطاء المحاضرات والكتابة والعمل في الفيزياء. وفي 1963م، مُنِح جائزة إنريكو فيرمي كبادرة حكومية لإعادة اعتباره السياسي. وتوفي بعد 4 سنوات من ذلك بعدما شُخِّص بسرطان الحنجرة. وفي 2022م، أَبْطَلَتْ الحكومة الأمريكية قرار إلغاء التصريح الأمني لأوبينهايمر الذي صدر سنة 1954م بعد جلسات الاستماع.
و على الرغم من دعوة أوبينهايمر المستمرة للسلام عامة وللسلام النووي خاصة وكذلك دعوته للابتعاد عن سباقات التسلح النووي في العالم، إلا أنه دعم تطوير برنامج التسلح النووي الإسرائيلي، وكانت بداية ذلك سنة 1947م أي قبل تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حينما التقى به حاييم وايزمان -الذي أصبح فيما بعد أول رئيس إسرائيلي- في مدينة برينستون في ولاية نيوجيرسي. حيث سَعَت القيادات الإسرائيلية منذ البداية إلى اجتذابه وكسب تعاطفه تجاه مصالحهم، وكذلك بالنسبة لباقي العلماء المشاركين في صناعة القنبلة الذرية في مشروع مانهاتن.