رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب
كتاب من تأليف أحمد بن قاسم الحجري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب والمعروف كذلك بـ رحلة أفوقاي الأندلسي، واختصره في كتاب آخر عنونه بـ ناصر الدين على القوم الكافرين، هو كتاب في أدب الرحلات للرحالة الموريسكي أحمد بن قاسم الحجري المشهور بـ أفوقاي والشهاب الحجري ويتمحور الكتاب حول فراره بدينه وبدنه من ملاحقة محاكم التفتيش سنة 1597م من ضواحي غرناطة، وذهابه إلى مرسى شنتمرية بالبرتغال، وتنكره كمسيحي من إشبيلية، وركوبه بارجة برتغالية مدعيًا توجهه إلى مدينة مازاغان التي كانت تحت الاحتلال البرتغالي، ليهرب هو وجماعة معه إلى بلاد المسلمين ويرسو في ميناء أزمور المغربي. عرضت الرحلة تطورات الأوضاع التي دفعت المسلمين المورسكيين إلى مواجهة السلطة القشتالية تصديا لحملة التنصير التي اجبروا عليها، وكيف أدت لاندلاع ثورتهم الكبرى في غرناطة، بالإضافة إلى الحيل التي لجأوا إليها للتخفي من محاكم التفتيش التي استهدفتهم وأنزلت بهم اشد صنوف العذاب. تلتها رحلة أفوقاي في وصف لاهاي بين 1611-1613، وهي تروي عن زيارة الرحالة لبلاد الهولنديين، يصف فيها لاهاي وأمستردام، وأنشغل في هذه الرحلة بمحاورة الفرنسيين والهولنديين من أجل عرض قضيته الموريسكية، وكانت المناظرات حول الأديان.
رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أحمد بن قاسم الحجري أفوقاي |
اللغة | عربية |
الناشر | المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ النشر | بداية القرن السابع عشر 2004 - الطبعة الأولى |
النوع الأدبي | أدب الرحلات |
التقديم | |
عدد الأجزاء | واحد |
عدد الصفحات | 188 |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتبر وثيقة تاريخية نادرة، وأحد أهم النصوص في اللغة العربية التي تناولت تجربة المورسكيين العرب المتنصرين، رغم أن هذا الكتاب لم يصل إلي هذا العصر، حيث مازال المخطوط مفقود، وما وصل منه مجرد شذرات وجدت في كتاب مخطوط عنوانه زهرة البستان في نسب أخوال سيدنا المولى زيدان.[1]