ضمور اللحم
فقدان الأنسجة العضلية كجزء طبيعي من عملية الشيخوخة. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ضمور اللحم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ضمور اللحم (ساركوبينيا sarcopenia؛ كلمة يونانية تعني "الفقر من اللحم") هو في الواقع خسارة تنكسية في كتلة العضلات الهيكلية وكفاءتها وقوتها نتيجة التقدم بالعمر أو قلة الحركة (خسارة 0.5-1% من كتلة العضلات الهيكلية سنويّاً عند من هم أكبر من 50 عامًا)، وهو مرض قد يُعرَّف بأنه يشمل أي حالة مرضية أو غير طبيعية تصيب أنسجة العضلات، خاصة العضلات الهيكلية، والتي يكون فيها ضعف العضلات هو الشكوى الأولية، نتيجة لعدم قدرة العضلات المصابة على أداء وظائفها على أكمل وجه.[1][2][3] إذن، فإن مرض ضعف العضلات أو ضمور اللحم هو مرض يصيب ألياف العضلة، ما يؤدى إلى عدم قدرتها على القيام بوظيفتها لعدة أسباب، ما ينتج عنه ضعف في العضلة بشكل عام. إن مرض ضمور اللحم يعبر عن خلل في العضلة نفسها، رغم كفاءة العصب أو الأعصاب المتصلة بها، ويختلف عن المشاكل التي تنشأ عن خلل في الأعصاب أو المراكز المخية العليا، وعليه، يمكن تصنيف أمراض العضلات تبعاً لطبيعتها إلى صنفين رئيسيين: الأول هو الاضطرابات العصبية العضلية، ويشمل عدة أنواع، والثاني هو ما يُعرف بالنوع العضلي الهيكلي الحركي، أما ما يعرف بالتهاب العضلات، فيمكن اعتباره خليطاً من النوعين السابقين. لم يكن هناك تعريف طبي عام محدد وموحد لمرض ضمور اللحم حتى عام 2009.[4] حددت مجموعة من الأطباء الأوروبيين ضمور اللحم عند كبار السن ووضعت تعريفاً طبيّاً وتشخيصياً عامّاً للمرتبط بالعمر.[5] يُشخص ضمور اللحم في حال وجود انخفاض في كتلة العضلات وانخفاض في القدرة الحركية (القوة والأداء الحركي).[6]
ضمور اللحم | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب المسنين ![]() |
من أنواع | ضمور عضلي، والأمراض المصاحبة للشيخوخة، ووهن عضلي ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (مايو 2016) |
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. (أكتوبر 2015) |