Loading AI tools
جامعة في العراق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جامعة البصرة هي إحدى أكبر وأقدم الجامعات في العراق.[1][2] تقع في مدينة البصرة في جنوب العراق. وتضمّ الجامعة العديد من الكليات ذات التخصصات المختلفة الطبية والهندسية والعلمية والأدبية.
| ||||
---|---|---|---|---|
الشعار | وقل ربً زدني علماً | |||
معلومات | ||||
التأسيس | 1964 | |||
الانتماءات | اتحاد الجامعات العربية | |||
النوع | حكومية | |||
الكليات | 22 | |||
الموقع الجغرافي | ||||
المدينة | البصرة | |||
المكان | البصرة | |||
البلد | العراق | |||
الإدارة | ||||
الرئيس | مهند جواد كاظم | |||
إحصاءات | ||||
الأساتذة | ||||
متفرقات | ||||
الموقع | www.uobasrah.edu.iq | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست جامعة البصرة في الأول من نيسان (أبريل) سنة 1964. بدأت الدراسة في خمس كليات (العلوم، الهندسة، الاقتصاد، القانون والآداب) في السنة الدراسية الأولى 1964-1965 وقبلت 816 طالبا وطالبة.
خلال سنوات عمرها، تطورت الجامعة كثيرا وأصبحت إحدى مراكز البحث العلمي في العراق.
تضم الجامعة الآن 22 كلية تحتوي على 83 قسما علميا، تدير 11 مكتبا استشاريا و16 مركزا علميا، تقوم بنشر 16 مجلة ودورية علمية.
عدد التدريسيين للعام الحالي بلغ 2527 تدريسيا (ماجستير ودكتوراه).
الجامعة تمنح شهادات البكالوريوس، الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في مختلف العلوم والاختصاصات.
كانت جامعة البصرة قد كونت النواة الأولى لكل من جامعات ذي قار وميسان. حيث كانت كلية التربية, وكلية الآداب, وكلية العلوم في محافظة ذي قار تتبع إلى جامعة البصرة إلى عام 2002 والذي شهد تاسيس جامعة ذي قار. وكانت كلية التربية الأساسية وكلية التربية تتبع جامعة البصرة إلى عام 2007 حيث شهد تأسيس جامعة ميسان.
والجامعة عضو في اتحاد الجامعات العربية واتحاد جامعات العالم الإسلامي.
تسعى الجامعة إلى إعداد جيل مثقف يتسلح بالعلم ويعتمده أساسا سليما لأحداث التغيرات الجذرية، واضعا المعرفة العلمية والأسلوب العلمي في التفكير والتحليل، مؤمن بحق أمته في الحياة الكريمة، وجيل متطلع نحو بناء مجتمع عراقي موحد متقدم في علمه وشخصيته وأخلاقه، واع لتراث أمته ووحدتها ورسالتها الإسلامية الخالدة، إضافة إلى تأمين احتياجات القطر من المتخصصين في جميع فروع المعرفة.
تضم الجامعة المجمعات التالية:
تأسست المكتبة المركزية في جامعة البصرة عند بدء الدراسة في الجامعة في تشرين الأول 1964. وقد بدأت بداية بسيطة إذ بلغ مجموع ما تحويه من مطبوعات، خلال عام 1964-1965 (4360) مطبوع (كتب، مجلات، صحف) وتزايدت مطبوعاتها خلال السنوات الأولى ففي عام 1972 بلغ مجموع مطبوعاتها 62500 مطبوع ولكنها تطورت تطورًا سريعًا على مرّ السنوات حتى أصبحت تحوي مع مجموعات المكتبات الفرعية في الكليات والمراكز العلمية ولغاية 2007 ما يُقارب مليون من الأوعية الثقافية والتي تشمل الكتب والمجلات الثقافية والدوريات العلمية والمتخصصة والرسائل الجامعية والنشرات والصحف اليومية والكتب النادرة والأقراص الليزرية.
تضم البناية الجديدة للمكتبة المركزية في موقع باب الزبير قسمين رئيسيين هما: قسم الشؤون الإدارية وقسم الشؤون الفنية، وكل قسم يتكون من بناية ذات طابقين.
تضم البناية الأولى إضافة إلى الوحدات الإدارية وحدة الحاسبة ووحدة الإنترنت وقاعات للمؤتمرات والمعارض تبلغ مساحة هذه البناية 1600 م2)
أما بناية الشؤون الفنية والتي تبلغ مساحتها (3200 م2) فتضم: مخازن الكتب العربية والأجنبية والرسائل الجامعية والوحدات التي تقوم بالإجراءات الفنية وهي:
وقد تضاعف اهتمام الجامعة بتطور ودعم المكتبة المركزية وصار الاتجاه إلى فتح مكتبات فرعية لها في الكليات والمراكز العلمية التابعة للجامعة لتقديم الخدمة المكتبية وجعلها في متناول القراء والباحثين والطلبة والتدريسيين.
تضم الجامعة 24 مكتبة فرعية إضافة إلى المكتبة المركزية وهذه المكتبات هـي:
يتم في الوقت الحالي استحداث مشروع المكتبة الرقمية. وبنصف مليون كتاب دشنت المكتبةُ المركزيةُ في جامعةِ البصرة مشروع المكتبة الإلكترونية الرقمية الذي يعدُ من بينِ أكبر المشاريع المماثلة في الشرق الأوسط، وقدم فريقُ الإعمار الأمريكي نصف مليون دولارٍ وألفي كتاب هدية للمكتبة.
وبلغت كلفةُ الكتب المقدمة 100 ألف دولار لتقفز بذلك وتدخل التصنيف العالمي كإحدى المكتبات المهمة في العالم، في سعيها لتكون بين أفضل مئة جامعة في العالم عن الشرق الأوسط.
وذكر أمين عامِ المكتبة المركزية أن المِنحة شمِلت إنشاء مركز دولي لامتحانِ التوفل مجهزٍ بكاميراتِ مراقبة مرتبطةٍ بالعالمِ عبرَ شبكةِ الإنترنت وكذلك مركز للكمبيوتر الذي يُعرفُ بالـ IC3.
وقامَ فريقٌ من أساتذةِ الكمبيوتر في الجامعةِ بتطويرِ نظامٍ للفهرسةِ الإلكترونية يُسهِّلُ على الطالبِ تحديدَ الكتابِ الذي يريدُه بكبسةِ زرٍ واحدةٍ بدلَ الأساليب التقليدية البطيئة.
وتسعى جامعة البصرة إلى الدخول ِللتصنيفِ العالمي ليسَ على مستوى مكتبتِها الكبيرةِ بل على مستوى كلياتِها ومراكزِها البحثيةِ أيضا من خلالِ تطبيقِ سياسةِ الجودةِ الشاملة.
جدير بالذكر أن هناك جامعةً عربيةً واحدة وهي جامعةُ الإسكندرية تصنَّفُ من بينِ أفضلِ 100 جامعة في العالمِ عن الشرق الأوسط مقابل سبع جامعات من إسرائيل تصنفُ عن الشرقِ الأوسط أيضا.[3]
تعاقب على رئاسة الجامعة كل من:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.