حيفا
مدينة ساحلية في مدن فلسطين التاريخية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حيفا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حيفا أو حيفة (بالعبرية: חֵיפָה) مدينة من أكبر وأهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في منطقة حيفا الإسرائيلي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتبعد عن القدس حوالي 158 كم إلى الشمال الغربي. يبلغ عدد سكانها حوالي 284,560 نسمة (حتى منتصف عام 2023م) إضافة إلى 300,000 يعيشون في الضواحي السكنية حول المدينة، مما يجعلها ثالث أكبر مدن البلاد حالياً بعد القدس وتل أبيب من حيث السكان، الذين يشكل اليهود منهم الغالبية، بينما يشكل العرب (مسيحيون ومسلمون) الأقلية بعد تهجير معظمهم في النكبة عام 1948.[21][22]
حيفا | |
---|---|
(بالعبرية: חֵיפָה) | |
منظر عام لمدينة حيفا من الحدائق البهائية. | |
العلم | الشعار |
اللقب | عروس البحر [1] |
تاريخ التأسيس | القرن 14 ق.م - قرية حيفا 1761 م - تأسيس حيفا الحديثة 1873 م - أول مجلس بلدي بالمدينة |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين التاريخية، إسرائيل بحكم الأمر الواقع[2][3] |
عاصمة لـ | |
المنطقة | منطقة حيفا |
المسؤولون | |
أمين المدينة | يوناه ياهف |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32.833333°N 35.016667°E / 32.833333; 35.016667 |
المساحة | 63 كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | 284,560 نسمة نسمة (إحصاء تموز، 2023) |
الكثافة السكانية | 4961. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | مارسيليا بورتسموث إرفورت (17 يوليو 2005–)[4] حي هكني في لندن مانيلا سان فرانسيسكو (1973–)[5] سوتشافا آلبورغ (1972–) كيب تاون بريمن (23 أغسطس 1976–)[6][7] أنتويرب (1995–) ماينتس (30 مارس 1987–)[8] تورينو سانت بطرسبرغ (2008–)[9] دوسلدورف (1978–) روساريو (1988–)[10][11] أوديسا (1992–)[12] شانغهاي (1993–) كوبه (2004–) بوسطن فورت لودرديل مانهايم (2009–)[13] نيوكاسل أبون تاين (1979–)[14] سانتو دومينغو غواياكيل ليكسينغتون شينزين نوفوكوزنتسك بالم ديزرت ليماسول [لغات أخرى] (9 سبتمبر 2000–)[15][16][17] تشنغدو (25 نوفمبر 2013–)[18] مونتيري[19] |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | |
الرمز الهاتفي | 00972/3 [20] |
الموقع الرسمي | haifa.muni.il |
الرمز الجغرافي | 294801 |
معرض صور حيفا - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
تقع المدينة على دائرة عرض 32.49 شمالاً وخط طول 35 شرقاً وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر، وترتفع عن سطح البحر بمعدل 450 م.[23] كما أن موقعها جعل منها ميناءً بحرياً من أهم الموانئ في إسرائيل، كما جعل منها بوابة للمنطقة عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية بدءاً من الغزو الصليبي وحتى تاريخ النكبة، وتعد الآن مقر سكة الحديد الإسرائيلية الرئيسية.[24][25]
يعود زمن استيطان البشر بالمنطقة إلى عشرات الآلاف من السنين حيث عثر منقبون على بقايا هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري وآثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة قبل الميلاد). ولقد تأسست حيفا في بادئ الأمر كقرية صغيرة في القرن الرابع عشر ق.م على يد الكنعانيين. فُتِحت المدينة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، وبقيت حيفا جزءاً من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي. إلا أن حيفا الحديثة، قد تأسست عام 1761 في مكان البلدة القديمة على يد القائد ظاهر العمر، والذي أسس إمارة شبه مستقلة عن العثمانيين في الجليل.[26] وفي العهد العثماني، ازدهرت مدينة حيفا، وتأسس فيها أول مجلس بلدي عام 1873.[27][28][29]
تتميز المدينة بكونها أحد أهم مركز الإشعاع الفكري في فلسطين التاريخية - خاصة قبل النكبة،[30] كما تتميز اليوم، بالتعاون الثقافي والسياسي بين اليهود والعرب فيها. في «بيت الكرمة» بوادي النسناس يتم في شهر ديسمبر من كل عام المهرجان الثقافي «عيد الأعياد» بمناسبة عيد الميلاد المسيحي وعيد حانوكا اليهودي، وكذلك عيد الفطر أو عيد الأضحى إذا وقع أحد منهما في الشتاء. تشهد انعقاد مهرجان «أسبوع الكتاب العربي» في موسم الصيف من كل عام. تعتبر حيفا اليوم مركزًا للدين البهائي، حيث تقام فيها مراسم الحج لأتباع هذه الديانة.[31]
يُشار بالذكر إلى أن المدينة قد احتلتها المنظمات اليهودية في 21 نيسان / أبريل 1948، بعد عدة معارك ومجازر قامت بها بحق السكان العرب في المدينة وضواحيها، نتج عنها طرد جماعي لمعظم هؤلاء السكان من أحيائهم، واستبدال أسماء الشوارع والمناطق العربية مباشرة بالعبرية.[32][33]