سورة الرعد سورة مكية، في قول أكثر السلف، وجمع السيوطي بين الروايات فقال بأنها مكية إلا آيات منها نزلت بالمدينة هي الآيتان: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ١٢﴾ [الرعد:12] و﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ١٣﴾ [الرعد:13] وقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣﴾ [الرعد:43]، وهي من المئين وقيل من مثاني، آياتها 43[1]، وترتيبها في المصحف 13، في الجزء الثالث عشر، نزلت بعد سورة محمد، بدأت بحروف مقطعة ﴿المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ١﴾ [الرعد:1]، السورة بها سجدة تلاوة في الآية 15.[2]
معلومات سريعة الرَّعْد, الترتيب في المصحف ...
إغلاق