جيفيرسون ديفيس
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جيفيرسون ديفيس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جيفرسون فينيس ديفيس (بالإنجليزية: Jefferson Dave) (3 يونيو 1808 – 6 ديسمبر 1889) هو سياسي أمريكي كان الرئيس الوحيد للولايات الكونفدرالية من عام 1861 إلى عام 1865. كان عضوا في الحزب الديمقراطي ومثل ولاية ميسيسيبي في مجلسي الشيوخ والنواب قبل أن يصبح رئيسًا للاتحاد الكونفدرالي. كما كان وزير الحرب الأمريكي الثالث والعشرين، حيث خدم في عهد الرئيس الأمريكي فرانكلين بيرس من عام 1853 إلى 1857.
سعادة | |
---|---|
جيفيرسون ديفيس | |
(بالإنجليزية: Jefferson Davis) | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 8 ديسمبر 1845 – 1 يونيو 1846 | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 10 أغسطس 1847 – 4 مارس 1849 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ30 [لغات أخرى] |
|
|
عضو مجلس إدارة | |
في المنصب 30 ديسمبر 1847 – مارس 1851 | |
في | مؤسسة سميثسونيان |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1849 – 4 مارس 1851 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ31 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1851 – 23 سبتمبر 1851 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ32 [لغات أخرى] |
|
|
وزير حرب الولايات المتحدة (23 ) | |
في المنصب 7 مارس 1853 – 4 مارس 1857 | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1857 – 4 مارس 1859 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ35 [لغات أخرى] |
|
|
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1859 – 21 يناير 1861 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ36 [لغات أخرى] |
رئيس الولايات الكونفدرالية الأمريكية | |
في المنصب 18 فبراير 1861 – 10 مايو 1865 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Jefferson Finis Davis) |
الميلاد | 3 يونيو 1808 [2][3][4][5][6][7] |
الوفاة | 6 ديسمبر 1889 (81 سنة)
نيو أورلينز[8][9][10] |
مواطنة | الولايات المتحدة (27 يونيو 1808–18 فبراير 1861) الولايات الكونفدرالية الأمريكية (18 فبراير 1861–10 مايو 1865) الولايات المتحدة (25 ديسمبر 1868–6 ديسمبر 1889) |
الزوجة | سارة نوكس تايلور (17 يونيو 1835–15 سبتمبر 1835) فارينا دافيس (26 فبراير 1845–6 ديسمبر 1889) |
عدد الأولاد | 10 |
أقرباء | جوزيف ر. ديفيس (أبناء الإخوة) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الأكاديمية العسكرية الأمريكية (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (1824–1828) جامعة ترانسيلفانيا |
المهنة | ضابط، وسياسي[11]، وصاحب أعمال، وكاتب سياسي، وكاتب[12] |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإسبانية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الولايات الكونفدرالية الأمريكية[13] |
الفرع | القوات البرية للولايات المتحدة |
الرتبة | لواء (1861–1861)[14] عقيد (1846–)[15] |
المعارك والحروب | الحرب المكسيكية الأمريكية، وحرب بلاك هوك، والحرب الأهلية الأمريكية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد ديفيس في فيرفيو، كنتاكي وهو ابن مزارع ميسور الحال، ونشأ في مزارع القطن الكبيرة التي يملكها شقيقه الأكبر جوزيف في ميسيسيبي ولويزيانا. كما أمن جوزيف ديفيس تعيين أخيه في الأكاديمية العسكرية الأمريكية. خدم جيفرسون ديفيس بعد تخرجه لست سنوات كملازم في جيش الولايات المتحدة. وقاتل في الحرب المكسيكية الأمريكية (1846-1848) كعقيد فوج متطوع. كان يشغل مزرعة كبيرة للقطن في ولاية ميسيسيبي قبل الحرب الأهلية الأمريكية وكان يملك 74 عبيدًا.[16] ورغم من أنه عارض الانفصال في عام 1858، [17] إلا أنه رأى أن الولايات تمتلك حقا لا نزاع فيه لمغادرة الاتحاد.
توفيت زوجة دافيس الأولى، سارة نوكس تايلور، بالملاريا بعد ثلاثة أشهر من زواجهما، كما عانى من حمى متكررة من هذا المرض، وكان معتلا لأغلب سنوات حياته. تزوج ديفيس مرة أخرى في سن السادسة والثلاثين من فارينا هاويل البالغة من العمر 18 عاماً، وهي من مواليد مدينة ناتشيز بولاية ميسيسيبي وتلقت تعليمها في فيلادلفيا وكان لها أقارب في الشمال. أنجب الزوجان ستة أطفال. وعاش فقط منهم من بعده، وتزوج واحد فقط وأنجب أطفال.
يعزو العديد من المؤرخين بعض نقاط ضعف الكونفدرالية إلى سوء قيادة ديفيس. ومن العوامل التي وقفت ضده انشغاله بالتفاصيل وتردده في تفويض المسئولية ونقص شعبيته بين الناس ونزاعه مع حكام الولايات والجنرالات ومحسوبيته تجاه أصدقائه القدامى وعدم توافقه مع من اختلفوا معه وإهماله الأمور المدنية لصالح العسكرية ومقاومته للرأي العام.[18] يتفق المؤرخون على أنه لم يكن بمثل فاعلية من نظيره أبراهام لينكون. بعد القبض على ديفيس في عام 1865 واتهم بالخيانة وسجن في فورت مونرو. لم يُحاكم مطلقا وتم الإفراج عنه بعد عامين. لم يتعرض ديفيس للإهانة بعد الحرب، إلا أن المتعاطفين مع الكونفدرالية السابقة مالوا أكثر للجنرال روبرت إدوارد لي. كتب ديفيس مذكرات بعنوان «صعود وسقوط الحكومة الكونفدرالية»، وأكملها في عام 1881. بدأ ديفيس بالتشجيع على المصالحة بحلول أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وطالب الجنوبيين بموالاة الاتحاد. قدّر الكونفدراليون السابقون دوره في الحرب، واعتبروه وطنيا جنوبيا، وأصبح بطلا لما عرف باسم «القضية المفقودة» في الجنوب ما بعد عصر إعادة الإعمار.[19]