Loading AI tools
مرض يصيب الإنسان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الذئبة الحمامية (باللاتينية: Lupus erythematosus) هو اسم يطلق على مجموعة من أمراض المناعة الذاتية، والتي يصبح فيها الجهاز المناعي للإنسان مفرط النشاط ويهاجم الأنسجة الطبيعية الصحية،[1] وأعراض هذا المرض يمكن أن تؤثر على مختلف أجهزة الجسم ومن ضمنها المفاصل، الجلد، الكلى، خلايا الدم، القلب والرئتين.
ذئبة حمامية | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرثية |
من أنواع | مرض مناعي ذاتي، ومرض |
المظهر السريري | |
الأعراض | ألم مفصلي، وتورم، وطفح وجني |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911 |
تعديل مصدري - تعديل |
و هو مرض النسيج الضام [2] الذئبة (باللاتينية: Lupus) هي مرض التهابي مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الأنسجة والأجهزة الخاصة به. الالتهابات الناجمة عن مرض الذئبة يمكن أن تؤثر على العديد من أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكلى، خلايا الدم القلب والرئتين. الذئبة تحدث بشكل أكثر في النساء من الرجال، [3] على الرغم من أن أسباب ذلك غير معروفة. أربعة أنواع من الذئبة موجوده—الذئبة الحمامية الجهازية، الذئبة الحمامية القرصيه، الذئبة الحمامية المحفزة بالعقاقير، والذئبة الوليدية.من هؤلاء، الذئبة الحمامية الجهازية هي الشكل الأكثر شيوعا وخطورة من الذئبة. مع العلاج، يمكن لمعظم الناس مع الذئبة أن يعيشوا حياة نشطة.
لتشخيص شخص بمرض الذئبة، يجب أن تكون أربع علامات من أصل 11 موجودة.[4]
الذئبة الحمامية يمكن أن تتجلى كمرض مجموعي أو يظهر بهيئة جلدية بحتة، وهي التي تعرف باسم (الذئبة الحمامية الناقصة). مرض الذئبة الحمامية له أربعة أنواع اساسية:
من بين كل هذه الأنواع، فإن الذئبة الحمامية المجموعية هي الأكثر شيوعاً وخطورةً. أما التصنيف الأدق للذئبة فيتضمن الأنواع الآتية:[5][6]
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ويمكن أن تظهر وتختفي، تقريباً كل مصاب بهذا المرض يعاني من ألم وتورّم في المفاصل، والذي قد يتطور إلى التهاب مفاصل عند البعض. المفاصل المتأثرة غالباً هي مفاصل الأصابع، اليدين، الرسغين والركبتين. من الأعراض الشائعة:
التحسس الضوئي هو عرض معروف للذئبة، لكن علاقته وتأثيره على جوانب أخرى من المرض تبقى محددة.[8]
أعراضه قد تتضمن:
ويعتقد عادة أن الذئبة تتأثر بجينات متعددة. فعادة ما تتأثر الذئبة بأشكال الجينات، 30 منهذه الجينات مرتبطة الآن بالاضطراب. بعض هذه الأشكال قد تم ربطها بشكل مبدئي، لأن الدور الذي تلعبه أو الدرجة التي تؤثر بها على المرض غير معروفة. أما الجينات الأخرى التي يُعتقد أنها مرتبطة بالذئبة هي تلك الموجودة في عائلة مستضدات الكريات البيضاء البشرية، والتي ترتبط إلى حد كبير بالأداء الصحي للجهاز المناعي. فكانت هناك عدة حالات يظهر فيها وجود تأثير جين واحد، لكن هذا يعتبر حالة نادرة. عندما يتسبب نقص جين واحد بمرض الذئبة، فإنه عادة ما يعزى إلى الجينات (سي 1, سي2, سي4).
و تأثير الكروموسومات الجنسية والعوامل البيئية جدير بالملاحظة، فعادة، تساهم هذه العوامل في مرض الذئبة عن طريق المساس بجهاز المناعة. وتشير العديد من الدراسات أيضًا إلى احتمال وجود صلة بين الذئبة والطفرات في جينات إصلاح الحمض النووي.
مرض الذئبة يمكن أن يصيب أي فئة عمرية بنتائج مختلفة. عادة مظاهر المرض تكون أكثر حدة عند المصابين ذوي الأعمار الأصغر، أيضا النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال. المرضى في بداية ظهور المرض تحديداً, هم عرضة للمخاطي الجلدي (داء الثعلب، طفح جلدي، تقرحات الأغشية المخاطية), فمظاهر المرض تكون أكثر من أي فئة عمرية أخرى ومع ذلك، المرضى بالذئبة المتأخرة يكون معدل الوفيات لديهم أعلى بكثير، ما يقارب الـ 50% منهم فارقوا الحياة نتيجة الضيق. على الأرجح أن السبب في ذلك هو عمر هؤلاء المرضى، بما أن مظاهر المرض لديهم أقل حدة بكثير من تلك لدى المرضى الأصغر عمراً. والنساء في سن الإنجاب هنّ أيضاً في خطر.[9]
تم العثور على معلومات مهمة تفيد بأن مجموعات عرقية محددة يمكن أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالذئبة وعليه تكون توقعات سير المرض لديهم أسوأ أو أفضل.فالآسيويون، الأفارقة والأمريكيون الأصليون هم الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض من القوقازيين. القوقازيون يبدو أن مظهر المرض لديهم يكون أخف. ومعدلات نجاتهم بعد خمس سنوات كانت حوالي (94_96) % في حين أن المرضى الأفارقة وبعض الأعراق الآسيوية كان لديهم معدلات نجاةٍ بحدود (79_92)% , العرق الموثق الوحيد الذي امتلك معدلات نجاة أعلى من القوقازيين هم الكوريون، حيث كانت معدلات النجاة لديهم قريبة من 98%. ومن بين القوقازيين أسباب الوفاة الأكثر شيوعاً كانت مضاعفات متعلقة بنظام القلب والأوعية الدموية, الجهاز التنفسي، مشاكل متعلقة بالأورام الخبيثة.[10][11]
العلاج يتكون في المقام الأول من أدوية كابتة للمناعة (مثال:هيدروكسي كلوروكوين، كورتيكوستيرويد(هورمون منشط). في 2011 قامت إدارة الغذاء والدواء الأميريكية بالموافقة على أول دواء جديد للذئبة منذ أكثر من 50 سنة ليستخدم في الولايات المتحدة (بليموماب).[12]
نظرًا للتأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تحدث لمرض الذئبة على الفرد فبالإضافة إلى العلاج الطبي، أثبت العلاج السلوكي المعرفي أنه فعال في الحد من التوتر والقلق والاكتئاب لدى مرضى الذئبة.
حول العالم مايقدر بخمسة ملايين شخص حول العالم مصابون بأحد أشكال هذا المرض.[13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.