قائمة سلاطين زنجبار
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة سلاطين زنجبار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أُنشئ لقب سلطان زنجبار بتاريخ الأحد 19 صفر 1273 هـ الموافق 19 أكتوبر 1856 بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان والذي كان يحكم عمان وزنجبار باسم سلطان عمان منذ عام 1218 هـ/ 1804 م، ثم استلم حكم زنجبار الفرع الأصغر من سلالة البوسعيد العمانية.
سُلطان سلطنة زنجبار | |
---|---|
ملكية سابقة | |
علم سلطنة زنجبار من 10 ديسمبر 1963م إلى 12 يناير 1964م. | |
أول حاكم | ماجد بن سعيد |
آخر حاكم | جمشيد بن عبد الله |
مقر الحكم | *قصر السلطان
ستون تاون |
التبعية | وراثيَّة |
بداية السلالة | 1856م |
نهاية السلالة | 1963م |
استرد العمانيون زنجبار من البرتغاليين وطردوهم منها عام 1109 هـ/ 1698 م، فأنشؤوا فيها الحاميات وفي جزيرة بمبا وجزيرة كيلوا في عام [1] 1832 أو عام 1840[2] حسب مصادر أخرى، ونقل السلطان سعيد بن سلطان عاصمة حكمه من مسقط إلى مجي مكونجوي أو المدينة القديمة لمدينة زنجبار أو ما تسمى اليوم ستون تاون. وأنشأ سلالة حاكمة من ذريته، وقد طور النظام الزراعي وذلك باستزراع القرنفل إلى الجزيرة. وقد تمكن التجار القادمين من شبه القارة الهندية من التحكم بالتجارة في الجزيرة وذلك بمساعدة السلطان سعيد الذي جعلهم يستوطنون بالجزيرة. وبعد وفاة السلطان سعيد تنازع ولديه ثويني بن سعيد وماجد بن سعيد على وراثة الحكم. مما حدا بتقسيم عمان وزنجبار إلى سلطنتين، فصار ماجد سلطان زنجبار، بينما حكم ثويني سلطنة عمان.[3] فقوى ماجد سلطته خلال تجارة الرقيق بشرق أفريقيا، أما خليفته برغش بن سعيد فقد ساعد على إلغاء تجارة الرق في زنجبار، وطور البنية التحتية للبلد.[4] وكذلك ساهم خليفته على إلغاء تلك التجارة بالجزيرة.[5]
حتى عام 1886، كان سلطان زنجبار يمتد على طول ساحل أفريقيا الشرقي والمسمى بالزنج وبالخطوط التجارية الممتدة إلى عمق القارة الأفريقية وصولاً إلى كوندو على نهر الكونغو. حتى بدأ الإنجليز والألمان يدخلون ويعيدون تنظيم المناطق التي تقع تحت حكم السلطان وبنوع من السرية؛ وبدؤوا باحتلال المناطق الخاضعة للسلطان الواحدة تلو الأخرى واخضاعها لحكم القوى الإمبريالية الأوروبية خلال السنوات القليلة التالية. وبعد توقيع معاهدة هليجولاند بين ألمانيا وبريطانيا حول تقسيم أفريقيا عام 1890، أضحت زنجبار محمية بريطانية خلال حكم علي بن سعيد[6]، في أغسطس من عام 1896 وقعت الحرب الإنجليزية الزنجبارية ولمدة 38 دقيقة والتي تعتبر أقصر حرب في التاريخ، وذلك بعد استلام خالد بن برغش الحكم عند وفاة السلطان حمد بن ثويني، بسبب أن الإنجليز يرغبون بالسلطان حمود بن محمد لأنه أسهل بالتعامل معه لديهم. وقد أعطى الإنجليز خالد مهلة ساعة لإخلاء القصر في ستون تاون. ولكن خالد بدلاً من ذلك جهز جيشاً قوامه 2,800 رجل لمحاربة الإنجليز. فأعلن الإنجليز الحرب وقصفوا القصر وأماكن أخرى بالمدينة مما حدا بالسلطان خالد بالانسحاب والاستسلام، وقد تم نفيه خارج البلد، واستبداله بحمود سلطاناً على زنجبار.[7]
منحت بريطانيا الاستقلال لزنجبار في ديسمبر 1963 وصارت سلطنة ملكية دستورية تحت حكم السلطان[8] جمشيد بن عبد الله والذي أطيح به بعدها بشهر خلال ثورة زنجبار.[9] وقد هرب جمشيد إلى المنفى واستبدلت السلطنة بما سمي جمهورية زنجبار وبمبا. وفي أبريل 1964 اتحدت تلك الجمهورية مع تنجانيقا مكونة جمهورية تنجانيقا وزنجبار المتحدة والتي استبدل الاسم بعدها بستة أشهر إلى تنزانيا.[2]