زكي الأرسوزي
فيلسوف سوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زكي الأرسوزي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي (اللاذقية، يونيو 1899 - دمشق، 1968)، مفكر عربي سوري ومن أهم مؤسسي الفكر القومي العربي. درس في اللاذقية ثم انتقل مع عائلته إلى أنطاكية (التي كانت تتبع حينئذ لسوريا العثمانية) ومن بعدها إلى قونية في تركيا عاد إلى انطاكية عام 1924 وعين مديرًا لناحية أرسوز وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرسًا للفلسفة في مدارس أنطاكية وبعدها نقل إلى حلب ثم إلى دير الزور وسرح من الوظيفة عام 1934.
زكي الأرسوزي[1] | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | يونيو 1899 الإسكندرونة، واللاذقية |
الوفاة | 2 يوليو 1968 (68–69 سنة) دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح[2] |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
المهنة | سياسي، وكاتب، وفيلسوف، وعالم اجتماع |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
اللغات | العربية |
التيار | بعثية |
تعديل مصدري - تعديل |
أسس الأرسوزي جريدة العروبة ثم عاد وعمل مدرسًا للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرسًا في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها واخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك.
كان لاقتطاع لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءًا من بلاده يُنتزع ويُسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الإسكندرونة، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييدًا من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها حزب البعث فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء.