قبرص الرومانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عندما أصبح الرومان أعظم قوة في البحر الأبيض المتوسط استحوذت قبرص على تركيزهم لأسباب عدة وأصبحت مقاطعة رومانية عام 58 ق.م عندما سيطر عليها ماركوس كاتو عانت قبرص تحت الحكم الروماني بسبب سوء الإدارة والضرائب الباهظة.
قبرص الرومانية | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
قبرص ضمن الإمبراطورية الرومانية في 125 م | ||||||
عاصمة | بافوس | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
اليوم جزء من | قبرص | |||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت قبرص في العصر الروماني مقاطعة صغيرة من مقاطعات الإمبراطورية الرومانية، ورغم أنها كانت مقاطعة صغيرة، إلا أنها امتلكت العديد من المعابد الدينية الشهيرة واحتلت مكانة بارزة في تجارة شرق البحر المتوسط، خاصة في إنتاج وتجارة النحاس القبرصي. تعرَّضت قبرص للاحتلال من قبل عدة إمبراطوريات طوال الألف الأول قبل الميلاد نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام على طرق التجارة في شرق البحر المتوسط، من هذه الإمبراطوريات: الآشورية والمصرية والمقدونية ثم الرومانية. سيطر الرومان على قبرص في عام 58 ق.م، وأصبحت قبرص مقاطعة رسمية في مجلس الشيوخ الروماني في عام 22 ق.م. تبادل الرومان والبطالمة السيطرة على قبرص، لكنَّ الانتصار الروماني في معركة أكتيوم الفاصلة جعل قبرص تخضع للسيادة الرومانية بشكلٍ كامل حتى القرن السابع الميلادي، وأصبحت رسمياً جزءاً من الإمبراطورية الرومانية الشرقية في عام 293 م.[1][2]
قُسمت قبرص إلى أربع مناطق رئيسية في ظل الحكم الروماني: سلاميس وبافوس وأماثوس ولابثوس. كانت مدينة بافوس عاصمة قبرص طوال الفترة الرومانية حتى نقلت العاصمة أخيراً إلى سلاميس في عام 346 م. وثَّق الجغرافي بطليموس المدن الرومانية التالية في قبرص: بافوس، سلاميس، أماثوس، لابثوس، كوريون، أرسينوي، كيرينيا، شيتري، كارباسيا، سولي، وتاماسوس، بالإضافة إلى عدد من المدن الصغيرة المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة.[3][4]