حسن الترابي
سياسي سوداني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حسن الترابي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حسن عبد الله الترابي البديري الجعلي (1 فبراير 1932 - 5 مارس 2016)[1] هو مفكر وزعيم سياسي وديني سوداني. ويعتبر رائد مدرسة تجديد سياسي إسلامي. بعد إكماله دراسته في الخارج عاد إلى بلده فاشتغل بالتدريس في كلية القانون بجامعة الخرطوم وتولى عمادتها 1965 فأصبح أول سوداني يشغل هذا المنصب. عُين 1979 رئيسا للجنة مراجعة القوانين لأسلمتها، ثم وزيرا للعدل 1981 فمستشارا لرئيس الدولة للشؤون الخارجية 1983. وصار 1988 نائبا لرئيس الوزراء الصادق المهدي ووزيرا للخارجية في حكومته الائتلافية. أسس 1991 المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي ليشكل منبرا للقضايا الإسلامية تتلاقى فيه عشرات التنظيمات بالعالم واختير أمينه العام. انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد ثورة الإنقاذ كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998. ثم نشب خلاف بينه وبين الرئيس السوداني حينها عمر البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام عام 1999 فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية ثم أسس عام 2001 المؤتمر الشعبي وأصبح أمينه العام.[2][3]
حسن عبد الله الترابي | |
---|---|
الأمين العام المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي | |
في المنصب 1999 – 2016 | |
الناطق بإسم المجلس الوطني السوداني | |
في المنصب 1996 – 1999 | |
الرئيس | عمر البشير |
وزير خارجية السودان | |
في المنصب 1989 – 1989 | |
الرئيس | عمر البشير |
النائب العام للسودان | |
في المنصب 1979 – 1982 | |
الرئيس | جعفر النميري |
سكرتير عام الجبهة الإسلامية القومية | |
في المنصب أكتوبر 1964 – 1999 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 فبراير 1932(1932-02-01) مدينة كسلا، ولاية كسلا، السودان الإنجليزي المصري |
الوفاة | 5 مارس 2016 (84 سنة)
مستشفى رويال كير، مدينة الخرطوم، ولاية الخرطوم، السودان |
سبب الوفاة | ذبحة قلبية |
الجنسية | سوداني |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الخرطوم كلية كينج، جامعة لندن (قانون) جامعة السوربون (دكتوراه) |
المهنة | ناشط سياسي |
الحزب | المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي |
اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية |
التيار | الجبهة الإسلامية القومية (1996–1999) الاتحاد الاشتراكي السوداني (1977–1985) |
تعديل مصدري - تعديل |
شغل الترابي مناصب عديدة وتقلد مواقع قيادية هامة على المستويين الرسمي والحزبي كما انضم الترابي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان في نهاية ستينات القرن الماضي.[2] حيث تعرّف أثناء دراسته في جامعة الخرطوم على فكر جماعة الإخوان المسلمين فانضم إليها وأصبح من زعماء الإخوان في السودان سنة 1969.[3] حيث شغل منصب الأمين العام لجبهة الميثاق الإسلامية وهي الجبهة التي انبثقت عنها جماعة الإخوان المسلمين في السودان، ونتيجة لرؤاه الخاصة وآرائه غير المتوافقة والمتوائمة مع نهج الجماعة وطريقتها في الدعوة والتربية إنفصل عن الجماعة بعد اشتداد الخلافات بينهم وتصاعدها مما حمل الجماعة على انتقاد آرائه والرد عليه علناً.[4] فانفصل عن الجماعة فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.[3]
ولد حسن الترابي في منطقة كسلا بالقرب من إريتريا لعائلة كبيرة عُرفت بالعراقة في العلم والدين، فكان والده أحد أشهر قضاة الشرع في عصره وأول سوداني حاز الشهادة العالمية. حفظ الترابي القرآن الكريم صغيرا بعدة قراءات، وتعلم علوم اللغة العربية والشريعة في سن مبكرة على يد والده، وجمع في مقتبل حياته أطرافا من العلوم والمعارف لم تكن ميسرة لأبناء جيله خاصة في السودان وحصَّل صنوفا شتى من المعارف والثقافات الغربية حتى عده خصومه من الإسلاميين متغربا وليس شيخا أصوليا. له دور فعال في الصحوة الإسلامية بالسودان ولة دور فعال في ترسيخ قانون الشريعة الإسلامية. ويعد الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق للسودان ورئيس حزب الأمة السوداني صهر الترابي حيث تزوج الترابى السيدة وصال الصديق المهدي شقيقة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي زعيم حزب الأمة.
وقف الترابي ضد التدخل الأجنبي في المنطقة بحجة تحرير الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990 مما أدى إلى تدهور العلاقات مع الغرب وبعض الدول العربية. اعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر تحت دعاوى مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري. واعتقل عام 2009 بعد تأييده اتهامات المحكمة الجنائية الدولية للبشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.[3]
يعد الترابي من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، له كتاب في تفسير القرآن وكتاب في أصول الفقه وكتب كثيرة أخرى في مجالات الإصلاح الإسلامي والسياسة.[5] وفي أيلول من عام 2012 قابل طرفة بغجاتي مع روديجر نيبرج الشيخ حسن الترابي وحصلوا على دعمه لهما في محاربة ختان الإناث والسعي لإيقافه.[6]
يرى فيه أنصاره سياسيا بارعا وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا، في حين يراه خصومه شخصا له طموح لا حدود له كما يتهم الترابي بإصدار فتاوى تخرج عن السياق.[2]