سد مأرب
سد مائي في اليمن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سد مأرب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سد مأرب | |
---|---|
بقايا آثار سد مأرب العظيم (1988) | |
الموقع | محافظة مأرب، اليمن |
المنطقة | شبه الجزيرة العربية |
إحداثيات | 15°23′46″N 45°14′37″E |
النوع | سد مائي |
الطول | 577 متراً |
العرض | 915 متر |
الباني | السبئيون |
المادة | حجارة من صخور الجبال والجبس |
بُني | القرن السادس والثلاثين ق.م |
الحضارات | مملكة سبأ |
الملكية | الجمهورية اليمنية |
المتصرف | وزارة الثقافة |
الاتاحة للجمهور | متاح |
ملاحظات
| |
الاسم الرسمي: معالم مملكة سبأ - مأرب | |
النوع: | ثقافي |
المعايير: | (iii), (iv) |
الاعتماد: | 2023 |
رقم الاعتماد. | 1700 |
الدولة: | اليمن |
المنطقة: | الدول العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سد مأرب: هو سد مائي يقع في محافظة مأرب اليمنية، ويرى العالم الآثاري النمساوي إدورد جلازر أن عهد البناء الأول للسد يعود إلى ما بين 750 و700 ق م (القرن الثامن قبل الميلاد)،[1] ويؤيد هذ القول عدد من العلماء أبرزهم روبرت جاكوبس فوربس.[2][3][4][5][6]بينما ذهب بعض العلماء إلى أن البناء الأول للسد كان نحو سنة 600 ق م.[7]وبرغم الخلاف إلا أن الطرفين اجمعوا أن السد بني ما بين القرن الثامن والسابع قبل الميلاد..[8]ووفق بعض التقارير التي دونت عام 2010م، نتيجة القيام بدراسة لبعض العينات المختلفة من الفحم التي عثر عليه بداخل سد مأرب بواسطة التحليل بالكربون ١٤ المشع، والتي أرجعت تاريخ تلك العينات بناء وتأسيس سد مأرب إلى حوالي 600 ق م.[9]
وقد ذهب مولر وكريستيان روبن و«ايريس جيرلاخ» وآخرين إلى أن المكرب سمه علي ينف بن ذمار علي وابنه المكرب يثع أمر بين الأول كانا المؤسسين الأصليين لسد مأرب (مثلاً النقشان: RES 2651 وGarbini MM 1973)،[10][11] ويرجعون زمانهما إلى القرن السابع قبل الميلاد (700 ق م - 685 ق م)، فيكون إنشاء السد إذن في هذا الزمن على رأي هؤلاء الباحثين، وهناك إشارة إلى بناء سدود وحواجز مائية في مأرب وردت في الفقرة الثانية من نقش النصر (لكرب إيل وتار بن ذمار علي) وهو شقيق سمه علي ينف، وذلك نحو سنة 685 ق م (النقش: RES 3945 and 3946).[12] وقد أخذت عناية مكارب سبأ بمدينة مأرب تزداد، إلى أن صارت مقرهم الرسمي، وبذلك أخذ نجم صرواح في الأفول إلى أن زال وجودها. وقد قام المكاربة الثلاثة المتعاقبين سمه علي ويثع وكربئيل وتر بأعمال عمرانية ضخمة، أهمها سد مأرب، الذي يعد من المشروعات الخطيرة التي ترينا تقدم أهل العربية الجنوبية في فن الري والاستفادة من الأمطار في تحويل الأرض اليابسة إلى جنان. وليس في التاريخ القديم إلا ممالك قليلة فكرت في مثل هذه المشروعات في التحكم في الطبيعة للاستفادة منها في خدمة الإنسان، ولقد حول هذه السد أرض "أذنة" إلى جنان تُرى آثارها حتى الآن ماثلة، لترينا قدرة الإنسان على الإبداع متى شاء واستعمل عقله وسخر يده. وليست هذه القصص والحكايات التي رواها الإخباريون عن سد مأرب وعن جنان سبأ باطلًا، إنها صدى ذلك العمل العربي الكبير.
ظل حكام سبأ الذين حكموا من بعدها يجرون إصلاحات، ويحدثون إضافات على سد مأرب، ويرممون ما يتصدع منه، كما يظهر ذلك من الكتابات، وقد تطلبت صيانة نظام الري نفقات كبيرة ومنظمة ومنتظمة، وقد تعرض مع ذلك السد للتصدع مرارًا، كان أولها بسبب الفتنة السياسية بين حكام اليمن في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، حيث سقط السد تدريجياً بسبب ذهاب الحفظة (القائمون بصيانة سدّ بمأرب) وأهمل أمره فخرب، ولم يصلح طيلت فترة الانقلابات والصراعات زمن نشأ كرب يهأمن وسعد شمس أسرع ووهب إل يحز، فترك الناس مزارعهم، واضطروا إلى الهجرة منها، إلا أن الملك ذمار علي يهبر بعد أن غزا مأرب نحو سنة 150م هو وابنه ثأران قاموا بترميم سد مارب وبناء المواضع التي تخربت منه (النقش: RES 4775).[13] وبعد مئتي عام، اخترقت المياه سد مأرب المتهالك من جديد، فأمر الملكان ثأران يهنعم وابنه ملكي كرب يهأمن نحو سنة 370م جماعة من بني سخيم بقيادة جيش من الإعراب لإصلاح السد الذي تهدم في عدة مواضع فتم إصلاحه بعد 3 أشهر من العمل (النقش: Ja 671).[14] كما رمم الملك شرحبيل يعفر سد مأرب في سنة 565 حـ الموافق سنة 455م (النقش المؤرخ: CIH 540).[15] وآخر ترميم للسد كان على يد الملك أبرهة سنة 658 حـ الموافق سنة 548م (النقشان المؤرخة: DAI GDN 2002-20 وCIH 541)،[16][17] كما ذكر ترميم آخر للملك أبرهة سنة 668 حـ الموافق سنة 558م (النقش المؤرخ: Sadd Maʾrib 6).[18]