حملة السعودية على علماء الإسلام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشير الحملة السعودية على العلماء المسلمين إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية ضد العديد من العلماء والمفكرين الإسلاميين البارزين داخل البلاد. بدأت حملة القمع في أواخر عام 2017 واستمرت حتى يومنا هذا، حيث تم اعتقال وسجن العديد من العلماء، بينما تم منع آخرين من التحدث أو الكتابة.
هذه مقالة غير مراجعة. (مايو 2024) |
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | المملكة العربية السعودية | |||
التاريخ | أواخر 2017 - الحاضر | |||
المشاركين | العديد من العلماء والمفكرين الإسلاميين البارزين داخل البلاد | |||
النتائج | وقد تم اعتقال وسجن العديد من العلماء، بينما تم منع آخرين من التحدث أو الكتابة. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تتمتع المملكة العربية السعودية بتاريخ طويل في السيطرة على أنشطة العلماء المسلمين والحد منها، وخاصة أولئك الذين يروجون للمعارضة أو يتحدون سلطة الحكومة. في السنوات الأخيرة، كانت هناك العديد من الحالات البارزة التي قامت فيها السلطات السعودية بقمع علماء إسلاميين بارزين، واتهمتهم في كثير من الأحيان بدعم التطرف أو نشر معلومات كاذبة.
ومنذ تتويج محمد بن سلمان ، نجل العاهل السعودي سلمان ، في يونيو/حزيران 2017، تم اعتقال العشرات من العلماء والأئمة والمتطوعين وأفراد العائلة المالكة. واعتقلت السلطات السعودية العشرات من العلماء الإسلاميين البارزين، من بينهم الشيخ سلمان العودة ، والشيخ عوض القرني ، والشيخ علي العمري . كانت هذه الاعتقالات جزءًا من حملة قمع أوسع نطاقًا ضد المعارضة ومنتقدي الحكومة، واتُهم العلماء بمجموعة من التهم، بما في ذلك الإرهاب والتحريض ودعم الجماعات المتطرفة.
في عام 2018، اعتقلت الحكومة السعودية أيضًا واحتجزت العديد من الناشطات البارزات في مجال حقوق المرأة، بما في ذلك العديد ممن تحدثوا ضد قوانين الفصل بين الجنسين الصارمة في البلاد. وقد تعرضت هذه الاعتقالات لانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان، التي اتهمت الحكومة بإسكات المعارضة وقمع حقوق الإنسان الأساسية.
بذلت حكومة المملكة العربية السعودية بعض الجهود في السنوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على التعبير الديني، وتواصل البلاد فرض رقابة مشددة على أنشطة العلماء المسلمين والشخصيات الدينية الأخرى. [1] [2]