فيرغيس كوريين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فيرغيس كوريين (26 نوفمبر 1921 - 9 سبتمبر 2012)، والمعروف باسم «والد الثورة البيضاء» في الهند،[2] رائد أعمال اجتماعي.[3] كان برنامج» فكرة المليار لتر«، عملية فلود، أكبر برنامج لتطوير منتجات الألبان الزراعية في العالم، فقد جعل صناعة الألبان أكبر صناعة مكتفية ذاتياً في الهند وكان أكبر مزود للعمالة الريفية أيضاً كون هذه الصناعة تمثل ثلث إجمالي الدخل في الريف؛ بالإضافة إلى الاستفادة من فوائد زيادة الدخل والائتمان والتخلص من الاعتماد على الديون، وتحسين التغذية والتعليم والصحة، وتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين وتدمير الحواجز الطبقية والديمقراطية والقيادة الشعبية.[4][5]
فيرغيس كوريين | |
---|---|
(بالماليالامية: വർഗ്ഗീസ് കുര്യൻ) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 نوفمبر 1921 قاليقوط |
الوفاة | 9 سبتمبر 2012 (90 سنة)
[1] نادياد |
سبب الوفاة | قصور كلوي |
مواطنة | الهند (26 يناير 1950–) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة مدراس جامعة ميشيغان الحكومية |
المهنة | مهندس، ورائد أعمال، وكاتب سيناريو، ومهندس ميكانيكي |
الجوائز | |
جائزة بادما فيبوشان في العلوم والهندسة [لغات أخرى] (1999) جائزة الغذاء العالمية (1989) جائزة واتيلر للسلام (1986) بادما بوشان [لغات أخرى] (1966) جائزة رامون ماجسايساي (1963) | |
تعديل مصدري - تعديل |
قام فيرغيس بتحويل الهند من أمة تعاني من نقص في الحليب إلى أكبر منتج للحليب في العالم، ما ضاعف كمية الحليب المتاح للشخص الواحد بالإضافة إلى زيادة إنتاج الحليب أربعة أضعاف، خلال 30 عاماً.
كان رائدًا في »نمط أناند« المتعلق بجمعيات الألبان التعاونية من أجل نشرها على مستوى البلاد، استناداً إلى استخدام نهج »من الأعلى للأسفل« و »من الأسفل للأعلى« بنفس الوقت، حتى الوصول بشكل أساسي إلى جمعيته التعاونية الخاصة )أمول( ذات الدخل والمردود المنخفض.
تُعتبر أمول اليوم أكبر علامة تجارية للأغذية في الهند، حيث لم يُرفض الحليب من أي مزرعة، وذهب ما بين 70 إلى 80٪ من السعر الذي دفعه المستهلكون نقداً لمزارعي الألبان الذين كانوا يسيطرون على التسويق والمشتريات ومعالجة الحليب ومنتجات الألبان. [6][7]
كان اختراع أمول الرئيسي هو إنتاج مسحوق الحليب من حليب الجاموس المتوفر بكثرة في الهند، وكانت هذه المرة الأولى التي يظهر فيها هذا المنتج في العالم كبديل عن حليب البقر التقليدي الذي تعاني الهند من قلة توافره. تغلب فيرغيس على الشكوك والشدائد بروحه القتالية -التي لا مثيل لها- ومهاراته الفائقة، حرصاً منه على وجود صلة قوية بين البلدة والريف، من أجل الاستحواذ على حصة قيادية من سوق مدينة مومباي، والتي لفتت انتباهه بشكل كبير.[8][9]
امتلك فيرغيس البصيرة لاستخدام نفوذه الناتج عن اعتراف الآخرين به، عن طريق توظيف مهاراته في التواصل وشبكة اتصالاته في قيادة أمول بشكل فعال فيما يتعلق بالتفاوض بشأن المساعدة والدعم الدوليين من حكومات ما لا يقل عن تسعة رؤساء وزراء في البلاد على مدار أكثر من خمسة عقود؛ جرى كل ذلك وفقاً للشروط التي وضعها بنفسه، وجعل كل من يهمه الأمر يأتي إلى أناند في المناطق النائية في مومباي بدلاً من مقابلته في مدن العاصمة.[10]
كشخص أُطلق عليه لقب »التمساح الذي يسبح في الحليب«، تفادى بثبات التدخل من جانب السياسيين والبيروقراطيين أثناء بناء جمعياته التعاونية على المستوى الوطني، والمنظمات المؤسسة، وانتهاك الشركات متعددة الجنسيات في الأسواق التي يرعاها.[11][12]
جعل فيرغيس الهند مكتفية ذاتياً من زيوت الطعام، فقد تولّى اتحاد منتجين قوياً وحصيناً ومقاوماً للعنف. يعتبر فيرغيس أحد أكبر مؤيدي الحركة التعاونية في العالم، حيث ينتصر إنتاج الجماهير من خلال الإنتاج الجماعي عن طريق إطلاق العنان لقوة الشعب من خلال المؤسسات الشعبية الخاصة؛ وقد انتشل عمله ملايين المواطنين الهنود من الفقر.[13][14]