طالبان
حركة إسلامية قومية سياسية مسلحة تحكم أفغانستان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طالبان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طالبان (وتعني بالعربية الطلبة أو الطلاب)، هي حركة إسلاميّة سِيَاسِية سُنية ديوبندية مُسلحة تكونت من طلبة المدارس الدينية في باكستان بقيادة الملا محمد عمر خلال فترة التسعينيات[57][58]، وتهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة إمارة إسلامية في أفغانستان. وتحكم حاليًا أفغانستان تحت مسمى إمارة أفغانستان الإسلامية بعد هزيمة وإستسلام الجيش الوطني الأفغاني.[59] تأسست سنة 1994. وهي إحدى الفصائل البارزة في الحرب الأهلية الأفغانية.[60] ومعظم منتسبيها هم من الطلبة من مناطق البشتون في شرق وجنوب أفغانستان الذين تلقوا تعليمهم في مدارس إسلامية تقليدية، وقاتلوا خلال فترة الحرب السوفيتية الأفغانية.[5][6][61][62] و بقيادة الملا عمر انتشرت الحركة في معظم أفغانستان، وابتعدت عن المجاهدين أمراء الحرب.[2][63] وحينها حَكمَت أجزَاءً كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996م معلنة قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان ونقلت العاصمة إلى قندهار، واستمرت بالحكم حتى 2001، عندما أطيح بها بعد غزو الولايات المتحدة لأفغانستان في ديسمبر 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر. وفي ذروتها لم تعترف بحكومة إمارة أفغانستان الإسلامية دبلوماسيا إلا ثلاث دول فقط: باكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. أعادت المجموعة تنظيم صفوفها لاحقًا كحركة مقاومة لمحاربة «إدارة كرزاي» المدعومة من الولايات المتحدة وقوات إيساف بقيادة الناتو في الحرب في أفغانستان. وأميرها الحالي هو هبة الله آخوند زاده.[64][65][66] قُدر عدد طالبان بنحو 200 ألف جندي في 2017.[20]
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في | ||||
علم طالبان | ||||
سنوات النشاط |
| |||
الأيديولوجيا | ||||
مجموعات | الأغلبية بشتون؛[13][14] ومنهم طاجيك من شمال أفغانستان[15] | |||
المؤسس | ||||
قادة |
| |||
مقرات | قندهار، أفغانستان (1994–2001) | |||
منطقة العمليات |
المناطق المتنازع عليها | |||
قوة | ||||
حلفاء | تحالف حكومي
| |||
خصوم | دول وحكومات دولية معارضة معارضون غير حكوميين | |||
معارك/حروب | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
تم إدانة حركة طالبان دوليًا لتطبيقها القاسي للشريعة الإسلامية، ومعاملتها الوحشية للعديد من الأفغان كما أتهمتها الحكومة الأفغانية السابقة بأنهم خوارج ويشوهون صورة الإسلام.[67][68][69] وخلال فترة حكمها من 1996 إلى 2001، ارتكبت الحركة مع حلفائها مذابح ضد المدنيين الأفغان، وحرمت إمدادات الأمم المتحدة الغذائية لـ 160 ألف مدني جائع، واتخذت سياسة الأرض المحروقة، وحرقت مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، ودمرت عشرات الآلاف من المنازل.[70][71][72][73][74][75] وأثناء سيطرتها على أفغانستان قامت الحركة بحظر الأنشطة و وسائل الإعلام بما في ذلك الرسومات[76] والتصوير الفوتوغرافي[77] والأفلام التي تصور الأشخاص أو الكائنات الحية الأخرى.[78] كما حرموا الموسيقى التي تستخدم الآلات باستثناء الدف.[79] ومنعت الفتيات والشابات من الالتحاق بالمدارس،[80] ومنعت النساء من العمل خارج الرعاية الصحية (منع الأطباء الذكور من علاج النساء)،[81] وطالبت النساء برفقة قريب ذكر (محرِم) وارتداء البرقع في كل الأوقات عندما تكون في الأماكن العامة.[82] وإذا خالفت النساء قواعد معينة، يتم جلدهن أو إعدامهن علانية.[83] تعرضت الأقليات الدينية والعرقية للتمييز الشديد خلال حكم طالبان. وفقًا للأمم المتحدة كانت طالبان وحلفاؤها مسؤولين عن 76٪ من الضحايا المدنيين الأفغان في 2010، و 80٪ في 2011 و2012.[84][85][86][87][88][89] كما انخرطت حركة طالبان في الإبادة الثقافية، ودمرت العديد من المعالم بما في ذلك تمثال بوذا الشهير الذي يبلغ من العمر 1500 عام في باميان.[90][91][92][93]
تم وصف أيديولوجية طالبان بأنها تجمع بين شكل «مبتكر» من الشريعة الإسلامية على أساس أصولية ديوبندية[94] والإسلاموية المتشددة،[94] إلى جانب المعايير الاجتماعية والثقافية البشتونية المعروفة باسم الباشتونوالي،[13][14][95][96] حيث أن معظم طالبان هم من رجال قبائل البشتون.
يزعم المجتمع الدولي والحكومة الأفغانية على نطاق واسع أن المخابرات الباكستانية والقوات المسلحة الباكستانية قدمت الدعم لطالبان أثناء تأسيسها وفترة وجودها في السلطة، واستمرت في دعمهم أثناء التمرد. ونفت باكستان ذلك وصرحت بأنها أسقطت كل الدعم للجماعة بعد هجمات 11 سبتمبر.[97][98][99][100][101][102] وفي سنة 2001 ورد أن 2500 عربي تحت قيادة زعيم القاعدة أسامة بن لادن قاتلوا مع طالبان.
بعد سقوط كابل في 15 أغسطس 2021 بعد هجوم طالبان على الحكومة الأفغانية، استعادت طالبان السيطرة الفعالة على حكم أفغانستان، وقد أعلن قلب الدين حكمتيار زعيم «الحزب الإسلامي الأفغاني» أحد فصائل الإخوان المسلمون في أفغانستان دعمه لحكومة طالبان المرتقبة دون شروط مسبقة وقال «نحن أشقاء مع طالبان ويوجد بيننا توافق في الآراء».[103]