جعران فرعوني
أسطورة مصرية قديمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جعران فرعوني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إن كنت تريد مقالة في علم الأحياء عن الخنفساء فاذهب إلى خنافس.
خنفساء | |
---|---|
خنفساء تدحرج كرة من الروث | |
التصنيف العلمي | |
الفصيلة العليا: | جعلية |
تعديل مصدري - تعديل |
الجعران أو أبو الجعل[1] هو فاينس سيراميكي أخضر اللون مشكل في شكل خنفسة الروث كان قدماء المصريون يصنعونها للزينة .[2][3][4] يرجع شكل الجعران إلى حشرة سوداء من عاداتها تكوير الجيف والقاذورات والروث(الدمان) ووضع بيوضها فيها ودحرجتها أمامها وتجميعها في جحرها ثم لتقتات عليها تحفظ فيها بيضاتها . أطلق عليها قدماء المصريين اسم خِپـرِر . وعندما بدأ ظهور الكتابة استخدمت صورته لكتابة كلمة معقدة هي الفعل خبر بمعنى (يأتي إلى الوجود )، ثم صار بمعنى (يكون) أو (يصير).
ومن بين الصور الغريبة المحفوظة في وادي الملوك، خنفساء ضخمة سوداء تخرج من الرمل تسحب كرة متوهجة . ويفسر بلوتارخ هذا - دون أن يبتعد على ما يبدو عن التفسير المصري القديم - فيقول : (أما عن خنفساء الجعران فالمعتقد أنه ليس لها إناث وكل الجعارين ذكور، فتضع بذرتها في حبة من مادة تشكلها على هيئة كرة وتجرها وراءها وهي تدفعها بأرجلها الخلفية، محاكية بفعلها هذا مسيرة الشمس من الشرق إلى الغرب).
استعملت الجعارين المصرية في الأغراض العامة، فكانت أختاما كالأختام الأسطوانية وأزرار الأختام التي على صورة الحيوانات والخواتم الذهبية الضخمة، وإذا وضعت فصا لخاتم أو عقد أمكن أن تختم بها سدادات الأواني، والخطابات، والمزاليج ضد عبث اللصوص.
كما كانوا يحملونها كتمائم واقية من الشر، إذ كانوا يعتقدون أن تلك الحشرة تجدد نفسها بنفسها . شابه المصري القديم الذي كان يعبد إله الشمس رع بين تلك الخنفساء ذات الكرة، تكورها وتجرها خلفها، وتختفي بها في الرمال ثم تظهر وكأنها خلق جديد باحتفاء الشمس أثناء الليل وظهورها من جديد في الصباح . فكان المصري القديم يمثل رع في النهار بقرص الشمس، ويمثله في شكل الجعران في الليل (أنظر الصورة أعلاه).