قائمة مواقع التراث العالمي في مدغشقر
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة مواقع التراث العالمي في مدغشقر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فمواقع التراث العالمي هي أماكن ذات أهمية ثقافية أو تراث طبيعي كما هو موضح في اتفاقية منظمة اليونسكو للتراث العالمي في 1972.[2] أصبحت المواقع الطبيعية والتراث الثقافي في مدغشقر مؤهلة لإدراجها في القائمة عندما صادقت الدولة على الاتفاقية في 19 يوليو 1983.[1]
الموقع الأول في مدغشقر هو المحمية الطبيعية الكاملة في تسينجي دي بيماراها، التي أُدرجت على القائمة وصُنِّفت في المرتبة 14 من حيث أهميتها في اجتماع لجنة التراث العالمي في اليونسكو الذي عُقِد في بانف، كندا في عام 1990.[3] وفي 2001، أُدرجت التلة الملكية في أمبوهيمنغا، وهي قرية تاريخية وصُنِّفت في المرتبة 12 مع العديد من الأماكن الطبيعية الأخرى والمباني التاريخية والسياسية والروحية التي تمثل أهمية بالنسبة للشعب الملغاشي. ومؤخراً، في عام 2007، تمت إضافة الغابات المطيرة في أتسينانانا إلى قائمة تضم مجموعة من ستة متنزهات وطنية تتميز بدرجة عالية من التنوع البيولوجي.[1] رابع موقع، هو عاصمة ملوك مدغشقر في القرن الـ19، مرينا في روفا أنتاناناريفو، وكان من المقرر في الأصل أن يصبح أول مواقع التراث العالمي الثقافية في البلاد في عام 1995 ولكن كانت النار قد دمرته قبل وقت قصير من المناقشات حوله، وبالتالي تم إنهاؤها.[4]
بالإضافة إلى المواقع الثلاثة الحالية في مدغشقر، هناك ثمانية مواقع تحمل صفة مؤقتة، ويتم التباحث في شأنها في لجنة التراث العالمي لليونسكو لترتقي للصفة الرسمية. كانت المواقع الخمسة الأولى مدرجة على القائمة المؤقتة في عام 1997، وهي: مزارع الأرز في بيتافو والمناظر الطبيعية الهيدروليكية، المجمع الملكي في تسينيواريفو، قرية ماهافالي في جنوب غرب مدغشقر، الجرف والكهوف في إساندرا، وأنتونغونا. في 2008، أضيف موقعان آخران إلى القائمة، وهما: المحمية الخاصة في أنياناهاريبي-سود (امتداد للغابات المطيرة في أتسينانانا) والغابات الجافة في أندريفانا. في 2016، تمت إضافة موقع آخر وهو المدينة العليا لأنتاناناريفو. في 15 فبراير 2018، قررت اليونسكو سحب المواقع المدرجة ضمن القائمة الإرشادية المؤقتة للتراث العالمي لعام 1997 باستثناء قرية ماهافالي في جنوب غرب مدغشقر الذي بقي مسجلاً في اللائحة، وفي المقابل أدرجت المنظمة أربعة مواقع أخرى في القائمة سالفة الذكر وهي: الموقع الصناعي السابق في ماروسوا وكنيسة أمبوديفوتاترا الكاثوليكية في جزيرة سانت ماري وجزيرة نوسي لونيو في أتسينانانا ومنطقة نوسيناكا.[1]
وضعت اليونسكو الغابات المطيرة في أتسينانانا على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 30 يوليو 2010 بسبب زيادة نسبة القطع غير القانوني للأشجار في الحدائق منذ 2009 نتيجة للأزمة السياسية في مدغشقر 2009—2013.[5]