علاء الدين المرداوي
فقيه حنبلي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علاء الدين المرداوي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علاء الدين المِرْداوي (817 هـ - 885 هـ) هو أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المِرْداوي السعدي ثم الدمشقي الصالحي، فقيه حنبلي،[2] ذكره ابن العماد الحنبلي فقال: «علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المِرْداوي السعدي ثم الصالحي الحنبلي» ثم وصفه بـ«الشيخ الإمام العلامة المحقق المفنن أعجوبة الدهر شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه بل شيخ الإسلام على الإطلاق ومحرر العلوم بالاتفاق»[3] ولد عام: 817 هـ،[4] في ببلدة مردا، ونشأ بها، وحفظ القرآن، وأخذا الفقه بها عن فقيهها أحمد بن يوسف المرداوي (المتوفى: 850 هـ)، ثم انتقل إلى دمشق، فنزل في مدرسة أبي عمر، وحفظ ألفية ابن مالك، والمقنع، وقرأ على شيوخه قراءة بحث وتحقيق في الفقه وأصول الفقه والحديث وأصوله والتفسير والنحو والصرف وغيرهما من كتب اللغة، والفرائض والحساب وغيرها. وقرأ المقنع على أبي الفرج عبد الرحمن بن إبراهيم النابلسي وحفظه، ثم قرأه على التقي ابن قندس ولازمه واستفاد من علمه، ثم قرأه على شمس الدين محمد السيلي ولازمه أكثر من عشر سنين، وأخذ عنه في الفرائض والحساب. كما أخذ أبي شعر الحنبلي وابن ناصر الدين وغيرهم.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1414 [1] | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1480 (65–66 سنة)[1] | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | فقيه، وكاتب | |||
اللغات | العربية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
باشر نيابة الحكم، وكان حسن السيرة، تصدر للإقراء والإفتاء والتأليف، وانتهت إليه رئاسة المذهب، وانتفع الناس بمؤلفاته التي انتشرت في حياته وبعد مماته، تعزز عن مباشرة القضاء في أواخر عمره، وصار قوله حجة في المذهب، يعمل به، ويعول عليه في الفتوى والأحكام. توفي ليلة الجمعة سادس جمادى الأولى سنة 885 هـ، بمنزله في الصالحية.