عبد الله بن عمرو بن حرام
صحابي من الأنصار، وأبو الصحابي جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قتل يوم أُحُد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عبد الله بن عمرو بن حرام (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من بني سلمة من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وكان فيها أحد نُقباء الأنصار مع البراء بن معرور عن بني سلمة،[3] ثم شهد مع النبي محمد غزوة بدر، وقُتل يوم أحد،[4] وكان أول من قُتل يومها، قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السُّلَمِي.[2] وكُفّن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد،[1] كان لعبد الله بن عمرو من الولد جابر أمه أنيسة بنت عنمة بن عدي الخزرجية،[2] وكان عبد الله أحمر أصلع ليس بالطويل.[1]
عبد الله بن عمرو بن حرام | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الله بن عمرو بن حرام |
مكان الميلاد | يثرب |
الوفاة | 3 هـ جبل أحد، المدينة المنوره |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
مكان الدفن | مقبرة شهداء أحد |
الكنية | أبو جابر |
الزوجة | نسيبة بنت عقبة بن عدي [لغات أخرى] |
الأولاد | جابر |
الأب | عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام[1] |
الأم | الرباب بنت قيس بن القريم بن أمية[2] |
الحياة العملية | |
النسب | الخزرجي الأنصاري |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة بدر غزوة أحد |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد روى ابنه جابر أن النبي محمد قال له: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال: «يا عبدي، سلني أعطك». قال: «أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانيًا»، فقال: «إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون». قال: «يا رب، فأبلغ من ورائي»»، فنزلت آية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ١٦٩﴾ [آل عمران:169].[1] كما مر النبي محمد بأخت عبد الله فاطمة بنت عمرو وهي تبكيه، فقال: «تبكيه أو لا تُبَكِّيه. ما زالت الملائكة تُظِلُّهُ بأجنحتها، حتى رفعتموه».[2]