Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن حسين بن طاهر (1191 - 1272 هـ) فقيه شافعي ونحوي وشاعر من أكابر العلماء والأئمة المجتهدين في حضرموت. كان من الذين بايعوا أخاه طاهر بن حسين بن طاهر عندما قام بنهضته الشهيرة ونادى بنفسه خليفة على المسلمين الحضرميين، ومن الزعماء القائمين بالثورة على الحكام اليافعيين بتريم وسيئون. له مجموعة من الرسائل النافعة المعروفة بـ«مجموع الحبيب عبد الله بن حسين بن طاهر».
عبد الله بن حسين بن طاهر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1191 هـ تريم، اليمن |
الوفاة | 17 ربيع الآخر 1272 هـ المسيلة، اليمن |
مواطنة | السلطنة الكثيرية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
أخ | طاهر بن حسين بن طاهر |
عائلة | آل باعلوي |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم دراسات إسلامية |
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الله بن حسين بن طاهر بن محمد بن هاشم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد مغفون بن عبد الرحمن بابطينة بن أحمد بن علوي بن الفقيه أحمد بن عبد الرحمن بن علوي عم الفقيه المقدم بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.
ولد في تريم بحضرموت في ذي الحجة سنة 1191 هـ. ونشأ بها وبدأت تتجه نزعاته إلى الحياة العلمية والصوفية دون غيرهما من شؤون الحياة العامة ومشاغلها، فكان منذ صباه مترددًا إلى معاهد التهذيب التريمية متفقهًا على شيوخها ومتلقيًا علوما أخرى عند غيرهم من الشيوخ البارزين في حضرموت. هاجر مع والده وأسرته في أجواء 1210 هـ إلى المسيلة بقرب تريم؛ تباعدا من ضغط حكام تريم اليافعيين، وفرارا من الفوضى السياسية والاجتماعية بها. وقد تنقل بين مكة والمدينة بالحجاز وتعلم على يد علمائها. ثم عاد إلى بلاده وسكن المسيلة معلمًا واعظًا.[1]
أخذ العلم عن كثير من العلماء، منهم:[2]
|
|
|
|
وأخذ عنه وانتفع به جم غفير، منهم:
|
|
|
|
أثر عنه أنه كان يقوم بالليل بعشرة أجزاء من القرآن، وفي صلاة الضحى بثمانية أجزاء. ومن أوراده قال تلميذه عيدروس بن عمر «إنه، أي عبد الله بن حسين، كان يأتي كل يوم من (لا إله إلا الله) بخمسة وعشرين ألفًا، ومن (يا الله) بخمسة وعشرين ألفًا، ومن (الصلاة على النبي ﷺ) بخمسة وعشرين ألفًا، وكان يغتسل ويتطيب لكل فريضة». كما من عادته أن يجلس للناس في المسجد عشية كل يوم للروحة مدرسا الفقه وغير الفقه، ومستمعا إلى الحديث والتصوف حتى إذا دنت الشمس للمغيب قام متأهبا لصلاة المغرب من اغتسال وتطيب.
وعن دوره السياسي فقد كان في مقدمة السادة العلويين الذي نهضوا للثورة على اليافعيين ومهدوا لها ضد المظالم والفوضى والاستبدادات، حيث كانت الفتن قد ضربت بجرانها والاضطرابات قد تغلبت على معظم أقطار الجنوب العربي في القرن الثالث عشر الهجري، غير أن هناك من العلماء من كانوا يسعون جهدهم لإخماد الفتن وإزالة المظالم، فرأى العلويون أنه لا بد أولا من الدعوة الصارخة إلى أولئك العابثين حتى تهدأ الأمور، ورأوا أنه لا بد من دولة جامعة تضم الجميع، يختار لها من يتوسمون فيه الخير والصلاح. فهم الذين بذروا بذور الثورة ونجحت بعد زمن عام 1265 هـ. وكان عبد الله بن حسين أحد الذين عملوا لقيام سلطنة الكثيري بقيادة السلطان غالب بن محسن الكثيري، والذي اشترى حكم تريم من عبد الله بن عوض غرامة اليافعي وجرى عليه الاتفاق في بيت عبد الله بن حسين وتحت إشرافه في 20 شعبان 1262 هـ.[3]
ولديه ديوان شعر جمعه بنفسه برزت شخصيته الصوفية فيه، كما يشاهد ميوله المتأثرة بدينياته وغير دينياته واضحة فيه. فمن شعره:
جمعت رسائله وعهوده ومكاتباته ووصاياه في «مجموعه» الذي اشتمل على 23 رسالة وعلى ديوان ومنظومة ووصية، وله من التصانيف:[5]
توفي منتصف ليلة الخميس السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة 1272 هـ، ودفن إلى جانب أخيه طاهر بن حسين في المسيلة. ويقام له كل عام في يوم ذكرى وفاته اجتماع كبير في المقبرة التي قُبر فيها.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.