فضيحة بيانات فيسبوك-كامبريدج أناليتيكا
فضيحة سياسيّة كُبرى تفجّرت في أوائل عام 2018 عندما تم الكشف عن أنّ كامبريدج أناليتيكا قد جمعت بيانات ملايين المستخدمين على موقع فيسبوك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فضيحة بيانات فيسبوك-كامبريدج أناليتيكا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فضيحة بيانات فيسبوك-كامبريدج أناليتيكا هي فضيحة سياسيّة كُبرى تفجّرت في أوائل عام 2018 عندما تم الكشف عن أنّ شركة كامبريدج أناليتيكا قد جمعت «بيانات شخصية» حولَ ملايين الأشخاص على موقع فيسبوك من دون موافقتهم قبل أن تستخدمها لأغراض «الدعاية السياسية». وُصفت الفضيحة من قِبل الكثيرين على أنها «لحظة فاصلة» في الفهم العام للبيانات الشخصية كما أدّت إلى حدوث هبوطٍ كبيرٍ في سعرِ أسهم شركة فيسبوك العالميّة فيما دعا آخرون إلى «تنظيمٍ أكثر صرامة» لاستخدام شركات التكنولوجيا للبيانات الشخصية.
يُعدّ هاري دافيس – وهو صحفيّ في جريدة الغارديان – أوّل من أبلغَ عن «الجمع غير المشروع» لبيانات المستخدمين في فيسبوك من قِبل شركة كامبريدج أناليتيكا وذلكَ في كانون الأول/ديسمبر 2015. ذكر دافيس في مقالهِ الاستقصائي على أنّ كامبريدج أناليتيكا عملت لصالحِ السيناتور الأمريكي تيد كروز من خِلال استخدام البيانات التي حصلت عليها من ملايين حسابات فيسبوك دون موافقتهم ومن ثمّ دراستها ومحاولة التأثير فيها.[1] أثارَ مقالُ هاري دافيس بعض الضجّة؛ لكنّ موقع فيسبوك رفضَ التعليق على القصّة وتجاهلها.
عادت الفضيحة لتطفو على السطحِ مُجددًا في آذار/مارس 2018 بعدما تمكّنت الصحفية كادوالادر من التعرّف على كريستوفر ويلي وهو موظف سابق في شركة كامبريدج أناليتيكا والذي مدّها بكافّة المعلومات التي تحتاجها. لقد شاركَ ويلي في عام 2017 في كتابة مقالٍ نُشر في الأوبزرفر من كتابة كادوالادر نفسها التي لم تُشر لهويّته صراحةً بل سمّته بـ «المصدر المجهول»؛ وكان المقال قد تطرّق لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي رابطًا هذا الحدث بشركة كامبريدج أناليتيكا ومدى تأثيرها فيهِ مما أثار ردود «فعلٍ متشككة». لقد عملت كادوالادر مع كريستوفر ويلي لمدة عام حيثُ أقنعتهُ على المضيّ قدمًا فيما يقومُ به من فضحِ للشركة ومُعتبرةً إيّاه «مُبلّغًا عن المخالفات».
بحلول 17 آذار/مارس من عام 2018؛ نشرت ثلاثُ جرائد في وقتٍ واحد سلسلة مقالات وتحقيقات عن شركة كامبريدج أناليتيكا وعلاقتها بفيسبوك مما تسبّبَ في «غضبٍ شعبيّ كبير» نجمَ عنه سقوط القيمة السوقيّة لشركة فيسبوك بأكثر من 100 مليار دولار في عدودِ أيّام فيمَا طالبَ عددٌ من الساسة في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإجابات من الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ الذي اضطرّ في نهاية المطاف إلى الموافقة على الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي.