حرب مالي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حرب مالي تشير إلى صراع مسلح بدأ من يناير 2012 بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من مالي. في 16 يناير 2012، بدأت عدة مجموعات متمردة حملة ضد الحكومة المالية لنيل استقلال أو إعطاء حكم ذاتي لشمال مالي، وهي منطقة تعرف بأزواد. سيطرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي منظمة تقاتل من أجل تكوين دولة أزواد المستقلة التي هي الموطن الأصلي للطوارق على المنطقة في أبريل 2012.
لا يزال النص الموجود في هذه الصفحة في مرحلة الترجمة إلى العربية. (أبريل 2019) |
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. (أكتوبر 2015) |
حرب مالي | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التمرد في المغرب العربي (2002–حتى الآن) الحرب على الإرهاب | ||||||||||
خريطة المناطق التي يطالب بها المتمردون وهجماتهم، 11 يناير 2013. | ||||||||||
معلومات عامة | ||||||||||
| ||||||||||
المتحاربون | ||||||||||
مالي فرنسا (منذ 2013) تشاد (منذ 2013)[10] بعثة الدعم الدولي الأفريقي full list مدعوم من : |
الحركة الوطنية لتحرير أزواد | إسلام سياسي
| ||||||||
القادة | ||||||||||
أمادو توماني توري (until March) Sadio Gassama (until March) El Haji Ag Gamou (until March) أمادو سانوغو (since March 2012) Édouard Guillaud Mohamed Lamine Ould Sidatt (NLFA) |
محمود آغ علي بلال أغ الشريف Moussa Ag Acharatoumane محمد أغ ناجم[34] |
إياد أغ غالي[35] عمر ولد حماها ⚔[36] | ||||||||
القوة | ||||||||||
[[7,000–7,800 regulars, 4,800 paramilitaries, 3,000 militia|7,000–7,800 regulars, 4,800 paramilitaries, 3,000 militia]] [لغات أخرى] (overall military strength) 400 [38] ~500 (NLFA)[29] |
3,000[39][40] | 1,200+[41] | ||||||||
الخسائر | ||||||||||
+ قتيل،[42] 400 أسير[43] 11-36 قتيل، 60 جريح،[44][45] 12 أسير[46] (يناير2013) |
165+ قتيل (نزاع مع الجيش المالي)[47][48][49] |
115-214+ قتيل [37][50][51][52][53] | ||||||||
ملاحظات | ||||||||||
Displaced: ~100,000 refugees abroad[54] 100,000+ النزوح الداخليs[55] Total: ~250,000[56] | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
في 22 مارس 2012، أطيح بالرئيس أمادو توماني توري في انقلاب عسكري من أجل حل الأزمة، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.[57] دعا الجنود المتمردون أنفسهم باسم اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية والدولة، لتثبيت سيطرتهم ثم أوقفوا العمل بالدستور المالي.[58] نتيجة لعدم الاستقرار بعد الانقلاب، تم اجتياح أكبر مدن شمال مالي —كيدال، غاو وتمبكتو— من قبل المتمردين[59] في ثلاثة أيام متتالية.[60] في 5 أبريل 2012، بعد احتلال دوينتزا، قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها حققت أهدافها وأوقفت بعدها الهجوم. بعد يوم، أعلن عن استقلال أزواد عن مالي.[61]
دُعمَت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الأول من قبل تنظيم أنصار الدين الإسلامي. بعد هجوم القوات المسلحة المالية على مالي، بدأت أنصار الدين وعدد من الجماعات الإسلامية الصغيرة فرض قوانين الشريعة الإسلامية بطريقة متشددة. كافحت الحركة الوطنية لتحرير أزواد والإسلاميون للتوفيق بين الرؤى المتناقضة المعدة للدولة الجديدة.[62] بعدئذ، بدأت الحركة الوطنية لتحرير أزواد بمحاربة أنصار الدين والجماعات الإسلامية الأخرى، بما في ذلك، حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. في 17 يناير 2012، خسرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد السيطرة على معظم مدن شمال مالي إلى الإسلاميين.[63]
طلبت حكومة مالي المساعدة العسكرية الأجنبية من أجل السيطرة مجددا على الشمال. في 11 يناير 2013، بدأت القوات المسلحة الفرنسية عمليات ضد الإسلاميين. نشرت قوات من دول الاتحاد الأفريقي الأخرى بعد وقت قصير من ذلك. في 8 فبراير، تم تحرير المنطقة التي تقع تحت سيطرة الإسلاميين من قبل القوات المسلحة المالية، بمساعدة من التحالف الدولي. استمر الانفصاليون الطوارق بقتال الإسلاميين كذلك، رغم اتهام الحركة الوطنية لتحرير أزواد أيضا بشن هجمات ضد القوات المسلحة المالية.[64]
فرنسا وبصفتها واحدة من أبرز الفاعلين في المنطقة بقيادتها لعملتين عسكريتين في المنطقة عارضت فكرة الحوار مع المجموعات المسلحة بدعوى "رفض الحوار مع الإرهاب". لكن الأزمة بدأت بالتحلحل بعد تفاوض السلطات المالية مع المتمردين.[65]
وقع اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين الطوارق في 18 يونيو 2013 لكن انسحب المتمردون من اتفاق السلام في 26 سبتمبر 2013 وزعموا أن الحكومة لم تحترم التزاماتها بعقد الهدنة.[66] بقي القتال مستمرا رغم اتخاد القوات الفرنسية لقرار الانسحاب.[67] وقع اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 فبراير 2015 في العاصمة الجزائرية لكن لا زالت الهجمات الإرهابية المتقطعة مستمرة.[68]