حجامة صينية
الشفط بإبر دقيقة على الطريقة الصينية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حجامة صينية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحجامة الصينية أو الشفط بالإبرة الدقيقة أو سيتولوجيا الشفط بالإبرة الدقيقة هي أداة تشخيصية تستخدم للتحري عن وجود كتل سطحية (تحت الجلد). في هذه الطريقة يتم وضع ابرة رفيعة مجوفة في الكتلة لفحص خلاياها التي سيتم صبغها ثم فحصها تحت الميكروسكوب. من ممكن أن يكون فحص الخزعة سيتولوجيا (تقييم الخلايا) أو هيستولوجيا (خزعة - تقييم النسيج الخلوي).[1] خزعات الشفط بالإبرة الدقيقة امنة جدا، وتعد عمليات جراحية صغرى. غالبا من الممكن تجنب خزعات العمليات الجراحية العظمى (الاستئصالاية أو المفتوحة) عن طريق الشفط بالإبرة الدقيقة. ويرجع هذا الاختراع إلى أكثر من ألفي عام وتستخدم مع الوخز بالإبر لفتح منافذ الطاقة في حالات تشنج الرقبة /الزكام/ الشقيقة/ وآلام القولون العصبي. تصنف الحجامة ضمن طرق الطب البديل إلا انه لم يثبت علميا إلى حد الآن فعاليتها في علاج أي مرض.[2] علميًا، انتُقدت الحجامة بكونها علمًا زائفًا وممارستها دجل.[3] على الرغم من الادعاءت بمساهمتها في علاج بعض الحالات كارتفاع الحرارة، وألم أسفل الظهر المزمن، والشهية الضعيفة، وضعف الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والأنيميا، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي على وجود أي فائدة صحية لها، كما أن لها أضرارًا خاصة الحجامة الرطبة والنارية.[4]
يعود أصل الحجامة إلى الصينيين القدماء وتمارس جنبا إلى جنب مع الوخز بالإبرالمعتمد على مسارات الطاقة التي حددها قدماء الصينيين إذ يقولون ان الأمراض تنشأ عند انسداد منافذ طاقة الجسم الرئيسية الأمر الذي يستدعى تحريك كأس مفرغة من الهواء على طول خط الطاقة المراد فتح منافذه وبالتالى فان الحجامة تفتح المسالك لخروج ما يعتبره مروجو هذه الطريقة الطاقة المحتبسة أو السموم التي توجد داخل الجسم.
كان أول شفط بالإبرة الدقيقة كان في مركز مايمونيدس الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1981، وبذلك تم إلغاء الحاجة للعمليات وللإدخال إلى المستشفى. اليوم هذه الطريقة تستخدم لتشخيص السرطان والأمراض الالتهابية.[5]
الخزعة المشفوطة بالإبرة هي أكثر أمانا وأقل ألما من الخزعة الجراحية المفتوحة، والمضاعفات الخطيرة غالبا نادرة اعتمادا على المكان في الجسم. المضاعفات الشائعة تتضمن الكدمات والوجع. يوجد نسبة خطأ لأن الخزعة صغيرة جدا (بضع خلايا)، ومن الممكن ان تفقد الخلايا التي تسبب المشاكل/الأمراض، وذلك يؤدي إلى نتيجة خاطئة. وهناك أيضا خطر أن الخلايا لن تعطي تشخيصا نهائيا.