قمر اصطناعي
جهاز له عديد من وظائف يدور في مدار حول الأرض أو كوكب اخر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قمر اصطناعي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اَلْقَمَرُ اَلْاِصْطِنَاعِيُّ أَوْ اَلْقَمَرُ اَلْصِنَاعِيُّ[1] أَوْ اَلسَّاتِلُ اَلْفَضَائِيُّ أَوْ اَلسَّاتِلُ[2][3] هو جهاز من صنع الإنسان يدور في فَلَك (مدار) في الفضاء الخارجي. تسمى هذه الأقمار (بالصناعية) لتمييزها عن الأقمار الطبيعية مثل قمر الأرض.
قمر اصطناعي | |
---|---|
مواصفات وإحصائيات | |
تعديل مصدري - تعديل |
في 4 أكتوبر 1957، أطلق الاتحاد السوفيتي القمر (سبوتنيك 1) وكان أول قمر صناعي في العالم، ومنذ ذلك الحين توالت عمليات إطلاق الأقمار الصناعية إلى أن وصل عددها إلى حوالي 8900 قمر صناعي من أكثر من 40 دولة. وفقًا لتقديرات عام 2018، بقي حوالي 5000 قمر في المدار، منها حوالي 1900 قمر لا يزال عاملاً، بينما تجاوزت بقية الأقمار عمرها الإفتراضي وتحولت إلى مخلفات فضائية (حطام فضائي).
تعمل ما يقارب 63٪ من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، و6٪ منها تعمل في مدار أرضي متوسط (عند 20000 كم) ، و29٪ تعمل في المدار الجغرافي الثابت (عند 36000 كم)، أما الباقي (ما نسبته 2٪) فيعمل في مدارات إهليلجية مختلفة.
تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى من حيث الدول التي لديها أكبر عدد من الأقمار الصناعية بعدد 1897 قمراً ، تليها الصين في المرتبة الثانية بـ 412، وروسيا في المرتبة الثالثة بـ 176 قمر.[4]
أُطلق عدد قليل من المحطات الفضائية الكبيرة (بما في ذلك محطة الفضاء الدولية) على هيئة أجزاء متفرقة وتم تجميعها في الفضاء ووضعت في المدار. ووضعت أكثر من عشرة مجسات فضائية (مسبار) في مدارات حول أجسام أخرى وأصبحت أقمار صناعية للقمر ولبعض الكواكب مثل عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل ولعدد قليل من الكويكبات والمذنبات والشمس.[5]
تستخدم الأقمار الصناعية لأغراض عديدة. من بين العديد من التطبيقات الأخرى، يمكن استخدامها لعمل خرائط للنجوم وخرائط لأسطح الكواكب ، وكذلك التقاط صور للكواكب التي يتم إطلاقها فيها. تشمل الأنواع الشائعة للأقمار الصناعية: الأقمار العسكرية والمدنية لمراقبة الأرض، وأقمار الاتصالات، والأقمار الصناعية للملاحة، والأقمار الصناعية الخاصة بالطقس (أقمار الأرصاد الجوية)، والمراصد الفضائية (التلسكوبات). المحطات الفضائية والمركبات الفضائية البشرية في المدارات الفضائية تعتبر أيضًا أقمار صناعية. يمكن أن تعمل الأقمار الصناعية من تلقاء نفسها أو تكون جزء من نظام أكبر كنظام تحليق الأقمار الصناعية المجتمعة أو كوكبة أقمار صناعية.
تختلف مدارات الأقمار الصناعية عن بعضها اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على الغرض من القمر وتصنف هذه المدارات بعدة طرق، تشمل التصنيفات المعروفة (المتداخلة): المدار الأرضي المنخفض، والمدار القطبي، والمدار الثابت بالنسبة للأرض. يوضع القمر الصناعي في مداره باستخدام صاروخ يسمى (مركبة الإطلاق)، عادة ما يتم إطلاق المركبة من منصة إطلاق على الأرض، وبعض مركبات الإطلاق يتم إطلاقها من البحر (من غواصة أو منصة بحرية متنقلة)، أو من على متن طائرة (انظر الإطلاق الجوي إلى المدار).
عادة ما تكون الأقمار الصناعية أنظمة شبه مستقلة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر. تؤدي الأنظمة الفرعية الداعمة للأقمار الصناعية العديد من المهام مثل توليد الطاقة والتحكم الحراري والقياس عن بعد والتحكم في الوضعية (الإرتفاع والتوجيه) والأجهزة العلمية والاتصالات وغيرها.
ليس من المستبعد أن تصطدم الأقمار الصناعية ببعضها أثناء دورانها حول الأرض، تقوم وكالة ناسا وغيرها من وكلات الفضاء العالمية بتتبع حركة الأقمار الصناعية في الفضاء بشكل مستمر. تعتبر اصطدامات الأقمار الصناعية ببعضها نادرة، فعند إطلاق قمر صناعي، فهو يوضع في مدار مدروس بعناية لتجنب الأقمار الصناعية الأخرى، لكن المدارات يمكن أن تتغير بمرور الوقت، وتزداد فرص حدوث اصطدام مع إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية في الفضاء.[6] في فبراير 2009، اصطدم قمران صناعيان للاتصالات - أحدهما أمريكي والآخر روسي - في الفضاء. ومع ذلك، يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يصطدم فيها قمران صناعيان بطريق الخطأ.[6]