سوء التغذية بالبروتين والطاقة
مرض بشري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سوء التغذية بالبروتين والطاقة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سوء التغذية بالبروتين والطاقة Proein-energy malnutrition يمكن أن يؤدي سوء التغذية بالبروتين والطاقة (PEM) إلى العديد من الأمراض بما فيها التخلف العقلي وكواشيوركور.[1] من أعراض مرض كواشيوركور اللامبالاة، الإسهال، عدم النشاط، الفشل في النمو، جلد متقشر، كبد دهني، واستسقاء المعدة أو الرجلين. يُفسّر هذا الاستسقاء بنشاط إنزيم الأكسيجيناز الشحمية على حمض الأراكيدونيك لتكوين لوكوترايينات، والوظيفة الطبيعية للبروتينات في توازن السوائل ونقل البروتينات الشحمية.[2] في الحالة الطبيعية حيث يكون اتغدية متوازنة ، ولا مجاعة ، يتواجد جزء من البروتين في هيئة ألانين في الدم . وطبقا للخاصية الأسموزية فإن تواجد الألانين في الدم يمنع تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى انسجة الأعضاء المحيطة. أما في حالة نقص البروتين في الغذاء ونقص البروتين في الدم فإن هذا يسهل تسرب الماء إلى خارج الأوعية الدموية ويتجمع في الأغشية المحيطة . نرى تلك الظاهرة في أطفال في بلاد فيها مجاعة وسوء تغدية حيث يكون لهم كرش (مليء بالماء) على الرغم من نحافتهم .
سغل | |
---|---|
طفل مصاب بالسغل في الهند | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
من أنواع | فاقة غذائية، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل |
سوء التغذية بالبروتين منتشر بشكل معتبر في العالم لدى كل من الأطفال والبالغين وهو مسؤول على 6 ملايين وفاة سنويا. في الدول المتقدمة يلاحظُ سوء التغذية بالبروتين في الغالب بالمستشفيات حيث يكون مصاحبا لمرض آخر أو يكون موجودا لدى كبار السن.
الأمراض تتضمن:[3]
- كواشيوركور (عجز في البروتين في التغذية)
- سغل (عجز في تناول السعرات )
- كواشيوركور سغلي (أعراض نقص البروتينات والسعرات الحرارية ، واحيانا يشرا إليه بأنه «سوء تغذية شديد»
وربما يصاحب سوء التغدية هذا أمراضا أخرى مزمنة مثل أمراض الكلى أو السرطان حيث يحدث خلالها عجز في البروتين.[4]
يصيب سوء التغذية بالبروتين والطاقة في أغلب الحالات الأطفال حيث لا ينالون كمية البروتينات المناسبة. الحالات القليلة التي تظهر في العالم المتقدم تصيب الأطفال الصغار كنتيجة لحميات قصرية شديدة أو الجهل بالحتياجات الضرورية لغذاء الأطفال ، كما تتسبب حساسية الحليب.[5] في بعض الحالات دورا هاما.