سيف الدولة الحمداني
مؤسس إمارة حلب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيف الدولة الحمداني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيف الدولة الحمداني ويعرف باللقب الأكثر شيوعا سيف الدولة (سيف الدولة العباسية) (303 - 356 هـ / 915 - 967 م)[1][2] هو علي بن أبي الهيجاء بن حمدان بن حمدون بن الحارث سيف الدولة الحمداني التغلبي ونسبه كاملاً هو علي بن عبد الله بن حمدان بن حمدون بن الحارث بن لقمان بن راشد بن المثنى بن رافع بن الحارث بن غطيف بن محربه بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد وهو مؤسس إمارة حلب، التي تضم معظم شمال سوريا وأجزاء من غرب الجزيرة، وأخ لحسان بن عبد الله (المعروف بـناصر الدولة الحمداني). وكان من أكثر الأعضاء بروزا في الدولة الحمدانية[3]، سيف الدولة خدم تحت ولاية أخيه الأكبر في محاولات من أخيه للسيطرة على الدولة العباسية الضعيفة في بغداد في أوائل 940 م، بعد إخفاق هذه المحاولات، تحول طموح سيف الدولة تجاه سوريا، حيث واجه طمع الأخشيد من مصر للسيطرة على المحافظة، بعد نشوء حربين معهم. سلطته كانت على شمال سوريا مركزها في حلب، والجزيرة الغربية مركزها ميافارقين، وكان معترفا بها من قبل الأخشيد والخليفة، عانت مملكته من سلسلة من التمردات القبلية حتى 955 م، لكنه كان ناجحا في التغلب عليها والمحافظة على ولاء أهم القبائل العربية، أصبحت دولة سيف الدولة في حلب مركز الثقافة والحيوية، وجمع من حوله من الأدباء ومنهم أبو الطيب المتنبي الذي ساعد في ضمان شهرته للأجيال القادمة وكذلك.
أمير حلب | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
سيف الدولة الحمداني | |||||||
صك الدينار الذهبي في بغداد بأسماء ناصر الدولة وسيف الدولة سنة 943 / 944 | |||||||
أمير حلب الحمداني (1) | |||||||
فترة الحكم 945 – 967 | |||||||
تاريخ التتويج | 945 | ||||||
ولي العهد | سعد الدولة | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | علي بن عبد الله بن حمدان | ||||||
الميلاد | 22 يونيو 916 حلب | ||||||
الوفاة | 9 فبراير 967 (50 سنة)
حلب | ||||||
مواطنة | الدولة العباسية | ||||||
الكنية | أبو الحسن | ||||||
العرق | عربي | ||||||
الديانة | مسلم شيعي | ||||||
الزوجة | سكينة بنت سعيد الحمدانية | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
أخ | ناصر الدولة الحمداني | ||||||
أقرباء | حمدان بن حمدون التغلبي (جد) الحسين بن حمدان التغلبي (عم) سعيد بن حمدان التغلبي (عم) إبراهيم بن حمدان التغلبي (عم) أبو فراس الحمداني (ابن عم) سعيد الدولة الحمداني (حفيد) أبو تغلب الحمداني (ابن الأخ) | ||||||
عائلة | السلالة الحمدانية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | قائد عسكري، وشاعر، وسياسي | ||||||
اللغة الأم | العربية | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
أعمال بارزة | تأسيس إمارة حلب | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
المعارك والحروب | معركة مرعش، ومعركة الربان، وسقوط حلب | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان راعياً للفنون والعلماء، وتزاحم على بابه في حلب الشُعراء والعُلماء والأدباء والمفكرون، ففتح لهم بلاطه وخزائنه، حتى كانت له عملة خاصة يسكها للشعراء من مادحيه، وفيهم المتنبي وابن خالويه النحوي المشهور، وأبو نصر الفارابي الفيلسوف الشهير، كما اعتنى بابن عمه وأخي زوجته أبي فراس الحمداني شاعر حلب. وقال هو نفسه الشعر، وله أبيات جيدة، أصبحت عاصمة دولته حلب مقصدا للعلماء والشعراء العرب في هذه الفترة من حكم سيف الدولة.
احتفل بسيف الدولة على نطاق واسع لدوره في الحروب الإسلامية البيزنطية، مواجها الامبراطورية البيزنطية في أوج قوتها والتي استطاعت في بدايات القرن العاشر السيطرة على بعض الأراضي الإسلامية، وفي أثناء مصارعة عدو متفوق بكثير، شن سيف الدولة غارات في عمق الأراضي البيزنطية متمكنا من فتح بعض المناطق، واستمر ذلك حتى عام 955م، بعد ذلك قاد القائد الجديد للقوات البيزنطية نقفور الثاني ومساعدوه هجوما قصم قوات الحمداني، واستولى البيزنطيون على قلقيلية، كما احتلوا حلب نفسها لفترة وجيزة في 962، وتميزت السنوات الأخيرة لسيف الحمداني بالهزائم العسكرية، لعجزه المتزايد نتيجة المرض، وانخفاض سلطته التي أدت إلى ثورة أقرب مساعديه، وقد مات في بدايات 967، تاركا عالما أضعف فقد أنطاكية والساحل السوري لبيزنطة لتصبح من الإمبراطورية البيزنطية عام 969 م.