حرب العراق
استمرار صراعات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد إحتلال وعزو العراق وسقوط بغداد 2003 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب العراق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حرب العراق هي نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. أطاح الغزو بحكومة صدام حسين. ومع ذلك، فقد استمر الصراع في الكثير من أوقات العقد المقبل على أنَّه تمرد وظهرت معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية.[50] قتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 6000,000 عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. أعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكن عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي.
حرب العراق | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع العراق (2003–الآن) والحرب الأمريكية على الإرهاب | |||||||||
مع عقارب الساعة من الأعلى: قوات أمريكية في مخبأ عدي صدام وقصي صدام؛ مقاتلون في شمال العراق؛ مقاتل عراقي يطلق منظومة دفاع جوي محمولة؛ تمثال لصدام حسين أسقط في ساحة الفردوس. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مرحلة الغزو (2003) الولايات المتحدة المملكة المتحدة أستراليا بولندا دعم من: البيشمركة هولندا[9] |
مرحلة الغزو (2003) العراق البعثي | ||||||||
ما بعد الغزو (2003–11) الولايات المتحدة المملكة المتحدة أستراليا
|
ما بعد الغزو (2003–11) الفرع الإقليمي البعثي العراقي
للحرب بين المجموعات المقاتلة، انظر الحرب الأهلية العراقية (2006–2008) | ||||||||
القادة | |||||||||
جلال طالباني إياد علاوي إبراهيم الجعفري نوري المالكي ريكاردو سانشيز جورج ويليام كاسي ديفيد بتريوس ريموند أوديارنو لويد أوستن جورج دبليو بوش تومي فرانكس باراك أوباما توني بلير جوردون براون ديفيد كاميرون جون هوارد أندرس فوغ راسموسن ألكسندر كفاشنيفسكي علي خامنئي محمد سليمي عطاء الله صالحي |
| ||||||||
القوة | |||||||||
القوات الغازية (2003–04) 309,000 الولايات المتحدة: 192,000[14] المملكة المتحدة: 45,000 أستراليا: 2,000 بولندا: 194 البيشمركة: 70,000 قوات التحالف كردستان العراق |
القوات المسلحة العراقية: 375,000 (حلت في 2003) الحرس الجمهوري الخاص العراقي: 12,000 الحرس الجمهوري العراقي: 70,000–75,000 فدائيو صدام: 30,000 المقاتلون السنة دولة العراق الإسلامية | ||||||||
الخسائر | |||||||||
قوات الأمن العراقية (ما بعد صدام) قتلى: 17,690[21] جرحى: +40,000[22] قوات التحالف شركات عسكرية خاصة مجالس الصحوات مجموع القتلى: 25,286 |
المقاتلون العراقيون القتلى (مرحلة الغزو): 7,600–10,800[40][41] المقاتلون (ما بعد صدام) قتلى: 26,544 (2003–11)[42] معتقلون: 12,000 (معظمهم عراقيون)[43] مجموع القتلى: 34,144–37,344 | ||||||||
عدد الوفيات المقدر: دراسة لانست (مارس 2003 – يوليو 2006): 601,027 (95% مدنيين: 426,369–793,663)[44][45] دراسة صحة عائلة العراق (مارس 2003 – يوليو 2006):151,000 (95% مدنيين: 104,000–223,000)[46] الوفيات الموثقة من العنف: إحصاء هيئة العراق (2003 – 14 ديسمبر 2011): 103,160–113,728 قتيل مدني مسجل،[47] و 12,438 حالة وفاة جديدة أضيفت من سجلات حرب العراق.[48] أسوشتيد بريس (مارس 2003 – أبريل 2009): 110,600[49] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بدء الغزو في 20 مارس 2003، بقيادة الولايات المتحدة، ثمَّ انضمَّت المملكة المتحدة والعديد من حلفاء التحالف، حيثُ أطلقوا حملة القصف المسمَّاة «الصدمة والترويع». أدَّى الغزو إلى انهيار الحكومة العراقية آنذاك وأعُتقل صدام خلال عملية الفجر الأحمر في ديسمبر كانون الأول من العام نفسه ثمَّ أعدم بعد ثلاث سنوات. ومع ذلك، أدَّى فراغ السلطة بعد سقوط صدام وسوء إدارة الاحتلال إلى انتشار العنف الطائفي بين الشيعة والسنة، فضلاً عن تمردٍ طويلٍ ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف. ردَّت الولايات المتحدة على ذلك بزيادة عدد القوات في 2007 في محاولة للحد من العنف، ثمَّ بدأت بسحب قواتها في شتاء 2007–08، وبدأت المشاركة الأمريكية بالتراجع شيئاً فشيئاً في العراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وأعلنت أخيراً الولايات المتحدة رسمياً انسحاب جميع قواتها القتالية من العراق بحلول ديسمبر 2011.[51]
قدمت إدارة بوش عدَّة تبريراتٍ لشنِّ الحرب والتي تركزت أساساً على تأكيد أنَّ العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وأنَّ حكومة صدام تُشكِّل تهديداً كبيراً على الولايات المتحدة وحلفاء التحالف.[52][53] اتهم مسؤولون أمريكيون صدام بدعم وإيواء القاعدة،[54] في حين قال آخرون أنَّ المبرر لشن الحرب هو الرغبة في إنَّهاء قمع أحد الديكتاتوريين الظالمين وجلب الديمقراطية إلى شعب العراق.[55][56] لكن بعد الغزو، لم يتمَّ العثور على أي أدلة قوية للتحقق من وجود أسلحة دمار شامل. واجهت التبريرات لشنِّ الحرب والتي جُمِعَت من قِبَل الاستخبارات انتقادات شديدة داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي.[57]
في أعقاب الغزو، عقد العراق انتخابات متعددة الأحزاب في عام 2005. أصبح نوري المالكي رئيساً للوزراء في 2006 وظلَّ في منصبه حتى 2014. سنَّت حكومة المالكي سياساتٍ نظر إليها على نطاق واسع أنَّها لتهميش سُّنَّة العراق أدى ذلك إلى تفاقم التوترات الطائفية. صيف عام 2014، شنَّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هجوماً عسكرياً في شمال العراق وأعلن الخلافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ردت الولايات المتحدة وحلفائها بحملة عسكرية ضده. تسببت حرب العراق بمقتل مئات الآلاف من المدنيين، والآلاف من الخسائر العسكرية. كانت أكبر نسبة ضحايا نتيجة التمرد والصراعات الأهلية في ما بين 2004 و 2007.