![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Major_Martin.jpg/640px-Major_Martin.jpg&w=640&q=50)
عملية اللحم المفروم
عملية خداع بريطانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عملية اللحم المفروم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عملية اللحم المفروم (بالإنجليزية: Operation Mincemeat) هي عملية استخبارية قامت بها بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية لتمويه اجتياح الحلفاء لجزيرة صقلية، وذلك عن طريق إيهامهم أن اليونان وجزيرة سردينيا هما محط أنظار الحلفاء، ما دفع الألمان إلى إرسال التعزيزات إليهما وترك جزيرة صقلية بدون حماية فعلية مما سهل من مهمة غزو الحلفاء لصقلية في يوليو 1943 والسيطرة عليها.
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Major_Martin.jpg/640px-Major_Martin.jpg)
كانت هذه العملية جزءًا من عملية أكبر تسمى عملية (باركلي)، وكانت العملية تتضمن حصول اثنين من أعضاء المخابرات البريطانية على جثة غليندور مايكل، وهو متشرد مات منتحراً جراء تناول سم الفئران، وتم إلباسه كضابط في قوات البحرية الملكية ووضع أغراض شخصية عليه تعرف عنه على أنه الرائد الوهمي وليام مارتن، ووضعوا بحوزته مراسلات بين جنرالين البريطانيين تفيد أن الحلفاء يخططون لغزو اليونان وسردينيا، مع صقلية باعتبارها مجرد هدف للخداع.
صنفت عملية اللحم المفروم كواحدة ضمن أكثر الخدع الإستخباراتية الناجحة في التاريخ،[1] حيث ساهمت في غزو صقلية خلال 6 أيام فقط وبخسائر أقل بكثير من المتوقع وساهمت لاحقاً في نجاح «عملية هسكي» خلال غزو إيطاليا عام 1943 والسرعة في حصار حكومة موسيليني أكبر حلفاء هتلر وإسقاط نظامه في 25 يوليو 1943، ساهم أيضاً الغزو السريع لصقلية بإقناع قادة الحلفاء باستكمال حملة إيطاليا وفتح جبهة قتال ثانية مع النازيين ساهمت في تخفيف الضغط على الجبهة الشرقية السوفيتية.
بعض تفاصيل هذه العملية نشرت لأول مرة عام 1950 في رواية "Operation Heartbreak" من تأليف داف كوبر وزير الدولة البريطاني أثناء الحرب، لكن التفاصيل الكاملة نشرها ظابط الاستخبارات البريطاني إيوين مونتاجو الذي خطط واشرف على هذه العملية ونشرها في كتاب "The Man Who Never Was" الذي صدر عام 1953 قبل أن يتحول إلى فيلم بنفس الأسم عام 1956.