حساسية المعالجة الحسية
سمة شخصية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حساسية المعالجة الحسية (بالإنجليزية: Sensory processing sensitivity) هي سمة طبع ما أو شخصية تنطوي على «زيادة حساسية الجهاز العصبي المركزي والمعالجة المعرفية الأعمق للمنبهات الجسدية والاجتماعية والعاطفية». تتميز السّمة «بالميل إلى التوقف المؤقت في المواقف الجديدة، وحساسية أكبر للمنبهات الدقيقة، وبمشاركة استراتيجيات المعالجة المعرفية الأعمق لاستخدام إجراءات المواجهة، إذ يندفع كل ذلك من تفاعلية عاطفية مرتفعة، إيجابية أو سلبية».[1]
يُعتبر الشخص ذو المقياس العالي من (إس بي إس) شخصًا مفرط الحساسية أو شديد الحساسية (إتش إس بي). صاغ عالما النفس إيلين آرون وزوجها آرثر آرون -اللذين طورا مقياس فرط الحساسية (إتش إس بّي إس)- مصطلحي (إس بّي إس) و(إتش إس بّي) في منتصف التسعينيات. طبّق باحثون آخرون مصطلحات أخرى مختلفة للدلالة على هذه الاستجابة للمنبهات التي تظهر عند البشر والأنواع الأخرى.[1][2] وفقًا للزوجين آرون وزملائهما، يشكّل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع (إس بّي إس) نحو 15-20٪ من السكان. على الرغم من أن بعض الباحثين يربطون ارتفاع (إس بّي إس) بنتائج سلبية، وآخرون ربطوه بزيادة الاستجابة للتأثيرات الإيجابية والسلبية على حد سواء. يقول آرون وزملاؤه إن سمة الشخصية ذات (إس بّي إس) مرتفع لا تعدّ اضطرابًا.[2]