Loading AI tools
كاتب وممثل سوري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فؤاد حميرة (1385- 1445 هـ / 1965- 2024 م) هو صحفي وكاتب سوري، وممثل، ومعارض سياسي، يُعَد من من أبرز كتَّاب الدراما السورية.[3] ومن أشهر أعماله: غزلان في غابة الذئاب، والحصرم الشامي في ثلاثة أجزاء.
فؤاد حميرة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 نوفمبر 1965 دمشق[1] |
الوفاة | 14 يونيو 2024 (58 سنة)
[2] الإسكندرية |
سبب الوفاة | نوبة قلبية[2] |
مواطنة | سوريا |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق (التخصص:صحافة) (الشهادة:بكالوريوس في الآداب) |
المهنة | كاتب، وسياسي، وصحفي، وممثل |
الحزب | الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (–2021) تيار الغد السوري (2016–2021) |
اللغات | العربية |
المواقع | |
السينما.كوم | صفحته على السينما.كوم |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد فؤاد حميرة بدمشق يوم الثلاثاء 7 شعبان 1385هـ الموافق 30 نوفمبر 1965م، لأسرة من محافظة اللاذقية من الطائفة العلوية. درس الصِّحافة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وحصل منها على الإجازة (بكالوريوس).
عمل مديرًا لتحرير جريدة الدستور مدَّة عشر سنوات، وكانت بداياته في مجال الدراما السورية في مسرح الشبيبة، ثم في المسرح الجامعي بدمشق ومسرح العمَّال، قبل أن يَلقى الفنان سليم صبري. حققت أعماله نجاحاتٍ كبيرة، ومن أشهرها: «رجال تحت الطربوش»، و«غزلان في غابة الذئاب».[3]
عند اندلاع الحرب الأهلية السورية انخرط في المعارضة لنظام بشار الأسد، واعتقله الأمن السوري في مدينة اللاذقية عام 2013، وبعد الإفراج عنه في العام نفسه غادر سورية إلى فرنسا في شهر يونيو. وانضمَّ إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ثم انتقل إلى تركيا عام 2015، وحطَّت به الرحال أخيرًا في مصر. وأعلن انسحابه من عضوية الائتلاف الوطني وأسَّس عام 2016 تيار الغد السوري المعارض، ثم علَّق نشاطه فيه عام 2021.[4] صرَّح بأنَّ «الكثير من شركات الإنتاج ترفض العمل معه وتقديم أعماله نظرًا لجرأتها وخوفًا من السلطات السورية التي كان يعارضها».[5] وهو القائل: «إن صراعنا مع النظام ليس صراعًا عسكريًّا فقط، ولكنَّه صراع فكري وثقافي وفني واقتصادي، وعلى كل الصُّعُد».[6]
وكتب يخاطب ابنه الصغير آرام: «في يوم سفري إلى اللاذقية لتجديد جواز سفري، وهو اليوم الذي اعتُقِلت فيه، عند باب البيت عانقني ابني آرام وقال بالحرف الواحد: (بابا.. ارجع لنا بخير وسلامة.. كرمالي) ووعدتُه بذلك. في المعتقل كانوا يسمحون لي بأخذ جرعات الأنسولين الخاصَّة بالسكَّري، وكثيرًا ما خطرَ لي أن أتناولَ جرعةً زائدة من الأنسولين فينخفض السكَّر في دمي فجأةً وأموت، فأرتاح من التعذيب والتحقيق والذل! لكنَّ جملة آرام عند باب البيت كانت تردَعُني... تردُّني لحقيقة أني لن أكونَ أنانيًّا! فلن أنهيَ مأساتي على حساب بَدء مأساة (آرام) و(كامي) وأمِّهما، هي خيانة... خيانة بكلِّ معنى الكلمة. الموت خيانة أحيانًا أيها الأصدقاء».[7]
وكتب يخاطب ولدَيه: «أصدقائي الغوالي... أعترف أمامكم وأنا بكامل المسؤولية، بأني أكتب لأجل ولديَّ (آرام) و(كامي)... ليقرؤوا يومًا ما شيئًا من معاناة والدِهما لأجل مستقبلهما، لأجل حرِّيتهما. لماذا أكتب هنا؟ قد لا يُسعفني القدر يا أصدقاء أن ألتقي بهما ثانية، والظروف الحالية لا تسمح بشرح كل شيء عبر مكالمات سريعة وخاطفة، وربما تكون مراقبة أيضًا، فتقتصر الكلماتُ على عبارات الشوق لا أكثر! آرام وكامي لكما روحي، لكما الحرِّية التي أجهد لتعيشاها مستقبلًا، أحبُّكما يا كنزيَ الأغلى».[8]
نعاه عدد كبير من الكتَّاب والفنانين والمثقفين، من ذلك:
توفي فؤاد حميرة في مدينة الإسكندرية بمصر، يوم الجمعة 8 ذي الحِجَّة 1445هـ الموافق 14 يونيو (حَزيران) 2024م، عن عمر ناهز الثامنة والخمسين، في إثر نوبةٍ قلبيةٍ حادَّة.[5] وتشير بعض المصادر إلى أنه كان مصابًا بداء السكَّري الذي سبَّب له ضعفًا في القلب والكُلى.[15] وشُيِّعَت جنازته يوم السبت 9 ذي الحِجَّة 1445هـ الموافق 15 يونيو 2024م، بعد صلاة الظهر من مسجد التوحيد بمِنطَقة صيدناوي في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في القاهرة، ودُفن فيها.[16]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.